هل بشر محمد عليه السلام بفتح أوروبا ؟
قبل أيام قليلة كنت مستضيفا لعدد من الشباب الأوروبي المسلم الذين ألتقيتهم في المدينة المنورة وكانت تربطني بهم علاقات قديمة بحكم زمالتي لهم بقسم اللغة العربية بجامعة أم القرى . كانت فرحة اللقاء لاتوصف فاللقاء بعد طول العهد كان عاطفيا جدا والقوم قد صدقوا ماعاهدوا الله عليه أحسبهم كذلك والله حسيبهم وهم بعد هذا سفراء للإسلام المعتدل الوسطي الذي تعلموه في معاهد وجامعات مملكتنا الحبيبة فكانت دعوتهم إلى الله بالحسنى والموعظة الحسنة . كانت مشاعر اللقاء حميمية جدا وبعد الانتهاء من وليمة العشاء على الطريقة العربية البدوية جاشت نفسي بكلمة في القوم ذكرت فيها عظمة الدين وعالمية الإسلام ومايعانيه أيضا من ظلم وإجحاف على يدي أعدائه فضلا عن الجهلة من أبنائه .ومن الطريف في هذا اللقاء معرفتهم العميقة بقبيلة هذيل كنتيجة طبيعية لسنوات دراستهم للعربية وأشعار هذيل الفصحى وتعمقهم في الدراسات الشرعية وعلوم الحديث والرواية عن مجموعة من الصحابة الهذليين وعلى رأسهم الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود الهذلي فهنيئا لنا كهذليين هذا المجد التليد الذي إن اسشعرناه حققنا به المستقبل الواعد ورفعنا من مستوى وعينا وتطورنا وخدمتنا لديننا ووطننا وأمتنا .استبيحكم عذرا وأترككم مع الكلمة :
كان ضربا من الخيال وشططا من الفكر أن يجتاح العرب العالم ويسقطون عواصمه ويفتحون حواضره لكن الخيال تحقق والشطط لم يتملق فكان النصر وكان الإسلام وكانت الرايات ترفرف على القارات كان حدثا تاريخيا فريدا وفتحا عسكريا مجيدا وفي هذا يقول شاعر اللإسلام محمد إقبال :
من ذا الذي رفع السيوف ليرفع && اسمك فوق هامات النجوم منارا
كنا جبالا في الجبال وربما && سرنا على موج البحار بحارا
بمعابد الإفرنج كان أذاننا && قبل الكتائب يفتح الأمصارا
لم تنس أفريقيا ولا صحراؤها && سجداتنا والأرض تقذف نارا
كل هذا حدث ومحمد عليه السلام والرهط من أصحابه لايأمن الرجل منهم على نفسه إذا ذهب لقضاء حاجته كانت الظروف جد قاسية فالعرب قاطبة قد رمت الإسلام عن قوس واحده ومن خلفهم القوى العالمية من يهود وأحباش وفرس وروم فضلا عن انهيار جزء من الجبهة الداخلية الذين نكصوا على أعقابهم فكان النفاق وكان المنافقون وكانت ثالثة الأثافي والمسمار الأخير في نعش الإسلام كما اعتقده العالم آنذاك أو على الأقل كما بدا له .في خضم هذا الزخم الساحق وحين بلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا استبشر المنافقون وهلل العالم وقاربت شمس الدعوة على المغيب وشأفة الإسلام على الاستئصال في خضم هذا الزخم من الكفر كان محمد عليه السلام وفي هذه اللحظة الحالكه بالذات يفتح القسطنطينية ويحاصر روما ويسقط أسوار المدائن وتقبع تحت سنابك خيله سهوب بواتيه في فرنسا وجبال سييرا نيفادا في اسبانياوالبيرتغال وتصدح قوية مدوية(فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين ) ليست على الصفا وامام قريش هذه المره بل فوق اسوار الصين العظيمه في مشهد سريالي غريب من نوعه الم اقل لكم انه ضرب من الخيال وشطط من الفكراو يكاد . انها في الحقيقة ايها السادة المعجزة الربانيةانها القدره الاهية انه موعد السماء مع الارض خارج كل مااحاط به العقل البشري من فكر ومادة ومن شك في هذا فلياتي بحديث مثله او قريبا منه وانى له ذلك(كتب الله لاغلبن انا ورسلي )سقطت امامها العقائد الفاسده والنظريات الكاسدة لتفسير التاريخ وفهم سننه وقوانينه من ماركسية ملحده وشقاء ومن راس مال أسياد وبؤساء لم يكن محمد عليه السلام كاذبا ولا مهوسا ولا جامحا بخياله بل نبيا كريما يعبر بصدق وحق عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون فماذا يا ترى يقول دهاقنة السياسة و عبدة العقل وجنرالات الحرب من دوغلاس مكارثر ورومل ونابليون بونابارت ومن قبلهم جنكيز خان وهولاكواالى ماركس وآدم سميث ومادية فيور باخ وجدلية هيجل الى ستالين وهتلر اذ خارت قواهم وفنيت جيوشهم فكانوا اثرابعد عين امام محمد بن عبد الله الفرس والروم واليونان ان ذكروا && فعند ذكرك اسمال على قزم هم نمقوا لوحة للرق هائمة && وانت لوحك محفوظ من التهماخي الشيخ اسماعيل الالباني واخوته من مقدونيا وكوسوفا ومن شمالهم اخوتهم من البوسنة والهرسك هل تعلمون من أنتم انكم بشارة محمد وصدق ابي بكر وووفاء عثمان وشجاعة علي فهنيئا لكم البشارة وهنيئا لاجدادنا التجاره أخوتي أننا اليوم كمسلمين امام تحديات صعبة وعقائد فاسدة تمثلت بأفكار متطرفة ذات اليمين وذات الشمال فكان الإرهاب كفرا برحمة محمد ووصية ابي بكر في الصوامع والكنائس والبيع وكان الإرهاب عهرا بعهد عمر بالمعاهدين واصحاب الذمم (لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين )وفي الطرف الاخر كان التحلل خروجا عن حياء عثمان ونكوصا عن شجاعة علي وردة عن (رجال صدقوا ماعاهدو الله عليه) اخوتي لم اتقدم امامكم اليوم لفضل ولا سابقة انما كما قال النبي عليه الصلاة والسلام (المسلمون يد على من سواهم ويسعى ويسعى بذمتهم ادناهم) فسامحوني فوالله إن حبكم لأجر ومودتكم لقربى (يحبون من هاجر اليهم) ونحن نتشبه بهم (تشبهوإن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح ) ويشهد الله علي أننا نحبكم ونشعر بغبطة هذا الحب ونسأل الله لنا ولكم الثبات إخوتي أوصيكم ونفسي الأمارة بالسؤ بالتقوى فأنتم والله على الثغور والرايات بأيديكم لمن خلفكم من أعرابكم بالحكمة والموعظة الحسنة وفي ختامي كلمتي هذه ارجو منكم السماح وإقالة العثرة والعفو عن الزلة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاستاذ /سلمان المسعودي في 1431/7/2هجريةلأ
التوقيع |
كــــــــــــــــــــــلا مـــــــــــــــــــــولـ ــــــــــــــــع بـــــــــدارهــ لـــــــــو هـــــــــو كــــــــــــثـــــــــــ ـيــــــــــــــر(ن) عـــــــنــــــاهــــــــ ـا
يــــــــــروح مـــــــــنــــهـــــــا بـــــــــــــلا ريــــــــــــــش ولـــــــــــــيا نــــــــبت لــــه ريـــــــــــــــتش جــــــــــااااهاااا
شاكر الهذلي ( أبو محماس) |
آخر تعديل هذلي قديم يوم 06-27-2010 في 12:20 AM.
|