معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
سريع وعااااااااااجل الوضع خطرر
غلاء المهور
العنوسة
عزوف الشباب عن الزواج
المبالغة في حفلات الزواج و الإغترار بالمظاهر
رباعيّة مخيفة باتت تهدّد مجتمعنا , أسرنا , ذواتنا , تهدّدنا ..
محاور باتت تشكّل كابوساً يعاني منه مجتمعنا ,
وخطراً يهدّد استقرار حياتنا , على المدى القريب والبعيد ,,
حقيقةً لا أعلم من أي محور أبدأ
فالموضوع متشعّب ولا أريد أن أرهقه بكثرة المقدّمات
أودّ أن يكون الحديث مخصوصاً عنّا, عن مجتمعنا السعودي ,
باختلاف أعراقنا وأعرافنا إلا أننا نشترك بهذه المشكلة
سأبدأ بغلاء المهور ,,
أول ماتسمعه من الشباب العازفين والمقبلين على الزواج وأكثر ما يتذمرون منه
ويعزون أسباب تأخرهم إلى الآباء والبنات والشروط التعجيزية
أتعلمون , معهم حق , ولكن ليس كل الحق ,
سأورد لكم حقيقة وملاحظة لاحظتها أنا ..
أنا من قبيلة ربما تغالي في المهور من أعرافها- مقارنة بباقي القبائل
ليس للمغالاة وإنما جرى العرف عندنا على حدٍ معين ولا تقل المهور عنه عادةً لكنها ليست قاعدة يجب التمسك بها فهناك المتساهلون والمتعقّلون من وجهة نظري حيال هذا الأمر-
ومع ذلك ,,
والله العظيم عندما أبحث عن عانس عندنا فإني أرهق ذاكرتي من دون أن أصل لنتيجة تُذكر
لا أبالغ إن قلت أن نسبة العوانس في جماعتنا لاتتجاوز 2 % ولله الحمد
فإذاً الخلل ليس في غلاء المهور وحسب ,
ربما هي من أكبر المعضلات لكنّي أجد لها الحلول المنطقيّة التي تحد من تأثيرها السلبي
ربما سنناقش هذه الحلول معاً ..
أعتذر منكم ..
لم أود التخصيص في حديثي لكنّي والله أريد المصداقية في الطرح والحديث من واقع الحال
مما يراه كل منّا
أذكر لكم عادة ربما يراها البعض طريفة إلا أني أراها فعّالة وذات جدوى لو عُمل بها في مجتمعاتنا
أتوقّع ستتلاشى كثير من العوائق التي أنشأتها لنا المظاهر الزائفة والنعرات الكذّابة
في قبيلة هنديّة على ما أظن جرت العادة على أن يكتب الشاب الذي هو بصدد الزواج والتجهيز له قائمة فعليّة بكل ما يجب عليه من مستلزمات الزواج بداءً من المنزل وأثاثه وكل مايلزم له و انتهاءً بليلة العرس , ثم يتم تمرير هذه القائمة على كل أعمامه وأخواله وأبناء عمومته وأقربائه ليختار كلٌ منهم أمراً يتكفّل به ويساعد العريس فيه حتى لو كان ضئيلاً ,كلٌ بحجم استطاعته,,
بدلاً من المظاهر والزيف الطاغي على استعدادات عرساننا إما برغبتهم أورغبة أخواتهم أو أمهاتهم أو عرائسهم فكثيراً مانسمع :
(والله أبي زواجي مافي منه , أبي الكل يحكي ويتحاكى فيه , أبي أسوّي شي جديد محد قد سوّاه قبلي , أبي الكل يعيش ليلة ماينساها , هذا أخوي مو حيّا الله , ولدي وأبي أفرح فيه .......)
وهلمّ جرّاً من النعرات الكاذبة ونفخات الصدور الفارغة ..
مارأيكم بهذه العادة , ألسنا نحن المسلمون أولى بتطبيقها والاعتياد عليها من باب (المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً), فما بال القريب الأخ أو العمّ أو الخال !!
ربما يرى البعض أنها مخجلة نوعاً ما , أو مُذلّة , أو ربما يكون فيها استجداء في غير محله
أتوقّع إذا درجت هذه العادة هنا في مجتمعاتنا فسوف تختفي كثير من ثغرات جهلنا وعنجهيّتنا.
محور آخر ,,
شبح العنووووووووووسة ,,
هنا أقتبس بعضاً مما ذكره عبد الله بن جبير :
لا تستطيع اي دولة في العالم ان تصدر قانونا او قرارا بمنع العنوسة.. فالعنوسةظاهرة اجتماعية ـ غير حكومية ـ تقع مسؤوليتها على الاباء اولاً.. واستند في هذا الى متابعتي التي استمرت حتى الان عشرين عاما لهذه الظاهرة التي تعصف بحياة مليون ونصف مليون فتاة في بلادنا بلغن سن الزواج، وفاتهن قطاره
واي اب رشيد تكون مهمته الاساسية تزويج بناته، يسعى الى ذلك سعياحثيثا، وينفق في سبيل ذلك ما ينفق.. وهناك حكمة تقول: «زوج ابنتك، واترك ابنك يزوج نفسه» وحكمة اخرى تقول: «اخطب لبنتك ولا تخطب لابنك>>.
وللاسف الشديد فان بعض الاباء يقفون في طريق زواج البنات متعللين بعلل واهية.. والعلة الاولى في ما شاهدت وقرأت هي عدم التكافؤ الاسري والعائلي.........انتهى كلامه ,,
قد تكون المشكلة وعقدة المنشار كما أحببت أن اسميها من البنت نفسها بأن تتعسف في شروطها
فتظن نفسها سندريلا زمانها وتعيش بأحلام وترسم خيالاً عن شخص لا يتواجد إلا هناك ..في خيالها هي ,,
وتنتظر هذا الخيال إلى أن يمضي العمر بها من دون زواج
لكن هذه الحالة أعتبرها أقل ما يكون -نادرة- بمعنى أصح .
لأن البنت السعودية ذات الفطرة السويّة لا تعرف رجلاً من غير محارمها إلا زوجها
وحين يكون أول رجل في حياتها تعطيه كل الحب والحنان والإخلاص بتدفقٍ لا محدود ,,
ثم تصدم فيه في حال اكتشفت أنه لا يستحق كل هذا
فيبدأ الجفاء وتنضب المشاعر وتنمو الفجوات ويبدأ الخلل في الحياة الزوجية
ومن ثمّ أول علاج يتبادر إلى ذهنها أو ذهنه الطلاااااااااااق .. وهنا يتشعب الحديث ويتشعّب ويطوووول فسأتوقّف لنقاش محور آخر مما استعدّيت له ,,
ربما قصرت نظرتي هنا لكن هذا شيء من الواقع ,,
وأعلم أنني أجحفت بحقّ الموضوع بكلماتي المتواضعة ,,
أثناء تجولي في الانترنت للبحث عن بعض محاور موضوعي صعقت بسطور وهاأنا أنقلها لكم وأنتظر رأيكم بها
تساؤل :
يوجد حاليا مواقع على شبكة الآنترنت للتعارف بقصد الزواج ... وفي اعتقادي أنها وسيلة تعارف جيدة لتحقيق الهدف اذا توفر الوعي والمصداقية .
والسوآل هل هذه الوسيلة مقبولة لدى الغالبية من المجتمع ؟؟؟ وكيف يمكن أن تطور لتتسم بالجديةوالمصداقيه ؟؟
8
8
8
8
هل تساؤلاته في محلها وهل يحق لها أن تكون تساؤلات ؟؟
حقيقة ,,
مع أن الموضوع برأيي يستحق النقاش وبشدّة ..
إلا أنّ الحل الحقيقي لهذا الخطر يكمن في رؤية الإسلام منذ أكثر من 14 قرناً. فالحل أمام أعيننا إلا أننا نتعامى عنه.
قال حبيبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم:
(إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد) [الترمذي].
إن العودة إلى شريعة الله وهدي النبي ( هي الشفاء من كل ما يصـيب المجتمع من مشكلات، وهي الواقي للمجتمع من التدهور والانهيار تحت معاول الاختلاط والانحلال والغرائز والشهوات، قال : (تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنتي) [مالك]..
حقيقة أخرى :
أبعاد هذا الموضوع لايمكن حصرها ,,
أحس بالتشتت وأنا أكتب عنه
وأحس أنني ظلمت الموضوع بهذا الطرح
عذراً منكم على كل حال ,,
أخوتي ,, لا أريد أن يكون تناولنا للموضوع اعتياديّاً ونقاش لمجرد النقاش ,,
أتمنى أن تجد دعوتي أصدائها وأن يسمع صوتنا ,,
هنا بدأته وتكملته عندكم ,,
فلنتناقش في الأسباب والعلاج ونظرة المجتمع والخطوات الإيجابية من وجهة نظركم والتي يمكن أن تساعد في حل كل هذه المشاكل أو بعضاً منها
ربما لي إضافات سأوردها لاحقاً
هذا بعض ما جرّه قلمي , أسعدوني بجرّات أقلامكم
من رؤية :خلف الحساني فما رايكم بهذا
|