يا إنسان
ألم يئن لك يوماً أن تعود
فإن البعد طال وأن الجرح اتسع
يا إنسان إن النبض يتحرك نحو شواطئك
فلا تترك الوجدان حائراَ بين مدك وجزرك
اليوم فقط
جاء حزني من جديد يطرق بابي
علمتُ بأنه عاد بعد أن أنهكني ...... بعد أن اسكت أنفاس الفرح في نفسي
لقد عملت المستحيل لأفلت منه لكنه أبى إلا أن يتبعني
رويدك يا حزني فلم استطع المسير كل ما فيه تحطم
فرحي ......... ضحكي ....... سروري ........قد تحطم بل قل أنه تولى
فأصبحت أحمل قلب شيخ طاعن في السن أذابت الحياة أنفاسه
بقلمي
شذى هذيل