اكتشاف مسجد تحت الأرض اثناء توسعة الجمرات بمنى في مكة المكرمة
تم اكتشاف مسجد تحت الأرض اثناء توسعة الجمرات بمنى في مكة المكرمة
المسجد المدفون يظهر بدون سقف وقد تهالكت أجزاءه ودفن الكثير منها بسبب عوامل التعرية
واثناء التوسعة للجمرات اكتشفت اجزاءه كما يظهر لكم في الصور
مسجد البيعة
تمت في هذا الموضع من منى سنة 12من النبوةبيعة العقبة الاولى حيث بايع 12 شخصا من أعيان قبيلتي الاوس والخزرج من المدينة ....
كما ان بيعة العقبة الثانية كانت ايضا في هذا الموقع وذلك اثناء موسم حج 13من النبوة وحضر هذه البيعة 73رجلا وامراتان من اهل
المدينة .وعرفت هذه البيعة ببيعة العقبة الكبرى .وبنى أبو جعفر المنصور سنة 144هـ المسجد في موضع البيعة وهو مكون من فناء مكشوف يتقدمه مظلة.
وهو على بعد 300 متر من جمرة العقبة على يمين الجسر النازل من منى الى مكة المكرمة .
المسجد أصبح مزاراً للجميع من كل مكان وشاهدوا الناس بجانب
المحراب توجد نقوش على قطعة كبيرة من الصخر
مسجد مازال شامجاً منذ ما يقارب 1250 عام
صورة المسجد من الخارج خلال موسم الحج بعد وضع سور حوله
.
ساحة الصلاة في المسجد..
ايضا من الداخل ويظهر المحراب خلف العقود الصف الامامي من الساحة..
جانب من المسجد
جانب آخر من المسجد
نافذة من بجانب المحراب داخل عقد
محراب الصلاة..
تشكيل العرائس..وتظهر جلية في الواجهة في صورة اخرى
مدخل المسجد كما يظهر من الداخل..
شكل اخر للنوافذ..
في الطرف الايسر للباحة توجد شجرة كما قيل أنها هي الشجرة التي بايع عندها
الصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وبسبب تبرك الناس بها أمر عمر بن الخطاب
رضي الله عنه بقطعها وحرقها
صورة الشجره
في هذه الصورة نجد طريقة دعم الجدار بتلك الكتلة في ركن المسجد..كما تشاهدون مكان الكتابة المذكور في الصورة السابقة على اليمين من هذه الصورة..
واجهة امامية للمسجد..من جهة المحراب..
واليكم صورة قديمة توضح المسجد وهو متوارياً خلف الجبل
«وصف هذا المسجد رواقان كل منهما مسقوف بثلاث قبب على أربعة عقود وخلفها رحبة، وله بابان في الجهة الشامية (الشمالية) وبابان في الجهة اليمانية(الجنوبية) وطول الرواق المتقدم من الجهة الشامية ثلاثة وعشرون
ذراعا، وعرضه أربعة عشر ذراعا، والرواق الثاني نحو ذلك، وطول الرحبة من جدارها الشامي إلى اليماني أربعة وعشرون ذراعا ونصف ذراع، وعرضها ثلاثة وعشرون ذراعا ونصف ذراع، وطول المسجد من محرابه إلى
آخر الرحبة ثمانية وثلاثون ذراعا وسدس، والجميع بذراع الحديد، وأبواب كل رواق التي يدخل منها إلى الأرض ثلاثة وأكثر
وهذا الوصف لا ينطبق على الوضع الحالي للمسجد، مما يبدل على إجراء عمارة وأعمال اصلاح وتجديد له في العصر العثماني،
والمسجد حاليا يتكون من رواق قبلة تهدم سقفه،
وصحن مكشوف في مؤخرته بنهايته مصطبة ترتفع عن الأرض بمقدار متر واحد،
أما الأبواب فقد أغلقت، ولم يتبق منها الا باب واحد في الطرف الغربي من الجدار الشمالي.
نظره لداخل المسجد
.
كتابة قديمة على الجدار من الخارج
لم استطع قرائتها لأنها بدون اي تنقيط على الحروف تجدها بجانب المحراب
لوحة آخرى بجانب الأولى على جدار المسجد
.
أظن الكتابة واضحة بعض الشيء فيما يبد لي
والمكتوب فيها كما يلي < بـ الإلتزام بنفس الأسطر >
بسم الله الرحمن الرحيم
أمر بعمارته سيدنا ومولانا الإمام المفترض الطاعة
على كافة الأنام أبو جعفر المنصور (المنتصر بالله)
أمير المؤمنين أعز الله أنصاره وضاعف أقداره الصوره بدقة أكبر
(حجم الصورة حوال 650كيلوبايت)
الــــــــــرابــــــــــ ط هــــــــــنــــــــــا
والسلام عليكم ورحمة الله