رد: المتصفح الرمضاني الخاص
سليمة ٌ قد قالت المُفيدا
وسلّمتني نطقها المجيدا
حكاية ٌ وصورة ٌ ومعنى
قد حبكت من درّها الفريدا
ونسجت خيال من تعالت
بشعرها قالت لنا مزيدا
ربي حباها حِكمة ً ومغنى ً
ورايها من بيننا سديدا
مِثل ُ الأُلى ورصّعت لالي ء
كم نخلة ً وطلعُها نضيدا
حين َ استفادت من كتاب ٍ بيّن
قد حملت سيفا ً لنا شديدا
تصول ُ في الشباب ِ والصبايا
وحاربت جنا ً غوى مريدا
لم تسخر ِ العام َ من المعاني
واليوم َ لبّستهم ُ الجديدا
فيا ابا اللونين ِ يامُرائي
حسام ُ في مبناه شق ّ صيدا
اسماك ُ قرش ٍ او بحوت ٍ طاغ ٍ
ولن أُلاقي خصمي َ النديدا
لأنني ّ فوق َ العُلا من ربّي
الهمني الاخلاص والتسديدا
وان هوت ْ سِناّرتي في بحر ٍ
صِدت ُ الدلافين َ وكانت صيدا
واليوم َ في الالاف ِمن طريق ٍ
الى الملايين ِ وجاء َ الفيدا
بمنظر ٍ باه ٍ وزاه ٍ حقا ً
قصيدتي بين العيون ِ غيدا
لم يحتكمها هارب ٌ زنديق ٌ
ولا افاد َ بعضهم تنديدا
خلاصة ُ القول ِ بانّي راس ٍ
كشاهق ٍ عال ٍ يفوق ُ البيدا
آخر تعديل شباب يوم 07-13-2013 في 11:02 PM.
|