الشاعر الكبير عيضة بن طوير المالكي شاعر بني مالك اطال الله في عمره كان له صولات وجولات في شعر القلطه في قديم الزمان وققد التقى بالكثير من شعرائها انذاك .. وفي التسعينات تقريبا التقى بشاعر من قبيلة بني تميم اسمه عبدالله اللويحان الشاعر الملك فيصل..
اللويحان
يا مرحبا ياعريب أخوال وأجداد .... يا للي يجيب الخبر من كل فنّا
الليلة علّم لنا عن سوق حدّاد .... وش صار وش راح فا العود المدنّا
عيضه بن طوير
حدّاد يعلم لكم عن سوق بغداد .... والله يقويك يا حامي وطنّا
العود ما صاده إلا نمر صياد .... اصطاد منكم وعوّد صاد منّا
اللويحان
حصلت من عمتي دلة وبراد .... وانا معبيّ لها نجراٌ يدّنّا
وأبوك يا للي عن اللي فات نشاد .... صدّر عميلي وانا له فا المثنّا
عيضه بن طوير
سبحان من جابنا من غير ميعاد .... يا شاعرا ما عرفته لين غنّى
لكن ماشي عن المقسوم مشراد .... مضى عليك الزمان اللي فتنّا
اللويحان
يا مرحبا مرحبا والعرف ينقاد .... ينقاد واحلى من التمر المجنّى
ضيوفنا يوم ذاقوا عندنا الزاد .... انحن زبنهم بعد قالوا زبنّا
عيضه بن طوير
أنا احسب الضيف يبغي مقعد اجواد .... وأثار ما قصده إلا يمتحنّا
لكن جزا اللي يجي للشر قصّاد .... يرغم ولا يطعم الزاد المهنّا
اللويحان
ياسيدى إني بغى لك خير وارشاد .... لكن مار يحك قلباُ معنّى
حتى وقاموا لذاك النار وقاد .... ولا دريتم وهي منّا ومنّا
عيضه بن طوير
جانا عصاةُ لها بارق ورعّاد .... وانا تمنيت مثل اللي تمنّى
ماهي عصاك أنت راعي زاد وشداد .... كوداٌ تشدّ الذلول اللي مسنا
هذه المحاورة لها موضوع وكلا الشاعرين فهما بعضهما .. والموضوع يحكي معركة ايام توحيد المملكه العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله .. كما ان المحاورة من رواية بن طوير المالكي حفظه الله والتي كانت وعلى ما اعتقد 1391هـ .