قدامى أتليتيكو مدريد يشعرون "بالخزي" بعد الهزيمة الساحقة من برشلونة

أبدى لاعبو نادي أتليتيكو مدريد الاسباني لكرة القدم السابقين اليوم الثلاثاء شعورهم بالخزي والسخط الشديد عقب هزيمة فريهم صفر/ 6 من ضيفه برشلونة أمس الاول الاحد ضمن منافسات دوري الدرجة الاولى الاسباني.

ودفعت أكبر هزيمة يتعرض لها أتليتيكو مدريد على ملعبه "إستاديو كالديرون" في تاريخ النادي لاعبي الفريق القدامى إلى انتقاد لاعبي الفريق الحاليين في برنامج بمحطة "راديو ماركا" الاذاعية اليوم.

وقال ألديرادو رودريجيز نجم أتليتيكو مدريد في ستينات القرن الماضي "شعرت بالخزي والعجز التام أمام فريق كان أفضل بمراحل من فريقنا".
وأوضح ألديرادو أنه كان "متفهما تماما" للجماهير التي غادرت الاستاد قبل نهاية المباراة وكذلك الجماهير التي أطلقت صفارات الاستهجان على لاعبيها قبل نهاية المباراة.

أما ميجيل ريينا حارس مرمى أتليتيكو مدريد في نهائي كأس أبطال أوروبا عام 1974 ووالد خوسيه مانويل ريينا حارس مرمى فريق ليفربول الانجليزي حاليا فقال "كان الاحد من تلك الايام التي كان من الافضل ألا أمر بها على الاطلاق. والان يجب أن يضمنوا عدم تكرار هذه الهزيمة مجددا".

وأكد مانولو مهاجم أتليتيكو مدريد في التسعينات أن "الطريقة التي خسروا بها كانت مؤلمة للغاية. فقد دمرت صورة النادي إلى حد كبير".

وكانت الهزيمة المهينة التي مني بها أتليتيكو أمس الاول في مباراة كان يمكن لبرشلونة بقيادة النجم رونالدينيو ورفاقه أن يسجل بها المزيد من الاهداف قد قضت على جميع آمال أتليتيكو في التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل بعد أن تركته هذه الهزيمة في المركز السادس بترتيب دوري الدرجة الاولى الاسباني.

وقد تصبح هذه الهزيمة المسمار الاخير في نعش المكسيكي خافيير أجيري مدرب أتليتيكو الذي تولى قيادة الفريق منذ عشرة أشهر فقط.

وتضم قائمة المدربين المرشحين لخلافة أجيري في قيادة أتليتيكو كل من خافيير إروريتا نجم الفريق الاسباني في سبعينات القرن الماضي والذي حقق نجاحا كبيرا كمدرب بعدة أندية والالماني بيرند شوستر أحد نجوم أتليتيكو السابقين أيضا والذي قاد فريق خيتافي لنهائي بطولة كأس أسبانيا لهذا الموسم بعد تغلبه المفاجئ في الدور قبل النهائي على برشلونة.

ياحبيبي هذا الإعصار الكتالوني

وإن مرض بعض الشئ ولكنه لايموت


تحياتي لك ياهتلر

والله لو يجيب عشره الريال الملكي فالصداره

(صعب يفرط فيها الملكي)

والله خزي وعار على اتلتيكو