الأض تنتصر للرسول صلى الله عليه وسلم
[blink]إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذبالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله وبعد
كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رجل نصراني.. فأسلم وقرأ البقرة و أل عمران.. وكان كاتباً قارئاً.. فكان من ضمن من يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم أحياناُ.. عاد الرجل نصرانياً.. ولحق بقوم من أهل الكتاب.. وجعل يتنقص النبي صلى الله عليه وسلم ويشكك في القرآن.. ويقول: مايدري محمد إلا ما كتبت له.. فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك.. دعا عليه فقال: اللهم اجعله آيه.. فما مر عليه أيام حتى أماته الله.. فأخذه أصحابه.. ودفنوه.. فلما أصبحوا فإذا الأرض قد لفظته فوقها!! فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه.. لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا.. فألقوه!! فحفروا له فأعمقوا ما استطاعوا.. فلما أصبحوا.. أقبلوا إلى قبره.. فإذا هو قد لفظته الأرض.
فقالوا: هذا أيضاً من فعل محمد وأصحابه.. لما هرب منهم صاحبنا نبشوا عن قبره فأخرجوه..!! ثم حفروا له وأعمقوا أكثر ما استطاعوا .. فلما أصبحوا.. فإذا الأرض أيضاً قد لفظته فوقها.. فعلموا أنه ليس من فعل الناس فتركوه منبوذاً على الأرض.. فظل ملقى على التراب.. تمر به الكلاب فتبول عليه.. وتعبث بجسده الذئاب.. وتفتت أعضاءه الطيور.. نعم.. (( إنا كفيناك المستهزئين[/blink] )) رواه البخاري ومسلم
وصلى وسلم تسلماً
|