مرثية الشيخ / حامد بن علي بن مايقه الحبابي القحطاني في ابنه (مؤثرة)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوان الكرام هذه قصيدة الشيخ الشاعر / حامد بن علي بن مايقه الحبابي القحطاني
في ابنه البار رحمه الله عندما توفى في حادث سيارة اليم وتعبر القصيدة عن مكانة الابن
الغالي :
[poem=font="arial,5,#000000,normal,normal" bkcolor="#fff2f7" bkimage="backgrounds/2.gif" border="groove,5," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,"]
واطيري اللي في ليالي هداده = تقطعت من راس كفي سبوقه
بانت مواري مقبلاته وعاده = لاطال عمره بان خافي عموقه
زرع نفد قدام ياتي حصاده = مات النبات ويابسات عروقه
ليلي من الظلما تزايد سواده = علي ثمر قلبي وطبه وعوقه
فرخ الحرار اللي بعيد مصاده = نازع عموقه للمراجل تسوقه
عينه وكفه وأن تحدث زياده = شفت السعاده في مباديء طروقه
قم ياخيالي تالي الليل ناده = قل له لذاذة نومنا مانذوقه
وقل له ترى حامد تقطع فؤاده = مثل الجريح اللي وساع فتوقه
وقل له ترى عودك تغير رقاده = يطلب رقاده والسواري تبوقه
يحط راسه فوق جال الوساده = ويشوف زولك بين جفنه وموقه
ويون وناتٍ عليها شهاده = دمعه وشمعات الفؤاد محروقه
وقل له عسى جنات ربي مهاده = زرعٍ زرعنا ماقطفنا عذوقه
وقل له جرى لي في ظروف أبتعاده = جرحٍ بجوفي ماتبرد حروقه
لولا رجاء اللي يرتجونه عباده = لاشق جيب الثوب وأفري شقوقه
لولا رجاء اللي كلنا في مراده = لازور قبره وأتمنى لحوقه
قلبي وزابه مثل شوك العراده = وعروق حلقي بالعبار مخنوقه
حلقي عدا به مثل ريق الجراده = مرٍ علي ذوقه غداه وريوقه
حزني بنصف الليل يبدأ عناده = وأهم يومي من بداية شروقه
هوَّن مصيبتنا زعيم القياده = حامي حما شعبه وراعي حقوقه
والشعب وأصحاب السمو والسعاده = جميلهم من تحت راسي وفوقه
الله يادار الوفاء والسياده = دارٍ لجزلات المفاخر صدوقه
من راس ركن الي جنوبي زباده =جعل الحيا توضي عليها بروقه [/poem]
|