حكايه نجود
نجود
لم تمنعها احاسيس الذكريات من نسيان ما مضى ومن فقدان منهو غالي فماهو التواااضع بالنسبه لنجود التي اكملت عامها 22 وهي لاتزال طفله تلك الفتاه التي اختارت الزاويه في شتى ماجالات الحيااه كي تكون الركيزه في حين والانطوائيه في حينن اخر نجود ذات القلب الطيب الملي بالاحاسيس والعواطف الجياشه فهي عمله نادره في هذا الزمن وهي من قله قليله من الناس الذين ندر وجودهم.:.................................
فلقد قرات في لمعان عينيهااا دمووع الحزن والحرمان بعد ان اسدلت الستار عن قصه واقعيه لاحدى اقاربي امامهااا فدمعه تقووول ااهن من حرقه الحزن الشديد وااهن من الذكرياات التي مضت وااهن من الزمن الذي اخذ مني من احببت فلعله ذالك الحبيب المنتظر الذي غدر الزمان وقطع عليهما الطريق بالفرااق ولعله ذاالك الشخص الغالي الذي اعتادت على وجوده بحياتهاا ولعله ذالك الشخص القريب من بووح مشاعرهاااا او لعله ذالك الطفل الذي سجن بداخلهاااااا واعلن اطلاق صراااحه....فصدقااااا لم تهنا لي لحظه بعدهااا في يومي ذااك بل لاحظ الجميع علي احساسي بالذنب لاني نفضت الغبار عن ذكريااتن قد غطت في سبااتن عميق بل وكانني ايقضتها من حزن بات بالامس القريب ذكرى مولمه....نجود الفتاه المرحه التي وسع قلبهاااا كل من حولها فتاه تكسب ببتسامتهااا حب الجميع واحترامهم واخلااصها بالعمل وتفانيهاا وتواضعها الشديد الذي جعلها من المتميزاات لدي لكل شخص رده فعل امام من يلتقيه لاول مره عندما التقيت بهاا كانت هادئه الطبع كثيره الحركه نشيطه غير مهمله ولكنهاا كثيره النسياان وكعرفاانن مني ساجعلها بطله لقصتي هذه مع العلم ان القصه ستكون من نسج الخيال فاليكم قصتي مع بطلتي الجديده نجود
نجود تلك القصه التي لطالما حلمت بكتابتها والتماس الوقاائع وكانهاا قد حدثت فعلاااا ولدت نجود في احدى المستشفيات الحكوميه في الدوله كاي طفل يولد فرح والديها كثيراا لانها اتت بعد عشر سنوات من الانتظار والدها يعمل بالاعمال الحره لديه شركه استيراد وتصدير كثير السفر اما والدتها فكانت ربه منزل طيبه القلب حنونه و مخلصه كانت حياه نجود مستقرومليئه بالفرحه كانت متميزه في دراستها ودائما تحصل على المراكز الاولى كانت ذكيه وسريعه البديهه....كانت المدلله وتحصل على كل ما تريد ولكن شي واحد تمنت الحصوول عليه فهي ترى الكل من حولهاا لديه اشقاااء واخواااات فلماذا لاااا يكون لهاااا نفس الشي عندما بلغت عاامهااا الثاني عشر كانت منطويه الحال تبكي الامهااا فالاب مشغووول بالصفقات والسفر والام تعمل جااهده رغم فقدانها لبصرهاااااا اجل فلقد كانت ضريره العين بسبب مرض السكري الذي الم بهااا بعد ولادت نجوود بسنه رغم عجز والدتها الا انها لم تبخل في اعطئها الحنان فذالك هوووو احساس الامومه الذي عجز الكل عن اعرابه كانت نجود تشكي لوالدتها وتتذمر عن سبب عدم وجود اخ او اخت لهاااا فكان جواب الام داائما انها مشئه الله تعالى ولا يجب الاعتراض عليها في أي حال من الاحوال في كل مره كانت نجود تقتنع بمااااا يقال وتستسلم لما كتبه الله لهاا ولعائلتهااا وفي يوم عيد ميلادها الثامن عشر كانت هديه عيد الميلاد عباره عن تذكره سفر لاحدى دول الخليج لمده اسبووع وكان والدها على يقين بان تلك السفره ستخرج ابنته من حزنها الشديد ولكن السفر لا يحلوو الا اذاا كان هناك جمع من الناااس برفقتك ولكن والدها كان منشغل بالصفقات وظرووف والدتها تمنعها من السفر فلم يكن لديها خيار الا ان تسافر برفقت مندوووب من شركه والدها ليقوم بكافه طلباتها دون أي تقصير كان والدها جيد العلاقات مع الناس في شتى المجالات ويتمتع بصلاحيات لا يتمتع بها غيره وذلك لكثره المصالح المشتركه في الدوله...
وهنا كانت البدايه وصلت نجود لدبي حيث تم وضع خطه من قبل المندوب لبرنامج ترفيهي وممتع لنجود بالاتفاق مع والدها لم تكن نجود ترغب بالسفر ولكن الهديه لا ترد فقررت ان تقبلهاااا في الفندق جلست نجوود تتصفح الكتيبات الموجوده في غرفتهااااا وقامت بتشغيل موسيقى هادئه وتذكرت ان عليها الاتصال بوالدتها لتعلمها بوصولها فقامت بالاتصال فلم يرد احد فقررت الاتصال بهااا في وقت اخر غطت نجود في نوم عميق من تعب السفر ولم ييقضها سوااا صراااخ اتي من ممر الفندق القريب من غرفتهاااا فخرجت لتستعلم عن الامر فوجدت سيده كبيره بالسن قد اختلفت مع احد المضيفين لاعتراضها على المبلغ وانها لا تستطيع الدفع وان المبلغ بصحبه ابنها سعد وانه سياتي بعد ساعتين او ثلاثه وما اغضب السيده العجوز ان المضيف اتهمها بانها سيده قد اكل الدهر عليها وشرب وانها لا تعي ما تقوله وانها ان لم تدفع سيقمون بشكوى ضدهااا فقررت نجود التدخل وقالت للمضيف ان يمهل السيده ساعه او ساعتين الا ان يحظر ابنها فرد المضيف لقد صبرنا عليها ثلاثه اياام ولم يحظر الابن وانا مسؤل وساعاقب ان لم اقم بواجبي فقررت نجود الدفع عوضااا عن السيده العجوز التي رفضت ان تقوم نجود بالدفع بالنيابه عنهاااا فأقنعتها نجود انه مجرد سلف ودين الا ان يحظر ابنها سعد ولتضمن السيده العجوز انها سترد الدين قامت باقناع نجود بالذهاب معهاا بسياره الاجره لاحد الاسواق لبيع قطع من الذهب لاعطاء نجود مالهاا رفضت نجود ذاللك واصرت السيده قااائله انها لا تريد ان تموت وعليها دين فقالت نجود انها لا تريد المال وليست بحاجته وانه عمل خير لايستوجب ان ننتظر منه الشكر والعرفان ولكن السيده رفضت باصرار فحترمت نجود وجهة نظرها وقررت الذهاب معها في الطريق كانت السيده العجوز قد ارتاحت لنجود وفضفضت لها مابداخلهااا من الالم تحدثت لنجود عن ابناائها الاربعه وكيف وصل بها الحال الى ماهي عليه فقالت ان الحال قد ضااقت عليها هي وابنائها بعد وفات زوجهاااا فلقد كان البيت الذي يسكنون به مستاجر وليس ملك فقرر ابنها الاكبر ان يبيع السيارات جميعا ليوفو ديون والدهم التي لم يستطيعو ان يوفووه ليرتاح والدهم بقبره فقرر وضع امه بفندق بعد ان طردهم صاحب البيت بعد تاخرهم عن الدفع ووعدها ان يعود بعد ان يوفر المبلغ المطلوب فقاطعت نجود السيده العجوز وقالت واعيالج وين ينامون؟؟؟ هزت ام سعد راسها وضربت كفيها ببعض وقالت احمد رب العالمين انهم عيال ومافيهم بنت بس اكيد عن اصدقائهم راحو والله يابنتي مادري شنو سوو وانا احاتيهم ولا ادل مكانهم وجوالاتهم مقطوعه وكنت انتظر ولدي في الفندق بس ما تحملوني لانه تاخر ومادفع للفندق والحين مدري وين اروح وين بلتقي فيهم ومايخلوني اقعد عند باب الفندق انتظر ولدي بيطردوني وانا كبيره بالسن ومو حلوه بحقي انهان باخر عمري وانذل..تقاطعها نجود وتقول ماعاش من يذلج ياخالتي الدنيا للحين ابخير وانا ماراح اخليج بتقعدين وياي بالغرفه لما يجي ولدج وياخذج وكل الامور بتنحل باذن الله... بينما هما بين حوار واخر وصلت نجود وام سعد لسوق وفي كل مره يدشون محل ذهب كانت نجود تشير للبائع من خلف ام سعد بالرفض وتقول لالا تشتري كان في كل مره يرفض الباااائع الشراااه وتستغرب ام سعد بشده وظلو على هذه الحال حتى مضى الوقت وقالت نجود يلاا خالتي بعدين نجر مره ثانيه تاخر الوقت ويمكن ولدج سعد بالفندق وبيرجع فلووسي اقتنعت ام سعد وردت وهي كسيره الحال فهي لا تريد ان تموت وتضع دين فوق دين زوجها على عاتق اولادها الذين لاحول لهم ولا قوه كانت نجود تستمع لام سعد بكل انصات والم وحسره....واخيرا وصلو الفندق وسالت نجود الريسبشن في حال ان احد اولادها قد حظر او شي من هذا القبيل فاجابوها بالنفي وانه لم ياتي احد لسؤال عنهااااا فبكت ام سعد وقامت نجود بتهدئتها واخذتها لغرفتهاا وطلبت لها الطعام ولكنها ابت ان تاكل وفلذات اكبادها لا تعلم عنهم شيئا طلبت نجود من المندوب ان يلغي البرنامج او يوقفه لانها ليست في حاله جيده وانها تريد ان ترتاح ولكن السبب الحقيقي هو ام سعدوطلبت منه ان لايبلغ والدها بذالك وحين يسال عليه القول ان البرنامج جيد وماشي حسب الخطه فهي لا تريد ان تقلل والديها... لم تهدء ام سعد بل ازداد حالها سوء وهي تفكر وتفكر حتى وقعت ارضااااا فهرعت نجود لطلب سياره اسعاف فتاخرت السياره فاخذت سياره اجره وهرعت بها الي المستشفى حيث ادخلت العنايه المركزه فبكت نجود واخذت تدعو لام سعد وبعد نصف ساعه تقريبا طلبت ام سعد من الممرضات ان ترى نجود فدخلت نجود لترى النوور الذي ملئ الغرفه المظلمه المليئه بالاجهزه وهي ترى ام سعد وهي تستجمع قواها لتقووول الدين يابنتي الذهب الدين يابنتي الذهب اجهشن نجود بالبكاااء وهي تقوول ياخالتي مسموحه وهذااا مني لج لا تحاتين وانشالله ماعليج دين والله يقومج بالسلامه اعيالج يبونج لا تروحين عنهم فقاطعت الممرضه نجود طالبه منها الخروج لان حاله ام سعد لا تسمح لها بكثره الكلام وبينما هي خارجه فاذا بها ترى شاب في في العشرينيات من عمره تسبقه الخطوات وهو يتلفت يمين وشمالااا وعيوونه التي امتلئه بالدموووع فتجه نحو نجود وقال وين امي ؟؟ قالولي جابوها هنا هي كبيره بالسن ومامعاها احد فقالت نجود انت سعد؟؟ قال ايه امي فيها شي وينهااا؟ قالت امك داخل بالعنايه تنتظرك رووح شووفهاااا فاسرع سعد بلااا وعي تجاه امه التي اصبحت بلاااااااحرااك فنظرت نجود من نافذه الباب وهي ترااا سعد ملقى على ركبتيه ويقبل امه بحراااره وهو يصرخ قااائلااا يمه أنا وفيت الدين يمه لا تخليني يمه مرمطتك معاي يمه ردي علي لاااتروحين يايمه مالي غيرك كانت حاله ام سعد سيئه جدااا وغير مستقره ولم تحس بوجود سعد الذي اخذاا يتوسل للممرضه انت تجعل والدته تنطق ولو بكلمه فطلبت منه الخروج وان يتوكل على الله لان الله هو الوحيد القادر على ان ينجي ام سعد بمعجزه من معجزاته...خرج سعد من العنايه التي ترقد بها والدته واخذ يضرب الحااائط بيديه حسره والم تااره حتى استند على ظهره ليركع على كبتيه حاظنا وجه بكفيه مجهشا بالبكااااء كانت نجود ترااقب الوضع وهي تعتصر الما ودموعها تسيل بلااااا توقف فقتربت من سعد لتواسيه واذااا به ينهاااااار ارضااااا فهرعت نجود لستدعاااء الممرضه التي كانت بالداخل مع ام سعد فنجود صغيره ولا تعلم مالعمل في مثل هذه المواقف كانت نجود ترتجف وهي تراااا المنظر الاليم فسعد
التوقيع |
|
|