مبروك تأهل المنتخب السعودي والمنتخب العراقي.. وحقاً الأرض بتتكلم عربي... ولكن مايحزننا هو ماسمعناه من قتل للعراقيين في يوم فرحة تأهل منتخبهم.. أنها الفتنه ورب الكعبة هي فتنة وهي من علامات الساعة فكما أشار نبينا وحبيبنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه بأنه بأخر الزمان يكثر القتل والهرج والمرج..
يفرحون بتأهل منتخبهم فيقتلون.. كان في كل مباراة يفوز فيها منتخبهم يقتل الكثير منهم.. وذلك جزاء فرحتهم.. يقتل الكبير والصغير والعجوز والطفلة...
والله لو رأيتم دموع لاعبي العراق بعد التأهل وكيف كانوا يبكون يقولون نريد فقط أن نلعب في أرضنا في العراق.. نريد أن لانسمع قتل وتشريد.. لقد تعبنا من الغربة .. نريد أن نعيش في أرضنا..يونس محمود يبكي امام الملايين..نشأت أكرم لم يستطع إكمال اللقاء من البكاء.. هوار وصالح سدير دموع في دموع...
هل تصدقون أن حراس مرمى العراق نور صبري توفي ولده في أول أيام البطولة.. وهل تصدقون أن هوار ملا محمد توفيت زوجة والده(من ربته صغيراً) ليلة مباراة ربع النهائي.. كيف يلعب العراقي وهو يفكربأهله وأنه ربما يقتل أحد أفراد عائلته وهو يجري في الملعب...
والله أننا في أمن وأمان نسأل الله أن يديمه علينا..
والله بقدر ماكنت أتمنى البطولة سعودية بقدر ما أتمناها عراقية ولكن إن كانت عراقية فكم سيقتل غداً .. أهو 100 أم 200 أم أكثر...
قرر لاعبي العراق إرتداء شارت سوداء على أكتافهم غدأً في النهائي من أجل من قتل في العراق..