العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس العامة > المجلس العام
 

المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-14-2009, 04:31 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مشاري العقيلي الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي ترجمة شيخي الشيخ الفاضل : بدر بن علي بن طامي العتيبي حفظه الله .

(( مختصر ترجمة شيخي الفاضل الشيخ : بدر بن علي بن طامي المقاطي العتيبي ، حفظه الله ))

الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد :
فيقول الله تعالى : إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ(يس:12).
ومن خالد آثار المرء : سيرتُهُ، وعلمُهُ، وأدبُهُ، وما أورثَهُ للأمِّةِ من مؤلفاتٍ يستفيد منها الناس، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) رواه مسلم.
وهذه ترجمةٌ لشيخنا الشيخ المُحَدِّث العلامة(1) بدر بن علي بن طامي العتيبي، وهو أحد أهل العلم البارزين بجهوده في التعليم والدعوة والتأليف، وممن عُرف بملازمة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية وغيرها، وعلى رأسهم الشيخ الإمام العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى، وقد لازمه عقداً من الزمن، واستفاد من صحبته العلم الغزير، والكنز الوفير.
وقد أكرمني الله تعالى قبل عشر سنين بالتعرف عليه، وحضور مجالسه العلمية في الجوامع وفي بيته، وقد حظيتُ منه بأشد العناية في التعليم والتأديب وكمال النصح، وأملى عليّ العديد من الشروح لعدد من المتون العلمية في أكثر من علم، وفيها فوائد جمّة.
ومن ذلك ما أملاه عليّ في شرحه لكتاب "ثلاثة الأصول" والذي اعتنيتُ به، وطبع مؤخراً وسميته "المحصول بشرح ثلاثة الأصول" وهو من ارتجاله وإملائه، ومن نظر فيه يقف بوضوحٍ على جميل فوائده، ودقائق استنباطاته، بما يظهر به للناظر منزلة علم شيخنا حفظه الله تعالى.
كما أملى عليّ عدداً من الشروح على "كتاب التوحيد" و "كشف الشبهات" و"لمعة الاعتقاد" و"القواعد الأربع" و"مسائل الجاهلية" و"عمدة الأحكام" و"فضل الإسلام" و"البيقونية".
ولما كان شيخنا حفظه الله تعالى من المعروفين بالرواية والإسناد والأخذ عن أهل العلم والرشاد، حتى صار أشهر حملة الإسناد في مدينة الطائف لجلالةِ وكثرةِ وعلوِ روايته ومشايخه: ارتقى شرفي إلى طلب الإجازة منه بكل ما يصح له من مرويات، فتكرم وأجازني بما له من رواية عن مشايخه الذين تجاوزوا المائة والخمسين شيخاً، وسيأتي نقل صورة إجازته لي بعد هذه المقدمة.
ثم التمستُ من شيخنا ترجمة كتبها عن نفسه يدفعها مناولة لخاصة طلابه الذين درسوا على يده، ومن طلبها ممن استجازه من طلاّب الحديث، فتكرم بها، ودفعها إليّ.
ولمقابلة الإحسان بالإحسان، وإكرام شيخنا لكريم فضله عليّ: أحببتُ أن أنشر بعض ترجمته، فاستأذنته فرفض ذلك بشدة، وبعد كثرة الإلحاح عليه، وتكرار الطلب، وافق شيخنا شريطة البعد عن التكلف والإطراء الممقوت، فصغت ترجمته بأسلوبي، معتمداً في أكثر ما أذكره على ترجمته التي كتبها لنفسه، وعلى عددٍ من الإجازات المطولة التي يكتبها شيخنا لبعض من استجازه، وفيها ذكر بعض مشايخه ومقروءاته عليهم كـ:
1- إجازته لآل ثاني المسماة بـ"تحقيق الأماني بإجازتي للشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني".
2- وإجازته لأهل السنة في بغداد والمسماة بـ"مصارع العشاق بإجازتي لأهل العراق".
ولطالما سمعت شيخنا يذمّ الشهرة والظهور، ويقول: (الظهور يقصم الظهور)، وهو شديد الإزراء بنفسه، يسلك مسلك الخمول، ويميل إلى التواضع واللين في التعامل والتخاطب كثيراً، ويكرر تحذير طلابه من الكِبر والتعالم والفتوى بغير علم.
ومن نظر في مقال شيخنا المنشور بعنوان "من تجنب التعالم فهو سالم"(1) عرف مبلغ ترهيبه من هذه الآفة الخطافة لكثير من طلاب العلم.
ويقول حفظه الله في أول ترجمته لنفسه: وهذه ترجمة مختصرة للعبد الفقير، والمسكين الكسير: بدر بن علي بن طامي العتيبي، ما كنتُ لأكتبها لولا كثرة إلحاح بعض المحبين عليّ، وتكرار طلبهم الوارد إليّ، وحسن ظنهم بمحبهم، بعد أن قرءوا عليّ ما يسّر الله من كتب العلم، ونالوا الإجازة الحديثية، فزاد تأكيدهم بأن أكتب لهم ما تيسر من ترجمتي، فها أنا أكتبها اليوم رجاء بركة دعائهم، ومزيد محبتهم وصلتهم، وأنا أعلم بنفسي من غيري، وإذا أثنى عليّ أحدٌ إنما أثنى على ستر الله تعالى، فلولاه ما حمدني الحامدون، ولسان حالي يُنشد:
والله لو علموا قبيح سريرتي لأبى السلام عليّ من يلقاني
ومن ذمني إنما ذمَّ من لا يسلم من التقصير، ولكن يسليني أنني أحب الله ورسوله ، وأحب السلف الصالح رضوان الله عليهم ، وأحب السير على طريقهم، وأجتهد ما استطعت على أن لا أخرج عن سبيلهم، ولا أجدُ في قلبي غِلاً للمسلمين، إن وصلت فبحب الله وصلتهم، وإن هجرتُ منهم مذنباً فغيرة لله هجرته، وما أبرئ نفسي وإن النفس لأماّرة بالسوء، وأحضرت الأنفس الشح، فالله يغفر لي ما لا يعلمون، ويجعلني خيراً مما يظنون، انتهى.
ولما نقل بعض تزكيات العلماء له، قال: وهي شهادات من بعض شهداء الله في أرضه، تسرّ المؤمن ولا تضره، وآمل من عاقبتها خيراً، فقد سماها النبي صلى الله عليه وسلم: (عاجل بشرى المؤمن)، إن وافقت ديناً صادقاً، وعملاً صالحاً، ونيةً طيبةً، وإتباعاً وسنة، فأسأل الله من فضله، وأما إن لم توافق من تلك القيودِ شيئاً فهي كالنسب!، ومن (بطّأ به عمله لم يسرع به نسبه) كذا من بطّأ به عمله وإتباعه لم تسرع به تزكيات العالمين له، ولا حول ولا قوة إلا بالله، انتهى(1).
قلت: وهذا الكلام يدل على نزاهة نفسه، وميله إلى التواضع ونبذ الظهور.
واللهَ أسأل أن يفسح لشيخنا في مدته، وأن يبارك في عمره وعلمه وعمله، وأن ينصره بالتوحيد والسنة، وينصر التوحيد والسنة به، وأن يجعله من العلماء الصادقين الراسخين العالمين العاملين، وأن يرفع درجته في الدارين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه تلميذه المحب
حميد بن عتيق بن حميد العقيلي الهذلي
22 رمضان 1429هـ

الحياة الشخصية والعلمية
هو شيخنا العلامة المحدِّث أبَوْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بَدْرُ بْنُ عَلَي بنِ طَامِي بن الحُمَيْدِي بن حُمُود المُقَاطِيُّ العُتيبي نسباً، الطائفي مولداً ومسكناً، الحنبلي الأثري اعتقاداً وتفقهاً.
وُلِدَ في مدينة الطائف في منتصف شهر جمادى الآخرة عام 1392هـ.
ونشأ في حِجْرِ والدِيه، وكان لوالده -أجزل الله له الثواب- العناية الكبيرة به بحثِّهِ إلى أبْوَابِ الخير، والمواظبة على أداء الصلوات مع جماعة المسلمينَ، وتَحْذِيرهِ مِنْ سُبُل الشَرِّ من رُفَقَاءِ السُّوءِ، ومساوئ الأخلاق التي زلّ فيها كثيرٌ من الناشئة.
التحق بالدراسة النظامية في "مدرسة الفيصلية الابتدائية بالحوية" ثم "المتوسطة" ثم "الثانوية" وتجاوزها بدون إعادة لمرحلة من المراحل الدراسية.
وبدأ اهْتِمَامِه بطلب العلم وعمره 16سنة، وكان أول كتابٍ يمتلكه "فتح المجيد شرح كتاب التوحيد" عام 1408هـ، وهو في الصف الأول الثانوي.
وقرأ في تلك السنة عند الشيخ الدكتور دوخي بن زيد الحارثي جملة صالحة من "كتاب التوحيد".
وعند الشيخ مرزوق الذيابي طرفاً من "الرحبية".
وعند الشيخ عبدالعزيز العبدالمنعم جملةً طيبة من "الروض المربع".
وشرع في حفظ "القرآن الكريم" عند كلٍّ من الشيخين عبدالسَّميع الأفغاني وصلاح المصري، ولم يتيسر له إتمامه بعدما جاوز نصفه لعارض بعض الظروف.
ومن محفوظاته "ثلاثة الأصول" و"كتاب التوحيد" و"القواعد الأربع" و"البيقونية" و"النخبة" و"الأربعون النووية" و"نظم الورقات" و"الدرة البهية نظم الآجرومية" و"ملحة الإعراب"، وغيرها.
نشأ متجهاً إلى رياض العلم، معرضاً عن الانشغال بغيره، معافىً من الانضمام إلى الأحزاب البدعية، موفقاً إلى علماء السنة.
قال حفظه الله- عن نفسه في بداية توجهه للطلب: بحمدِ الله تَعَالى لم أنضمَّ إلى حزبٍ دينيٍ ولا سياسيٍّ، ولم أتَّبِعْ فِرْقَةً مِنْ الفِرَقِ الدَّعَويِّةِ المعَاصِرةِ، وهذا من عَظيمِ فضلِ الله تعالى ونَعْمَتِه أنْ وفَّقني إلى جملة من علماء التوحيد والسنة مع أول توجهي إلى طلب العلم، انتهى.
قلت: وهذا من كريم فضل الله تعالى على شيخنا، كما روى اللالكائي في "السنة" عن أيوب السختياني قال: إن من سعادة الحدث والأعجمي أن يوفقهما الله لعالم من أهل السنة.
وروى عن ابن شوذب قال: إن من نعمة الله على الشاب إذا نَسَكَ أن يواخي صاحب سنة يحمله عليها.
وزاد حظُّ شيخنا سِعَةً وبسْطَةً لما حضر عند الشيخ الإمام المجدد شيخ الإسلام(1) عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى صيف عام 1410هـ، وبسبب ذلك عزم على أن تكون دراسته الجامعية في جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض من عام 1411هـ طلباً في ملازمة الشيخ ابن باز والتعلّم والتأدب على يده.
فالتحق بكلية الشريعة، ومن حينها واظب على حضور دروسه في "جامع الأمير تركي" و "جامع الأميرة سارة" و دروسه اليومية بمسجده المجاور لبيته، ومجالسه بعد المغرب حتى رسخت علاقته بالشيخ، وتواصل مع الشيخ من ذلك الحين حتى وفاته.
وتزداد ملازمته للشيخ ابن باز خلال الفترة الصيفية، وقد اتفق لشيخنا بذلك صحبة شيخه أيام الدراسة في الرياض، وصحبته أيام الإجازة الصيفية في الطائف.

(( شيوخه ))
(1) شيخ الإسلام الإمام المجدد عبد العزيزابن باز رحمه الله
ومن الكتب التي قرأها على الشيخ ابن باز أكثر "صحيح البخاري" و أكثر "صحيح مسلم" وأطرافاً من "مسند الإمام أحمد" و "السنن الأربعة" وغيرها.
وقرأ عليه بنفسه "ثلاثة الأصول" و "كشف الشبهات" و "فضل الإسلام" وطرفاً من "كتاب التوحيد" وأتمّه بالسماع بقراءة غيره عليه.
كما قرأ عليه الربع الأول من "السنة لابن أبي عاصم" ومثله من "الشريعة للآجري"، وأول "روضة الناظر" في أصول الفقه ، ومواطن عدة من "تقريب التهذيب" و"خلاصة تذهيب التهذيب" و "تعجيل المنفعة" حيث كان الشيخ يطلب أحوال الرجال خلال دروسه فيقرؤها عليه إذّاك، كما قرأ عليه أكثر المنظومة "الرحبية" في الفرائض أكثر من مرة.
وسَمِعَ بقراءة غيره كامل "الورقات" و"نزهة النظر" و"العقيدة الواسطية" ثلاث مرات، و"أصول الإيمان" للإمام محمد بن عبدالوهاب، وأكثر "عمدة الأحكام" و"بلوغ المرام" و"منتقى الأخبار" و"شرح العقيدة الطحاوية" و"رياض الصالحين" و"الجواب الكافي" و"فتح المجيد" و"الاختيارات الفقهية لشيخ الإسلام" وأول "نونية ابن القيم" و"الاعتصام للشاطبي " و"المجلدين 21 وَ 22" من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ، وغيرها العديد من الكتب.
وقيَّدَ عن الشيخ ابن باز رحمه الله أكثر من ألف مسألة، أكثرها من سؤالاته المباشرة له، وقد نَسَخْتُ أكثرَهَا من أصلِهِ الخَطِّي، وفيها فوائد جمّة، وهو ينتظر الفرجة في وقته ليعتني بها إعداداً لطباعتها ونشرها، أعانه الله على ذلك ويسر له.
وكانت لشيخنا منزلة خاصة عند الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى، فقد كان يهتم كثيراً بالشيخ ابن باز رحمه الله تعالى في الطائف، وقال عن نفسه يصف خدمته لشيخه: فقد سعدت بخدمته طيلة أيام دروسه في مدينة الطائف، بل كنت لصيق كرسيّه، أخدمه، وأحضر له ما يطلب من ماء ونحوه، وأحمل عصاه، وأعتني بترتيب ثوبه وشماغه إذا قام، وأهذب لحيته إن أصابها شيءٌ، وأضع له عند جلوسه كرسيَّ القدمين، حتى كنت منه بمكان الابن من أبيه، والخادم من سيده، عرفت من خلالها ما يحب الشيخ وما يكره، وسجلت عنه خلال صحبتي له العديد من الفوائد والدرر والمسائل، حتى شغفت بحبه وصحبته، وأصبحت أعرف مزاجه من حيث الراحة والتعب، والسرور والحزن، والصحة والمرض، وكان إذا قدم بعض الزوار إلى الشيخ ممن لا يعرف خاصته يظن أنني أحد أبنائه، انتهى(1).
وقال في موطن آخر: وقد لازمته عشر سنين من عمري كنَّ قاصرات الطَّرْفِ عَنْ غَيْرِه!، فرأيتُ فيه من العلم والحكمة والأدب، والتزام السنة، واستقرار القول، والثبات على الحق، والزهد والخشية، والتواضع واللين، ما جعلني أتعلَّم من سكوتِهِ أكثر مما أتعلم من كلامه، وأتلقى بعيني أكثر مما أتلقى بسمعي، انتهى.
وفي عام 1418هـ حضر الشيخ الإمام عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- مأدبة في بيت شيخنا بدر بالحوية، أعدها ضيافة لشيخه، وكانت ليلة مشهودة، حضرها جمعٌ من العلماء وطلاب العلم.
وقد شهد -بشدة ملازمته للشيخ ابن باز وصحبته له، ومحبة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى له -جماعة من أهل الشيخ وخاصته في بيته ومكتبه.
وامتدت ملازمة شيخنا بدر لشيخه الإمام ابن باز رحمه الله تعالى حتى آخر لحظات حياته، وشهِدَ شيخه الشيخ ابن باز قبل وفاته بثمان ساعات، فظلّت لحظات لقائه الأخير به راسخة في ذهنه، ويتأثر جداً عند ذكرها، وله مقال منشور في شبكة الإنترنت عنوانه "ماذا صنعت بي يا قناة المجد" وصف فيها اللحظات الأخيرة من حياة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله تعالى، فليراجع.
وأنشد في رثاء شيخه ابن باز العديد من القصائد، وقد نُشر بعضها في عددٍ من الصحف .
(2) الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
فكان خلال إقامته في الرياض يتردد على القصيم، وحضر بعنيزة مجالسه رحمه الله تعالى، يعرض عليه بعد الدرس خلال رجوع الشيخ إلى بيته العديد من الأسئلة العلمية التي يحتاج إليها.
كما حَضرَ دروسه السنوية المقامة في مدينة الطائف وقرأ عليه كتابيّ النكاح والطلاق من "زاد المستقنع".
وحَضرَ جملةً طيبةً من دروسه الصباحية والمسائية المقامة في المسجد الحرام خلال العشر الأواخر من عام 1410هـ، إلى عام 1414هـ.
(3) العلامة المجاهد الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله .
فقد أكرمه الله في الرياض والطائف بقراءة "كتاب التوحيد" و "العقيدة الواسطية" و "مناظرتها" و "رسائل الإمام محمد بن عبدالوهاب" المختصرة في التوحيد ، والربع الأول من "بلوغ المرام" ولا تزال صلته بالشيخ مستمرة ولله الحمد.
(4) الشيخ الزاهد العلامة فهد بن حمين الحمين رحمه الله .
وقرأ شيخُنا عنده "كتاب التوحيد" و"كشف الكربة" وغير ذلك .
(5) الشّيخِ القاضي المعمّر إبْرَاهيم بن عبدالله بن عتيق .
وقرأ عنده : "رسائل شيخ الإسلام الإمام محمد بن عبدالوهاب في التوحيد" و"العقيدة الواسطية" و"نخبة الفكر" وغير ذلك، وأجازه الشيخ ابن عتيق بمسلسل فقه الحنابلة، والمسلسل بالأولية.
وشيخنا يجلّه ويحترمه، ويقول عنه: هذا شيخنا الإمام ابن الإمام حفيد الإمام ابن أخ الإمام تلميذ الإمام، فأحاطت به الإمامة من كلّ جهة، فهو إمام من علماء الإسلام، ووالده عبدالله بن حمد بن عتيق قاضٍ مشهور، وكان مع جيش الملك عبدالعزيز، وسكن الغطغط فترة من الزمن، وعمّه العلامة الإمام القاضي سعد بن عتيق، وجدّه العالم الإمام حمد بن عتيق، وشيخه الإمام العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رحم الله الجميع، انتهى.
(6) الشيخ العلامة المحدث المعمر عبدالله بن عقيل آل عقيل .
وحَضرَ شيخنا بعض دروسه عام 1413هـ، حضر عنده طرفاً من شرحه لـ "المدخل" لابن بدران ، و"بلوغ المرام " وبعض مجالس سماع "مسند الإمام أحمد"، و كامل "منظومة القواعد الفقهية" وطرفاً من "الرحبية"، وأجازه الشيخ فيما بعد بالرواية الحديثية.
ثم خرّج له شيخنا إجازةً تضم أوليَّات مسموعاته عن شيخه علي بن ناصر أبو وادي سمّاها "الأوائل العقيلية" وقرأها عليه كاملة بإسناد الشيخ ابن عقيل إلى الأئمة، وذلك في مجلس فقيه الطائف ومفتيها الشيخ عبدالرحمن بن سعد العياف حفظه الله.
وكان مجلساً مشهوداً، حضره جمع من طلاب العلم، وسمعوا منهما الحديث المسلسل بـ:إني أحبك في الله.
(7) الشيخ العلامة الفقيه الأصولي عبد الله بن غديان حفظه الله .
وحَضرَ شيخنا دروسه في "القواعد" للعز بن عبدالسلام وابن رجب بمسجده المجاور لدار الإفتاء بالرياض.
(8) الشيخ المحقق الزاهد إسماعيل بن سعد بن عتيق .
وقرأ شيخنا عنده "جزء البطاقة" و"ملحة الإعراب" و "القواعد الأربع" وغير ذلك.
(9) الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ .
حَضرَ شيخنا عنده وسمع طرفاً من "العقيدة الواسطية" وأجازه بكامل مروياته عن مشايخه، وهو يروي بعلوٍ عن حمد بن فارس، ومحمد بن عبداللطيف وغيرهم.
قال شيخنا بدر: روايته تُعد من مفاخر الأسانيد النجدية.
(10) الشيخ الزاهد عبد الله بن فنتوخ .
قرأ عنده كتاب "كشف الشبهات" وسمع بقراءة غيره كتباً أخرى.
(11) الشيخ محمد الشدِّي رحمه الله .
وقرأ عنده في حريملاء "القواعد الأربع".
(12) الشيخِ المحدّثِ عبدالله السعد .
حَضرَ شيخنا عنده شروحَ لـ"سنن الترمذي" من عام 1411هـ إلى 1414هـ، واستفاد منه في علم العلل والرجال.
(13) الشيخ الفقيه العلامة عبدالله بن منيع حفظه الله .
وقرأ عنده خلال إقامته الصيفية بالطائف "الرحبية" في الفرائض، وكتاب البيوع من "منهج السالكين" لابن سعدي، وقدّم له الشيخ ابن منيع بعض مؤلفاته ككتاب "وصيتي للإخوان بمنهج أهل السنة في نصيحة السلطان".
(14) الشيخ العلامة المعمّر عبدالله بن سعدي الغامدي العبدلي رحمه الله تعالى.
فقد لازمَ مجالسه في الطائف ، قال شيخنا بدر عن ملازمته له: استفدتُ منه تعظيم التوحيد ومحبته ومحبة أهله، فيا لله ما أعظم تعظيم ذلك الشيخ للتوحيد، واللهج به دوماً وأهميته وفضله، وخطر الشرك ومعاداة أهله، انتهى.
وقد كَتَبَ الشيخ عبدالله بن سعدي العبدلي مقدمة لبعض كتب شيخنا.
(15) شيخنا وشيخَهُ العلامة المحدّث فقيه الطائف ومفتيها عبدالرحمن بن سعد العياف الدوسري حفظه الله ورعاه، وأسبغ عليه من نعمه الظاهرة والباطنة.
وفي أول لقائه به قرأَ بين يديه الحديث "المسلسل بالأولية" وأجازه بالرواية الحديثية، وأنشدَ بين يديه قصيدة بمناسبة ذلك.
ثم شرَعَ في قراءة "صحيح البخاري" و "صحيح مسلم"، وقرأ "كتاب التوحيد" و"كشف الشبهات" و"ثلاثة الأصول" و"مسائل الجاهلية" و"آداب المشي إلى الصلاة" و"العقيدة الواسطية" و"الآجرومية" و" مختصر الخرقي" و"عمدة الفقه" وخرّجَ لشيخه "ثبتاً" يجيز به من استجازه سمّاه "إتحاف المريد بعالي الأسانيد".
(16) الشيخ المحدّث النَّاسِك الزَّاهد الداعي إلى الله أبي عبدالإله مشعان بن زايد الحارثي .
قرأ عليه في "كتاب التوحيد"، وخرَّج له ثبتاً سمّاه "الإلماع بمشايخ الإجازة والسماع"، وأجازه بكل ما يصح له روايته.
(17) الشيخ العلامة عبدالوكيل بن عبدالحق الهاشمي .
قرأ عليه جملةً طيبةً من "صحيح البخاري" عند ، كما قرأ كامل "موطأ مالك" و"صحيح مسلم" و"سنن أبي داود" و"النسائي" و"مسند الدارمي"، و"رسالة أبي داود إلى أهل مكة" وحضر العديد من مجالسه العلمية، وخرّج له ثبتاً سمّاه "الإكليل بأسانيد الشيخ عبدالوكيل"، وأنشدَ فيه في مناسباتٍ عدة أشعاراً، وأجازه بكلِّ مروياته.
(18) محدّث الحرم الشيخ العابد يحيى بن عثمان العظيم آبادي .
قرأ عليه "كتاب التوحيد" من صحيح البخاري، وأوائل "الكتب الستة" ، وأجازه بكل ما له من مرويات.
(19) المعمّر المحدث عبدالقيوم الرحماني الهندي رحمه الله تعالى .
ولما حجّ الشيخ رحمه عام 1426هـ قرأ شيخنا عنده مَعَ جمع من المشايخ "صحيح البخاري" كاملاً، و"صحيح مسلم"، وغير ذلك، وأجازه الشيخ بالرواية الحديثية، وألَّف كتاباً في ختم سماع صحيح البخاري على يده سمّاه "منحة الباري بختم سماع صحيح البخاري" وفيه فوائد مهمة.
(20) الشيخ المحدث الزاهد ثناء الله بن عيسى خان المدني محدث لاهور .
قرأ عنده خلال زيارته للرياض عام 1427هـ، أول "الموطأ" و"نزهة النظر" و"الورقات"، و"عقيدة عبدالغني المقدسي" و"القراءة خلف الإمام" للبخاري، و"عقيدة الصابوني" و"جزء رفع اليدين" للبخاري، و"الرحبية" والثُّلُثَينِ الأخيرين من "مقدمة ابن الصلاح" و"ثلاثيات البخاري وابن ماجه" و"مسلسلات الدهلوي".
وقرأ عليه المسلسل بـ"الأولية" و"والمصافحة" و"المحبة" و"سورة الصف" و"أول النحل" منه بشرطها وهيئتها، وغيرها من الكتب، وأنشد بمناسبة ختم القراءة عليه قصيدة .
وقرأ "موطأ الإمام مالك" و"صحيح مسلم" عليه بكمالهما في دولة الكويت .
(21) رئيس محاكم عسير الشيخ العلامة القاضي المعمّر الزاهد إبراهيم بن راشد الحديثي رحمه الله تعالى .
قرأ عليه : "كتاب التوحيد" و "ثلاثة الأصول" و"كشف الشبهات" و"القواعد الأربع" و"آداب المشي إلى الصلاة".
يقول شيخنا بدر: وهو من مفاخر أسانيد السماع حيث أن شيخنا إبراهيم قرأ على جده الشيخ رميح الرميح، ورميح الرميح من طلاب الإمام عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ رحم الله الجميع وأسكنهم فسيح جناته، انتهى.
(22) الشيخ العلامة القاضي المعمّر محمد بن مسلم بن عثيمين قاضي رنية .
قرأ عنده "موطأ" الإمام مالك كاملاً قراءة بحث وتحقيق، و" نخبة الفكر" لابن حجر، و"الحيدة" للكناني و"السنة" للبربهاري.
قال شيخنا بدر: وهو ذو فطنة وتوددّ وتواضع للطلاب، ومن عادته إذا حضرت عنده يكرر قوله: بدر يشرح الصدر، انتهى.
(23) الشيخ المحدّث مساعد بن بشير بن علي بن حاج سديرة السوداني .
قرأ عنده "صحيح الإمام مسلم" كاملاً، وأجازه بكلِّ ما يصح له.
(24) الشيخ المحدث العلامة محمد إسرائيل الندوي .
قرأ عليه "موطأ" الإمام مالك كاملاً، و"سنن أبي داود" و "رسالة أبي داود إلى أهل مكة"، وطرفاً من "مقدمة ابن الصلاح"، وسمع منه "المسلسل بالأولية" بشرطه، وأجازه بكلِّ ما يصح له روايته.
(25) الشيخ المحدث صبحي السامرائي العراقي .
قرأ عليه "كتاب التوحيد" لشيخ الإسلام الإمام محمد بن عبدالوهاب كاملاً، و"لامية العقيدة"لشيخ الإسلام ابن تيمية، و"الأوائل السنبلية"، وأول "عمدة الأحكام" إلى كتاب الأذان، والربع الأول من "صحيح الإمام البخاري"، وسمع منه "المسلسل بالأولية"، وأجازه بجميع مروياته، وخرّج له ثبتاً سماه "تحفة السامع والرائي بأسانيد الشيخ صبحي السامرائي".
وله غير ذلك من المقروءات على مشايخه.
(( الإجازات ))
وقد تحصّل على الإجازة الحديثية من أكثر من مائة وخمسين شيخاً من علماء الإسلام في مكة والمدينة ونجد واليمن والعراق والشام والهند وباكستان ومصر والمغرب والسودان والجزائر وغيرها ، ذكرهم في ثَبَتِه الكبير "المنحة الإلهية بالإجازة الحديثية" وغيره من الإجازات المختصرة، ومنهم:
1- الشيخ عبدالرحمن بن عبدالستار الدهلوي السَّلفي من باكستان.
2- الشيخ عبدالقهار بن الشيخ عبدالوهاب الدهلوي من باكستان.
3- شيخ الحديث أبو مسعود محمود أحمد حسن بن محمد عثمان من باكستان.
4- الشيخ الأصولي عبدالرحمن بن الطالب الحبيب شطو من المدينة النبوية.
5- الشيخ المحدث عاصم بن عبدالله القريوتي من المدينة النبوية.
6- الشيخ المحدث فيض الرحمن فيض المئوي الهندي رحمه الله تعالى من الهند.
7- الشيخ عبدالرحمن بن عبيدالله الرحماني من الهند.
8- الشيخ رضا الله المباركفوري رحمه الله، من الهند.
9- الشيخ عبيدالله الرحماني رحمه الله، من الهند، وهو غير صاحب المرقاة، وهو يروي عن والده و نذير الأملوي، وعبدالسلام البستوي، وعبيدالله المباركفوري، ووالده يروي عالياً عن حسين بن محسن الأنصاري، ونذير حسين الدهلوي، و بشير السهسواني، ورشيد الكنكوهي، وقاسم النانوتوي.
10- الشيخ المحدث الدكتور وصي الله عباس خان المدرس بالمسجد الحرام .
11- الشيخ العلامة محمد بن عبدالله بن سبيل إمام المسجد الحرام.
12- الشيخ المحدث أحمد بن يحيى النجمي عالم الديار الجنوبية رحمه الله.
13- الشيخ الأديب البارع عبدالغني بن محمد الدقر رحمه الله من سوريا.
14- الشيخ العلامة القاضي محمد بن إسماعيل العمراني قاضي قضاة اليمن.
15- الشيخ المحدث محمد بن الأمين أبو خبزة، محدث تطوان من المغرب.
16- الشيخ المحدث عبدالغفار بن حسن الرحماني من إسلام أباد بباكستان.
17- الشيخ القاضي المعمّر الفرضي رشيد بن محمد القيسي قاضي حَقْل رحمه الله.
18- الشيخ إدريس بن محمد بن جعفر الكتاني من المغرب.
19- الشيخ المعمّر عبدالقادر بن عبدالله الحسني رحمه الله من صنعاء.
20- الشيخ المحدث المحقق حمدي بن عبدالمجيد السلفي من العراق.
21- الشيخ محمد بن عبدالرزاق الخطيب رحمه الله، من سوريا.
22- الشيخ المحدث شمس الحق بن عبدالحق الملتاني رحمه الله، من الهند .
23- الشيخ المحدث عبدالمنان بن عبدالحق النورفوري من الهند.
24- الشيخ المحدث الأديب المؤرخ زهير الشاويش، وقرأ عليه أوائل الكتب الستة، وله به صلة قوية.
25- الشيخ المعمر القاضي العابد محمد عبدالله آد الشنقيطي المدني رحمه الله.
26- الشيخ القاضي إسماعيل بن علي الأكوع من صنعاء.
27- الشيخ مرشد بن عابدين الحنفي رحمه الله من سوريا.
28- الشيخ المحدث السيد محمد الطيب بن السيد محمد اليوسف رحمه الله.
29- الشيخ المحدث عبدالعزيز بن عبدالله الزهراني من المندق، وخرّج له ثبتاً سمّاه "العقد النوراني بأسانيد الشيخ المحدث عبدالعزيز الزهراني" مطبوع.
30- الشيخ المحدث محمد آدم الأثيوبي المكي، صاحب التصانيف.
31- الشيخ العلامة المعمر المحدث فلكي العصر محمد بن عبدالرزاق المراكشي.
32- الشيخ المحدث المعمّر عبدالعزيز الأعظمي العُمَري (نسبة لجامعة السلام في عمر آباد) رحمه الله تعالى.
33- الشيخ المحدث المعمّر محمد عبدالعلي الأعظمي من الهند.
34- الشيخ المعمّر الفاضل محمد الشريف التقلاوي مكاتبة من السودان.
35- الشيخ المقرئ رفعت بن البسطويسي بن إسماعيل المصري الطنطاوي أجازه بالقراءات العشر المتواترة من طريقي الشاطبية والدرة، وبكل ما يصح له.
36- الشيخة الشريفة المعمّرة نفيسة بنت محمد الزمزمي بن محمد بن جعفر الكتاني رحمها الله، ولدت عام 1345هـ، وهي عن جدها محمد بن جعفر وعن الباقر الكتاني بما في "فهرسته" توفيت 1427هـ.
37- الشيخة المسندة المعمّرة فاطمة بنت محمود السيد الدومية رحمها الله، من سوريا، أجازته مكاتبة بخطها مع جماعة.
38- والشيخة المقرئة الزاهدة المسندة المعمّرة نفيسة بنت عبدالكريم زيدان الحسنية، رحمها الله، أجازته بالقراءات العشر الكبرى من طريق الشاطبية والدرة والطيبة، وأجازته بهذه المتون ومتن الجزرية، وبكل ما يصح لها روايته.
وغيرهم كثير.
(( ثناء العلماء على شيخنا حفظه الله ))
ذكر الشيخ دوخي بن زيد الحارثي أنه سمع الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى يقول في أحد المجالس لما جاء ذكر شيخنا بدر: (بدر ولدنا).
وقال الشيخ صالح الفوزان في تزكيته له بشأن الشفاعة له للقبول في الدراسات العليا بجامعة الإمام قوله: (...فهو معروف لدي بالجد والاجتهاد والنشاط في الدعوة والبحث...) .
قال معالي الشيخ عبدالعزيز بن ناصر الباز المستشار في مكتب مفتي عام المملكة سابقاً وعضو مجلس الشورى حالياً في تزكيته الصادرة برقم (63/1ش) وتاريخ : 1/شعبان/1423هـ: (...وهو أحد الدارسين معنا على سماحة شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في الصيف في الطائف كل عام، وكان شيخنا رحمه الله يجله ويكلفه في بعض الأحيان بإحضار بعض المسائل العلمية من مظانها وعرضها على سماحته في وقت لاحق، والشيخ بدر المذكور من الدعاة إلى الله سبحانه وتعالى الحريصين على الخير وله اهتمام بالعلوم الشرعية وقد عُرف بالفهم والعناية والدقة فيما يخبر به..).
وقال معالي الشيخ الدكتور محمد بن سعد الشويعر المستشار في مكتب المفتي العام ورئيس تحرير مجلة البحوث العلمية في تزكيته الصادرة برقم (3794/2/م) وتاريخ: 5/رجب/1421هـ: (....فحسب ما عرفته عن المذكور أنه كان في فترة الصيف خلال السنوات الماضية عندما يكون سماحة الشيخ عبدالعزيز في الطائف من الحريصين على الحضور بمجلس سماحته، ومن الملازمين لدروسه في مسجده رحمه الله، ويظهر عليه الهدوء وحب العلم، والالتزام بالوقار والأدب في مجلس العلم ولم أذكر أنه بدر منه ما يغير النظرة إليه...).
وقال الشيخ محمد بن موسى الموسى مدير مكتب منزل سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله: (فإن الشيخ الفاضل بدر بن علي بن طامي العتيبي عرفته من خلال ملازمته لسماحة شيخنا الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله من خلال دروسه في الرياض والطائف ، وكان المذكور شديد الملازمة لسماحة شيخنا في دروسه في الطائف وله مودة خاصة من شيخنا رحمه الله ، مع ما رأيته منه من حسن الأدب والسيرة ، والحرص على العلم والدعوة..).
وقال أحمد ابن سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز في تزكيته الصادرة برقم (153/ع) وتاريخ: 11/رجب/1421هـ: (فإن الأخ صاحب الفضيلة الشيخ بدر بن علي بن طامي العتيبي أحد المشايخ الفضلاء، وطلبة العلم النجباء، الذين لازموا سماحة الوالد الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله، في دروسه ومحاضراته في الرياض والطائف مدة طويلة، والذين كان لهم تقدير ومودة خاصة من سماحته رحمه الله لما تحلى به من أخلاق كريمة وجد واجتهاد في طلب العلم مع روية وتأنٍ واستمرار وصبر ...).
ويقول الشيخ فهد الحمين في تزكيته له لمواصلة الدراسة العليا: (بدر بن علي العتيبي أحد الطلبة الذين قرأ عندنا، أعرفه معرفة جيدة، وهو من خيرة الطلبة لعلمه وسلوكه...).

(( المؤلفات والتحقيقات ))
لقد أكرم الله تعالى شيخنا بالتأليف، وحسن التصانيف، فكتب وجمع، وحقق وبرع، وردّ على أهل البدع، وله من المؤلفات المطوّل والمختصر في فنون شتى، مع الاشتغال بالدعوة والتعليم، وحياته الوظيفية، ومن مؤلفاته:
(1) "التعليقات المرضية على القصيدة الحائية" وهو أول مؤلفات شيخنا، كتبه عام 1412تقريباً وهو على رأس العشرين من عمره.
(2) "التعليقات الحسان على أخطاء رضا بن نعسان في تحقيقه لكتاب الإبانة لابن بطة العكبري"، وهو كسابقه، ألّفه شيخنا وعمره 21 سنة.
(3) "إقامة الحجة والبرهان على كفر من قال بخلق القرآن وتحقيق خروجه من الملة" ألفه عام 1414هـ، وقرّظ له جماعة من أكابر العلماء كـ: شيخ الإسلام الشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ عبدالله بن سعدي الغامدي رحمهما الله، والشيخ عبدالرحمن العياف، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ عبدالله بن منيع حفظهم الله، وقد طبع.
(4) "وصيتي للإخوان بمنهج أهل السنة في نصيحة السلطان"، قدم له فيه الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع، وهو مطبوع.
(5) "المحصول شرح ثلاثة الأصول" سبق الإشارة إليه، أملاه عليّ شيخنا في بيته، فاعتنيتُ بشرحه، ورتبته، وعرضته عليه فأذن بطبعه، فطُبِعَ.
(6) "كشف المعرة في إثبات أن الحج لم يجب في العمر إلا مرة " طبع.
(7) "الإرشاد بمهمات الإسناد" للدهلوي، تحقيق، تحت الطبع.
(8) "الثبت الكبير" لعبدالحق الهاشمي، تحقيق، طبع.
(9) "الحرب الباردة على المرأة المسلمة"، تحت الطبع.
(10) "براءة الشيخين من إعذار الجاهلين بتوحيد رب العالمين" يقصد بالشيخين شيخي الإسلام ابن تيمية وابن عبدالوهاب رحمهما الله، وهو تحت الطبع.
(11) "إتحاف الكرام بتخريج أحاديث بلوغ المرام" تمّ منه كتاب الطهارة وكتاب الحج، قال عنه شيخنا: (وهو روحي إن يسر الله إتمامه، حيث أطلت النفس بقدر الإمكان بجمع الطرق وذكر الشواهد وما في الباب).
(12) "الطائفيات في الفرائد والفوائد والتقاسيم والخلافيات".
(13) "التعليقات السديدة على أرجوزة العقيدة" شرح لمنظومة الشيخ المحدث إسحاق بن عبدالرحمن بن حسن في العقيدة.
(14) "إجازة الشيخ سعد بن حمد بن عتيق للشيخ محمد بن عبداللطيف" تحقيق، وقد طبع.
(15) "إجازة أبي القاسم البنارسي للشيخ محمد بن عبداللطيف" تحقيق، وقد طبع.
(16) "إلجام المماري في عقيدة الإمام البخاري" ملحق بـ "منحة الباري" .
(17) "الأوائل العقيلية" تخريج لأوائل "الكتب الستة" مع "الموطأ" بإسناد الشيخ عبدالله بن عقيل، وسبق الإشارة إليه.
(18) "جزء في بيان ضعف الأحاديث التي فيها الأمر بالوضوء من ألبان الإبل" وقد طبع.
(19) "التأنيب والحط على من صحح حديث الخط".
(20) "بهجة المقلتين في طرق حديث القلّتين".
(21) "التفريغ لمقالات وفتاوى كبار العلماء في فرقة الأحباب والدعوة والتبليغ".
(22) "قمع النوابت عن زعزعة الثوابت".
(23) "اللمعة في الرد على مفتي مصر علي جمعة في حكم عبادة القبور".
(24) "تحذير الإخوان من ضلالات طارق السويدان".
(25) "العقد النوراني بأسانيد الشيخ عبدالعزيز الزهراني"، وقد طبع.
(26) "تحفة السامع والرائي بأسانيد الشيخ صبحي السامرائي".
(27) "الإكليل بأسانيد الشيخ عبدالوكيل".
(28) "نفحات الخير ولذة العيش بأسانيد الشيخ زهير الشاويش".
(29) "الديباجة شرح مقدمة سنن ابن ماجه".
(30) "تحذير أهل الإيمان من فتوى العبيكان بجواز الاستعانة بالجان"، وقد طبع.
(31) "الشُهُب الوابلة على من طعن في أهل السنة الحنابلة".
(32) "التعليقات المفنّدة لضلالات العقيدة المرشدة عقيدة ابن تومرت ".
(33) "تحذير الأصحاب من فرقة التبليغ والدعوة والأحباب".
(34) "تشجير الآجرومية".
(35) "تشجير تحفة الأطفال".
(36) "تشجير نخبة الفكر".
(37) "تشجير الورقات".
(38) "جزء فيه الأحاديث الواردة في فضل الطواف" ألّفه بطلبٍ من الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله.
(39) "إخبار الأخيار بما ورد من الأحاديث والآثار في حلّ الأزرار" وهو من أوائل مؤلفات شيخنا، ألَّفه عام 1413 تقريباً.
(40) "سلامة أهل التسليم من أكاذيب محمد زكي إبراهيم" شيخ العشيرة الصوفية.
(41) "شرح القواعد الأربع"، أملاه عليّ، وهو قيد الإعداد للنشر.
(42) "شرح لمعة الاعتقاد"، أملاه عليّ، وهو قيد الإعداد للنشر.
(43) "تحفة المريد شرح كتاب التوحيد".
(44) "طوق الجيد شرح مسائل كتاب التوحيد".
(45) "الإعلام بشرح نواقض الإسلام".
(46) "علل الخطيب البغدادي" جمع .
(47) "الصافنات الجياد المغيرات على أهل الإلحاد".
(48) "مجموعة رسائل مهمة" تضم أربع رسائل وهي : "الموقف ممن وصف ببدعة من علماء المسلمين".
(49) و"الجرح والتعديل، وأحكام تعارضهما".
(50) و"براءة الإمام ابن قدامة من عقيدة التفويض".
(51) و"الرسالة العينية".
(52) "مفاتح النصر في سورة العصر".
(53) "تذكير المسلمين بنعمة توحيد رب العالمين".
(54) "منحة الباري بختم سماع صحيح الإمام البخاري".
(55) "الابتهاج بختم سماع صحيح مسلم بن الحجاج".
(56) "وبل السحابة لتطهير شيخ الإسلام ابن تيمية من افتراء من نسب إليه بأنه يطعن في الصحابة".
(57) "تنبيه الممتري في فساد عقيدة الجاهل المفتري صالح الأسمري".
(58) "الثمار الدواني من نونية القحطاني".
(59) "الرسالة البغدادية".
(60) "الرسالة الأوروبية".
(61) "التعقيب على من أجاز شد الرحال إلى قبر الحبيب صلى الله عليه وسلم".
(62) "التعليقات النافعة على القاعدة السابعة" من الرسالة التدمرية.
(63) "تاج الأدباء بوصايا الآباء للأبناء" مجموع أدبي.
(64) "عشرون نصيحة لأختي قبل زواجها".
(65) "عشر وصايا لقوة الحفظ وعلاج النسيان" وقد طبع.
(66) "نصائح وتوجيهات للأخت الداعية إلى الله".
(67) "إظهار العَوارِ في مزْبُورِ مكشوف الستار"، كشف لحقيقة الصوفي علي الجفري وعقيدته، مطبوع.
(68) "كشف الأغلوطات في كتاب تفنيد الانحرافات" رد على غيث الغالبي.
(69) "تلبية الداعي بالجواب عن أسئلة الشيخ أحمد القضاعي".
وغير ذلك من المؤلفات.
ولشيخنا في ميدان الشعر صولة في مناسبات عديدة، ومنها ما يُضم إلى المؤلفات السابقة ومن ذلك:
(70) "سبيل الجنة بما به يدين أهل السنة" ألفية في العقيدة، بدأ في نظمها في 27 رمضان 1418هـ .
(71) "المنظومة البدرية في الآداب والأخلاق المرضية " .
لشيخنا غير ذلك العديد من القصائد والمقالات الأدبية الكثير والكثير، من أراد النظر إليها فليرجع إلى الترجمة المطوّلة وهي موجودة في موقع " دعوة التوحيد ".
الجهود التعليمية والدعوية
منح الله شيخنا الحرص على تعليم الناس الخير، بالوعظ في المساجد وإقامة الدروس، وكان أول جلوسه للتدريس عام 1415هـ، فالتفّ حوله جملة من طلاب العلم يقرءون عنده -في منزله، وفي مسجد حيّه المجاور- العديد من المتون العلمية كرسائل الإمام محمد بن عبدالوهاب المختصرة، و"حائية ابن أبي داود" و"لمعة الاعتقاد" و"الأربعين النووية" و"البيقونية" و"النخبة" و"تائية الألبيري" و"الورقات" و"الرحبية" وغير ذلك.
كما درّس في جامع خادم الحرمين الشريفين بالحوية، وشرح العديدَ من الكتب منها "كتاب التوحيد" و "فتح المجيد" و "كشف الشبهات" و "نخبة الفكر" و "حائية أبي بكر بن أبي داود" وغير ذلك.
وفي جامع الدعوة يشرح "تفسير ابن كثير" و"الإبانة الصغرى لابن بطة" و"العقيدة الواسطية" و"شرحها" للفوزان، و"ثلاثة الأصول" و"حاشيتها" لابن قاسم، و"القواعد المثلى" "وعمدة الأحكام" و"تذكرة السامع والمتكلم" وغير ذلك.
ولشيخنا مشاركات عديدة في الدورات العلمية المقامة في كلّ صيف، كدورة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله بالطائف، ودورة الإمام عبدالرحمن بن حسن رحمه الله المقامة في الباحة، وكذا بعض الدورات العلمية في دولة الكويت.
وله المشاركة بالمحاضرات والخطب في بعض القطاعات العسكرية والدوائر الحكومية.
وله مشاركات وتعقيبات عديدة على بعض الكتّاب في الصحافة اليومية.
جوانب من اهتمامات الشيخ
يلاحظ الناظر في دروس شيخنا تنوعها في علوم الشريعة إلاّ أن عنايته الفائقة، واهتمامه الأكبر منصبٌ على علم التوحيد، فهو لا يملُّ من تكرار شرح المتون فيه، وسرد مطولاته، ويحث الطلاب على تعلُّمِه وتعليمه للناس، ولم تخلُ حلقة من حلقات دروسه من كتابٍ من كتب التوحيد.
قال في مقدمة شرحه لكتاب "ثلاثة الأصول": ولا شيء من العلوم أولى من توحيد الله تعالى، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في تفسيره لقول الله تعالى: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (الأعلى:1) ومعنى اسم الكبير، وقول المكبّر: الله أكبر: (فالله هو الأعلى وهو الأكبر ، والعلم مطابق للمعلوم فيجب أن تكون معرفته وعلمه : أكبر العلوم وأعلاها) (الفتاوى:2/88).
فعلم التوحيد أفضل ما لهجت به الألسن، وتدارسته العقول، وتغذت منه القلوب بعيداً عن جدل أهل الكلام، وتخرصات أهل الأهواء.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ( وأفضل ما نطق به الناطقون : هو التوحيد ، كما قال صلى الله عليه وسلم: ( أفضل الذكر لا إله إلا الله ..)(الفتاوى: 2/351)...، انتهى.
ومع شدة شيخنا على أهل البدع والأهواء، وتحذير الناس منهم، إلا أنه شديد الترهيب من الغيبة والكلام في الأعراض، ويكره التجاوز في ذمّ المخالفين بما ليس فيهم أو في مقام لا مصلحة لنقدهم فيه، ويقول بأن الأصل في أعراض المسلمين الحرمة، وأن هذه الحرمة إنما أبيحت لضرورة بيان حال المخالف، والضرورة تقدّر بقدرها، فلا يجوز أن تُنْتَهك هذه الحرمة بأكثر مما أحل الله تعالى بسبب هذه الضرورة الشرعية الراجحة، وله في ذلك رسالة نافعة سبق الإشارة إليها- وهي "الرسالة العينية" ومختصر مضمونها ذكره شيخنا في محاضرة صوتية مسجلة بعنوان "نصائح وتوجيهات عامة".
وختاماً أسأل الله تعالى لشيخنا التوفيق والسداد، والثبات على سبيل الحق والرشاد، وأن ينصره بالتوحيد والسنة، وينصر التوحيد والسنة به، وأن يبارك في علمه وعمله، وأن يغفر له ولوالديه ومشايخه وجميع المسلمين، وأن يديم الوصل به في هذه الدار وفي جنات النعيم دار الأبرار، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
لمشاهدة الترجمة كاملة اضغط على الرابط التالي :
http://www.daawattawhed.110mb.com/tarjamaa.htm






التوقيع

[blink][grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"](( عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس ، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول ))[/grade][/blink]

آخر تعديل مشاري العقيلي الهذلي يوم 01-14-2009 في 04:35 AM.
رد مع اقتباس
قديم 01-14-2009, 09:48 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
غازي الهذلي

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

هذلي قديم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ترجمة شيخي الشيخ الفاضل : بدر بن علي بن طامي العتيبي حفظه الله .

بارك الله فيك وفي علمك
وبارك لنا في شيخك وفي علمه
نسأل الله لنا ولكم الثبات
على التوحيد والسنة






التوقيع

[

رد مع اقتباس
قديم 01-16-2009, 02:00 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية صآلح الهذلي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

صآلح الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ترجمة شيخي الشيخ الفاضل : بدر بن علي بن طامي العتيبي حفظه الله .

بارك الله فيك






التوقيع

مع الشكر والتقدير

رد مع اقتباس
قديم 03-20-2010, 01:18 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو رواد

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

سلطان السويهري غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ترجمة شيخي الشيخ الفاضل : بدر بن علي بن طامي العتيبي حفظه الله .

يا شيخ حميد ، هكذا الفضل وهكذا النبل والشرف

وفقك الله وبارك الله لك فيما تعلمت وفي شيخك

ومنكم نستفيد في هذا الباب ، وياليت لو يكون هناك لك لقاء معنا ولو أسبوعيا في صفحة مستقلة تختارونها

ليستفيد جميع من يقرأها من طلاب العلم المتواجدين باستمرار






رد مع اقتباس
قديم 03-20-2010, 02:28 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

فتى الحجاز غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ترجمة شيخي الشيخ الفاضل : بدر بن علي بن طامي العتيبي حفظه الله .

الله يبارك لكم في علمكم ويرزقنا االعلم والعمل الصالح






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تعرف الحديث صحيح أ وغير صحيح؟؟؟؟؟ فهد الطلحي الهذلي مجلس الصحابي الجليل: عبدالله بن مسعود الهذلي رضي الله عنه 58 06-17-2012 06:52 AM
درر من كلام الشيخ المغامسي حفظه الله واثق المجلس العام 8 12-18-2008 08:27 PM
أصول أهل السنة والجماعة لفضيلة الشيخ .صالح الفوزان .حفظه الله بكيفي اتحادي المجلس العام 3 09-09-2007 11:48 PM
تم ايقاف الشيخ : عبد البارئ الثبيتي إمام المسجد النبوي حفظه الله عقب الخطبة التالية سلطان السويهري المجلس العام 2 03-30-2006 02:26 AM


الساعة الآن 01:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل