ارحبوااااا يالله حييهم...
قصة جميلة ومعبرة جدااااا
ترى ماقصة الناقه التي بكت حزناً على فراق صاحبها الذي أحبها أيما حب ..فذرفت دمعاً سخياًحينما رحل الى الاخره وتركها وحيدة تجتر حنين الذكريات والاطلال وتبادله المحبة الخالصة ..
كان عبدالله بن مفرح الدوسري الملقب (بالشمالي) أصيب يوماً بمرض الجدري ولزم الفراش حوالي الشهرين ..
وكانت ناقته واسمها (الهدية)قد حست بغياب صاحبها ودائماً تأتي الى بيت الشعر
وترفع رواق البيت برأسها وتطالعه وتحن وبعد مدة توفي صاحبها فصارت الناقة كلما وردت تجيء الى البيت وترفع الرواق برأسها ولاتجده ثم تسري.. فصارت ابنته ساره تعقلها حتى لاتسري في اليل..
ومضى نصف شهر وهي تهجرع بالحنين وكان عندهم جار اسمه (حصيبان) وفي ليلة من اليالي استيقظ على صوت الناقه وهي تهجرع بالحنين عند مشب النار فجادت قريحته بأبيات طويله من الشعر يقول فيها:
مـن قلـب هيضـه حــس الهـديـه
هجرعت بالصوت عقب الشمالي
يـاذلـول الـقـرم حـمـاي الـرديــه
اصبري عقبه علـى سقـم اليالـي
ذكـرت بالحـب مـن عينـه شقيـه
ذاكـر فـي نجـد خــلان وغـوالـي
عقـب فقـده ماتـوا الـف للرعيـه
تطرده ساره على روس المفالي
عـزتـي لـلـقـرم حـطـولـه بـنـيـه
عزتـي للقـرم مــن قـبـر هيـالـي
عـادتـه بالـكـون يثـنـي لـلـرديـه
ينسـم الحيفيـات ريـف للهزالــي
وسلاااااامتكم
وعسااااا الساااااالفة جاااااازت لكم