نبذه عن اصل هذيل وبعض اعلاامها
نسب هذيل بن مدركة بن الياس بن مضر وولد هذيل بن مدركة: سعد بن هذيل لحيان بن هذيل عميرة بن هذيل هرمة بن هذيل وأمهم ليلى بنت مران بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة.
سعد بن هذيل 1. تميم بن سعد 2. خناعة بن سعد 3. وحريب بن سعد 4. ومنعة بن سعد 5. رهم بن سعد 6. غنم بن سعد 7. رهام بن سعد 8. ريث بن سعد وهو عوف،
وأمهم الفرعة بنت شقر بن الحارث بن تميم بن مرو.
9. جوية بن سعد. يقال إنهم دخلوا في عبس فالحطيئة الشاعر منهم.
ولد تميم بن سعد:
1. الحارث بن تميم 2. معاوية بن تميم 3. عوف بن تميم أمهم الكنود بنت لحيان بن هذيل.
ولد الحارث بن تميم: 1. عمرو بن الحارث 2. كاهل بن الحارث وأمهما هند بنت مازن بن كاهل بن أسد بن خزيمة.
ولد كاهل بن الحارث: 1. صاهلة بن كاهل 2. صبح بن كاهل 3. كعب بن كاهل
ولد صاهلة بن كاهل 1. مخزوم بن صاهلة 2. خزيمة بن صاهلة 3. قريم بن صاهلة 4. ملاص بن صاهلة
ولد مخزوم بن صاهلة 1. فار بن مخزوم 2. زبيد بن مخزوم 3. الحارث بن مخزوم 4. حارثة بن مخزوم و من ولد فار بن مخزوم: شمخ بن فار. منهم: عبدالله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهله بن كاهل بن حارث بن تميم بن سعد بن هذيل، وأمه أم عبد بنت عبد ود، من ولد قريم بن صاهلة. وأمها هند بنت عبد الحارث بن زهرة بن كلاب. وكان عبد الله بن مسعود يكنى أبا عبد الرحمن عتبة بن مسعود أخو عبد الله بن مسعود لأبيه وأمه، يكنى أبا عون، أسلم وهاجر مع أخيه إلى أرض الحبشة في المرة الثانية، ومات بالمدينة في أيام عمر بن الخطاب وكان ممن أقام مع جعفر بن أبي طالب بأرض الحبشة، ثم قدم مع جعفر حين قدم عبد الله بن عتبة بن مسعود وقد ولي لعمر بن الخطاب. عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود
صاحب عبد الله بن عباس
عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وهو الذي يقول فيه: وقالوا مؤمن من أهل جورٍ وليس المؤمنون بجائرينا وقالوا مؤمن دمه حلال ٌوقد حرمت دماء المؤمنينا ثم إن عون بن عبد الله خرج مع ابن الأشعث فيما يقال، فلما هزم أصحابه هرب فأتى محمد بن مروان بن الحكم بنصيبين فأمنه، ثم إنه لزم عمر بن عبد العزيز وهو خليفة فكانت له منزلة منه حسنة، وإياه عنى جرير بن عطية في قوله:
يا أيها القارئ المرخي عمامته هذا زمانك إني قد مضى زمني
أبلغ خليفتنا إن كنت لاقيه إني لدى الباب كالمقرون في قرن
ووعظ عون المفضل بن المهلب فقال: إياك والكبر فإنه أول ذنب عصي به الله ثم تلا: "إلاّ إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين". وكان عبد الملك ألزمه ابنه الوليد،فسأله عنه فقال: ألزمتني رجلاً إن قعدت عنه عتب، وإن أتيته حجب، وإن عاتبته غضب. وقال عمر لعون بن عبد الله بن عتبة: أما آن لك أن تترك الشعر ؟ فقال: يا أمير المؤمنين لا بد للمصدور من أن ينفث. وكان هو يقول: ليس كلام أوجز من كلام العرب، قال امرؤ القيس: قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل..................... فوقف واستوقف، وبكى واستبكى، وذكر حبيبه، ومنزله في نصف بيت. تم خبر عون وقال أبو اليقظان: كان عبيدالله بن عبد الله بن عتبة صاحب ابن عباس فقيهاً من خيار أهل المدينة، وهو القائل لعمر بن عبد العزيز، وعبد الله بن عمرو بن عثمان ومرا فلم يسلما عليه:
لا تعجبا أن تؤتيا وتكلما فما حشي الأقوام شراً من الكبر
وهذا تراب الأرض منه خلقتما وفيها المعاد والمصير إلى الحشر
وقال أيضاً:
أبا عمرو كن مثلي أو ابتغ صاحبا ًكمثلك إني مبتغ صاحباً مثلي
فما يلبث الأقوام أن يتفرقوا إذا لم يؤلّف شكل قوم إلى شكل
ولا ترجون ودّ امريءٍ ذي ملالة ولا يحبب الإخوان إلا ذوي عقل
قال: وقيل لعبيد الله بن عبد الله: كيف تقول الشعر مع فقهك وورعك ؟ فقال: إن المصدور لا يملك نفسه أن ينفث.
ومن ولد عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود القاري: عون بن عبد الله بن عون بن عبدالله بن عتبة بن مسعود ولي القضاء ببغداد والنظر في أمر الزنادقة. ومن ولد عتبة: عبد الله بن عبيد الله بن عتبة وكان شاعراً. وقال غير ال***ي: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة ومن شعره قول: أيها الشاتمي ليوهن عظمي أنت بي جاهل وفيك اغترار ومتى أدع زهرة بن كلاب يستجيبواأو تأتني أنصار فيهم غلظةٌ لمن خاشنوه ويسار إذا يراد يسار وهو القائل:
تمكّن حب عثمة في فؤادي فباديه مع الخافي كبير
صدعت القلب ثم ذرأت فيه هواك فليم فالتام القطور
تغلغل حيث لم يبلغ شراب ولا حزن ولم يدخل سرور
وقال أيضاً: أبادر بالمال سهمانه وقول المعوّض والرائث وأمنح نفسي الذي تشتهي وأؤثر نفسي على الوارث ومنهم: عمرو بن عميس بن مسعود قتله الضحاك بن قيس الفهري بالقطقطانة، وقد كتبنا خبره في الغارات بين علي ومعاوية رضي الله تعالى عنهما.
وولد عمرو بن الحارث بن تميم: 1. جشم بن عمرو 2. مازن بن عمرو 3. ضبة بن عمرو 4. خثيم بن عمرو 5. عنزة بن عمرو وولد معاوية بن تميم: 1. سهم بن معاوية، بطن 2. قرد بن معاوية، بطن 3. مازن بن معاوية، بطن 4. عوف بن معاوية، بطن 5. حي بن معاوية، بطن
ومن هذيل ثم من خناعة: مالك بن خالد الشاعر. ومن بني قريم: أبو أراكة الشاعر وأبو بثينة الشاعر أيضاً.
ومن بني كعب بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل: صخر الغي الشاعر: صخر بن حبيب بن سويد بن رياح بن كليب بن كعب بن كاهل. وكان صخر الغي عمد إلى جار لبني خناعة فقتله، وكان المقتول مزنياً، فحرض أبو المثلم الهذلي الشاعر قومه عليه، فقال صخر قصيدة رد عليه فيها وهي التي أولها: إني بدهماء عزّ ماأجد عاودني من حبابها الزّؤد. ومنهم: أبو كبير بن ثابت بن عبد شمس بن خالد بن عمر بن عبد بن كعب بن مالك بن كاهل الشاعر وأبو كبير القائل:
عجلت يداك لخيرهم بمرشّةٍ كالعطّ وسط مزادة المستخلف
وهو القائل: ولقد سريت على الظلام بمغشم جلدٍ من الفتيان غير مهبّل مما حملن به وهنّ عواقد حبك النطاق فشبّ غير مثقّل حملت به في ليلة مزؤودة كرهاً وعقد نطاقها لم يحلل فأتت به حوش الجنان مسهّداً سهداً إذا مانام ليل الهوجل
ومن بني كعب بن كاهل: ساعدة بن جؤيةالشاعر ويقال إنه من بني كعب بن صبيح بن كاهل وهو القائل: هجرت غضوب وحبّ من يتجنب وعدت عوادٍ دون وليك تشعب يقول: ما أحب إلينا من يتجنب يعني غضوب. وهو القائل: فالطعن شغشغةٌ والضرب هيقعةٌ ضرب المعوّل تحت الدّيمة العضدا والعاله: أن تقطع الشجر يستظل بها من المطر، والعضد ما عضدت من الشجر أي قطعت.
ومن هذيل: البريق وهو غياض بن خويلدالشاعر أحد بني سهم بن معاوية بن تميم بن سعد بن هذيل
وأسامة بن الحارث الشاعر وهو أحد بني عمرو بن الحارث بن تميم بن سعد، وهو القائل لرجل مهاجر من قيس في أيام عمر بن الخطاب: عصاني أنيس في الذهاب كما أبت عسوسٌ صوى في ضرعها الغبر مانع عسوس: سيئة الخلق من الإبل. وصوى: يبس. مانع: تمنع الحلب.
ومن هذيل: أبو خويلد الشاعر وهو معقل بن خويلد بن واثلة بن عمرو بن عبد يا ليل بن مطحل بن مرمض بن حرب بن جداعة بن سهم بن معاوية بن تميم، وكان حليف أبي سفيان بن حرب، وكان وفد إلى النجاشي في أسراء قومه فوهبهم له، فقال في قصيدة له: وسود جعاد غلاظ الرقاب مثلهم يرهب الراهب أتيت لإنقاذهم منهمو وليس معي منكم صاحب يرى الشاهد الحاضر المطمئن من الأمر ما لا يرى الغائب
ومن بني قرد بن معاوية بن تميم بن سعد بن هذيل: أبو خراش واسمه خويلد بن مرة. أسلم وحسن إسلامه، ورأى في خلافة عمر رضي الله عنه نفراً من حجاج اليمن فاستسقوا ماء، فأخذ قربه وسعى إلى ماء هناك، فلدغته حية فما برحوا حتى دفنوه. وقال أبو خراش حين حضرته الوفاة: لعمرك والمنايا غالبات على الإنسان تطلع كل نجد لقد أهلكت حيةبطن أنف على الإخوان ساقاً ذات فقد وقال أيضاً: لقد اهلكت حية بطن أنف على الإخوان ساقاً ذات فضل فما تركت عدواً بين بصرى إلى صنعاء يطلبه بذحل وهاجر خراش ابنه فقال فيه: ألا من مبلغ عني خراشاً وقد يأتيك بالنبأ البعيد ألا فاعلم خراش بأن خير المهاجر بعد هجرته زهيد فإنك وابتغاء البر بعدي كمخضوب اللّبان ولا يصيد يعني ***اً يخضب صدره بالدم ولم يصد، ليري صاحبه الناس أنه قد صاد.
وإخوته: الأسود بن مرة. وعروة بن مرة. وأبو جندب بن مرة. وأبو الأسود. وعمرو. وزهير. وجناد. وسفيان، كانوا دهاة شعراء سراعاً، وأمهم هذلية، ويقال ان أم سفيان وحده هذلية.
فأما الأسود بن مرة:
فكان على مالهم وهو غلام، فوردت عليه إبل لبعض القرديين يقال له رئاب، فرمى الأسود ضرع ناقة لرئاب فغضب الشيخ فضربه بالسياط فقتله، فغضب بنو مرة، وكان أبو جندب أشدهم غضباً فكلم حتى رضي بالعقل، فلما أتوه به سكت وقال احبسوه حتى أعتمر وأرجع، ومضى نحو الحرم وهو يقول:
فمن كان يرجو الصلح فيه فإنه كأحمر عادٍ أو كليب بن وائل وهم بقتل رجال من هذيل فكفوا مؤونته بذبحةأصابته بجانب الحرم. وكان أبو جندب بن مرة مرض وكان له جار من خزاعة، فقتله بنو لحيان في مرض أبي جندب وأخذوا ماله وقتلوا امرأته فخرج أبو جندب حين أفاق إلى مكة وقال: إني امرؤ أبكي على جاريّه أبكي على الكعبيّ والكعبيّه ولو هلكت بكيا عليّه كانا مكان الثوب من حقويّه ثم استجاش على بني لحيان فقتل منهم وسبى وقال: لقد أمسى بنو لحيان مني بحمد الله في خزي مبين في أبيات.
وقتل زهير بن مرة قوم من ثمالة من الأزد، وهو متقلد لحاء من شجر الحرم، فقال أبو خراش: قتلتم فتى لا يفجر الله عامداً ولا يحتويه جاره عام محل وقُتل عروة أخوه، قتلته خزاعة فقال أبو خراش: تقول أراه بعد عروة لاهياً وذلك رزء لوعلمت جليل فلا تحسبي أني تناسيت عهده ولكن صبري يا أميم جميل
وقتل أبا الأسود بن مرة بنو فهم بن عمرو بياتاً تحت الليل.
وكان الأبح بن مرة عمد في أصحاب له يريد حياً من الديل، وكان بين عدي بن الديل وبين بني يعمر من بني نفاثة بن عدي بن الديل شر وحرب، وبلغ ذلك سارية بن زنيم فطلبه ففاته وقال: لعمرك ساري بن زنيم اعلم لأنت بعرعر الثأر المنيم عليك بني معاوية بن صخر فأنت بمربع وهم بضيم تساويهم على وصفٍ وظنٍّ كدابغة وقد حلم الأديم
ومن هذيل: المتنخل الشاعر واسمه مالك بن عويمر، أحد بني لحيان بن هذيل، وهو الذي رثى أباه فقال: لعمرك ما إن أبو مالك بوانٍ ولا بضعيف قواه
ومنهم: الداخل واسمه زهير ويقال الأدخل أحد بني سهم بن معاوية بن تميم. ومنهم: قيس بن عيزارة الشاعر أحد بني صاهلة ومنهم: حذيفة بن أنس الشاعر الذي غزا بعض بني كنانة وفيهم آدم بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وهو صغير فقتل. ومنهم: ربيعة بن جحدر الشاعر الطابخي،
من ولد طابخة بن لحيان بن هذيل الذي يقول:
ألا إن خير الناس رسلاً ونجدة بعجلان قد خفّت إليه الأكادس فوالله لا ألقى كيوم ابن مالك أثيلة حتى يعلو الرأس رامس وذي إبل فجّعته بخيارها فأصبح منها وهو أسوان بالس
ومن هذيل ثم من بني خناعة: بدر بن عامر الشاعر، وأخوه أبو العيال وكان أبو العيال حصر ببلاد الروم في زمن معاوية، فيقال إنه كتب بشعر إلى معاوية يقول فيه: أبلغ معاوية بن صخر آية يهوي إليه بها البريد الأعجل والمرءعمراً فالقه بصحيفة مني يلوح بها كتاب مجمل وهو القائل في ابن عم له استشهد يقال له عبد الله: فتىً ما غادر الأجناد لا نكسٌ ولا جنب ولا زميلة رعديدة رعشٌ إذاركبوا ألا لله درّك منفتى قومٍ إذا رهبوا وقالوا من فتىً للحرب يرقبها ويرتقب وحمج للجبان الموت حتى قلبه يجب فكنت فتاهم فيهاإذا تدعى لها تثب ذكرت أخي فعاودني صداع الرأس والوصب كما يعتاد أمّ البو بعد سلوّها الطّرب
ومنهم: أبو المثلم الخناعي الذي يقول: أصخر بن عبد الله إن تك شاعراً فانك لا تهدي القريض لمفحم أصخر بن عبد الله قد طال ما ترى ومن لا يكرّم نفسه لا يكرّم
ومنهم: خويلد بن واثلة وهو أبو معقل بن خويلد الذي يقول: إلى معشرٍ لا يخنثون نساءهم وأكل الجراد فيهم غير أفند
يتبع
|