الإنزلاق في الوحل
كم أشعر بالملل فأيامي متشابهه إلى حد كبير... أمي كالعاده خارج المنزل,وأنا أتجرع الفراغ المميت,
وليس هناك مايسترعي إهتمامي
ماعدا ذلك المتصل الذي أفادني أنه أخطاء في الرقم .
فكم شدني صوته الجميل وأسلوبه الهادئ,ليته يخطئ مرة أخرى
وهذا ماحدث بالفعل,لقد إتصل مرة ثانيه ولكن هذه المره من أجلي
كلمته وقلبي يخفق بسرعه لا أعلم هل هو الخوف,أم أن مشاعري
إنجذبت نحوه ؟
لكن الواقع أوضح لي الصوره لأني وقعت في حبه .
كيف لا .. وهو من اكتنفني بدفء مشاعره وأذاقني شهد الكلام بل
اصطحبني على متن السحاب بتلك الخيالات الجميله والأحلام العذبه
آآآه كم أعشقه لدرجة أنني لا أطيق البعد عنه,فإن لم أسمع صوته
حلقت بخيالي نحو القمر وتلك النجوم المتلألأه فأشاهد طيفه
يسامرني في وحدتي وهمساته الرقيقه تداعب أذني .
زاد تعلقي وثقتي به إلى أن تشعبت علاقتنا فأصبحت أراه خارج
المنزل وأقضي معه الأوقات حتى أوقعني في أشواكه النتنه
وسلبني أغلى ماأملك ثم أدار لي ظهره بكل قسوه .
في ذلك اليوم صرخت صرخات من طعنت في الصميم لكن برضاها.
تعالى صوتي أين أنت ياأمي لماذا أهملتيني ؟
لما تركتيني أعاني الوحده والفراغ ؟
وجعلتيني أبحث عن الحب والحنان لدى الماكرين
آآآآآه يالبؤسي وحسرتي
يالنهايتي المخزيه بين أحضان الرذيله
ياويحي..كيف أغفوا وأنا أتدثر الفضيحه ؟
وكيف أحيا وأنا ألعق الندم ؟
ولكن هيهات ياقلبي الغافل
************
هذه قصه بسرد متواضع أملاها علي جزء من الواقع الذي
نعيش فيه
*****
تقبلوا تحياتي لكل من عطر صفحتي بعبق رده
أو حتى مروره
|