التطور العمراني في المملكة العربية السعودية.
تعتبر المملكة العربية السعودية من اكبر الدول العربية ضخا للاموال في القطاع العمراني والعقاري وتدعيم مشروعات البنية التحتية العملاقة وفق احدث الانظمة العالمية.
ومن المتوقع ان تصبح المملكة العربية السعودي خلال الاعوام المقبلة من اقوى 10 اقتصاديات بالعالم.
ومن المشاريع الضخمة التي تعتزم المملكة السعودية تنفيذها برج الميل الاعجوبة اطول برج بالعالم اي اطول من برج دبي مرتين وتكلفت المشروع 14مليار دولار وهو تابع لشركة المملكة القابضة وسيشيد في مدينة جدة وسيكون من احد عجائب الدنيا السبع.
ووصلت قيمة الاستثمارات الضخمة في مجال التطور العمراني في المملكة العربية السعودية الى نحو 400 مليار دولار من أجل تطوير وتحسين بنيتها التحتية على مدى فترة خمس سنوات، حتى العام 2013.
وتضع المملكة العربية السعودية كل ما يتعلق بتطوير البنية التحتية، كالكهرباء والطاقة ووسائل النقل والتعليم والبيع بالتجزئة والعقارات والغاز وغيرها، على قمة أولوياتها؛ حيث يبرز ذلك من خلال ما يتم ضخه من أموال على مجالات الصناعة المتعددة.
وتعمل المملكة العربية السعودية على بعض المشروعات العملاقة الجاري تنفيذها محطة الكهرباء والطاقة في الرياض، وتوسيع محطة الكهرباء والطاقة في رابغ؛ وكلاً من محطتي المياه والكهرباء والطاقة برأس الزور، وخطوط السكك الحديدية عالية السرعة بالحرمين الشريفين والتي تربط بين جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك بالأضافة إلى أعمال التوسيع في كل من مطار الملك خالد الدولي ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة.
ونقلا عن بعض الأمثلة والنماذج القليلة، فإن صناعة أعمال البناء والمقاولات وحدها تتوقع زيادة محتملة بنسبة 5,89 بالمائة على أساس سنوي سنويا لتبلغ ما تقدر قيمته الأسميةبـ 82,64 مليار ريال سعودي (أي ما يعادل 22,07 مليار دولار أمريكي). بالإضافة إلى الاستثمار الضخم الذي سيشهده مدخل المحطة الأخيرة لميناء جدة الإسلامي على البحر الأحمر؛ إذ أنه سيخصص لها مبلغ وقدره 1,908 مليون ريال سعودي (أي ما يعادل 510 مليون دولار أمريكي)، بالإضافة إلى مشروع المطار المملوك للقطاع الخاص، وسيحل محل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة، وتتراوح تكلفته من سبعة إلى ثمانية مليار ريال سعودي (أي ما يتراوح بين 1,87 - 2,13 مليار دولار أمريكي).
|