الذئب من احدى العيون موقظ
قلنا سلام الله انت المهتدي
وبجو فن الشعر كنت َ المبتدي
بدر ٌ تألق َ في الفضاء بضوءه ِ
وينير لا الجوزاء او هاك الجدي
غاب الكثير ولست من اتباعهم
لكن بوقت الحج جاز لك الفدي
وانا انتقيت الكبش اقرن مُلحما ً
وحددت ُ سكينا ً وُ اكرم باليدي
وجميلتي خلف الستار بحسنها
لكن فرشت ُ لها بساطا ً احمدي
وركضت في الصحراء اتبع طيفها
واضمها وتقوم بالحرف الندي
كتبت لي الاشعار زُخرف َ سطرُها
بالله قومي بالمفيد وجددّي
انهي دهورا ً قد تهالك جندها
حّثي فؤادي بالكتائب جّندي
ولسوف اطلب صفحتان بمكتبي
وارشّهن َ بحبري َ المتوقدِ
بالنار لا ُتطفى بقزم ٍ حائر ٍ
واكرّم الضيف َ القصي ّ واقتدي
برسولنا وحبيبنا والمصطفى
لاماانتهى تقديره لم ينفد
واذا كذبت َ فأنت طيش ٌ قد سعى
ولسوف تتعب في الغواية ُتجهد
ارجع وتب لله جل ّ جلاله ُ
واحفظ كتابك في ربوع المسجد
واحرص على التحفيظ في حلقاته
سارع الى العيش الهني ّ الارغد
لكن لك التقدير ياليثا ً علا
وكأنه فوق السباعة ِ اوحد ِ
جيشا ً واسطولا ً وصفا ً يحتمي
وانام شعبا ً حين يحرس مرقدي
والذئب من احدى العيون موقظ ٌ
وباختها يرتاح في الوعي المدي
انا لن اشك بربنا والهنا
سبحانه والله نعم المرشد
ولفضله شكر ٌ وحسن تعامل ٍ
مع كل قرم ٍ مسلم ٍ وموّحد
|