لايقتصر الأمر عند بائع التمور ببيعها فقط بل انه يسعى إلى توزيعها وأحياناً أخرى إلى تصديرها ومحاولة إيجاد دعايات ليسوق لها بشكل أو بآخر ولم يكن يجيد هذا البائع غير بيع التمور بأنواعها المختلفه لدرجة انه لم يكمل تعليمه من شدة شغفه وحبه لها وبدأت في تلك الفترة تظهر على ملامحة حبه الشديد لكرة القدم مما ولد لديه تعلقه بأحد الفرق الكبيره و أوجد لنفسه مكان في خارطة الشرفيين البارزين بهذا النادي وحينها كبر الحلم لديه وأفكاره تغيرت فلم يعد ذاك البائع الذي ينظر إلى التمور بأنواعها بل راوده حُلم رئاسة النادي الذي كان ينتمي إليه وحينها فؤجيء بالرفض القاطع من مسيري هذا النادي في تلك الفتره ، وحينها أحس بصدمة شديدة لم يعرف كيفية الخلاص منها الا بتغيير الوجهة ونجح بالتغيير إلى نادي آخر .
لكنه هنا تغيرت أفكاره فأصبح يبحث عن الشهرة بعدما علم أن ناديه السابق رفضه وقرر هذا الرئيس خوض تجربة جديدة بعد فشل تجربته الأولى مع ناديه المفضل و في تجربته الثانيه أصُيب بمأزق كون نادية الجديد لايجد من يسانده أو يشجعه ومن هنا بدأت فكرة الخوض في حروب مع من هم أكبر منه عقلاً وحجماً وكل هذا لكي يبحث لهذا النادي عن أشخاص يشجعونه و بدأ يحتك بالأندية حتى وصل الأمر للتعدي عليه في أحدى المنصات لكنه لم يكتفي ، فواصل الإساءه والتعدي والإسقاط من الآخرين ولم ينتهي جهده عند هذا الحد بل انه صرح في إحدى القنوات الفضائية بأنه أحضر شركة لزيادة مدرجه وقد أوصته الشركة بمحاربة من هو أكبر منه لمحاولة كسب عاطفة المراهقين وصغار السن و لم يفلح الأمر كلياً فذهب إلى طريقة أخرى وهي أكثر نجاحاً وضماناً من تلك التي عرضته للمشاكل في يوماً ما ، فقد أصبح يعرض مبلغ من المال و وجبة من البروست من أجل التاثير على الطبقه الفقيرة .