حكم سب العلماء !!?

س/ماحكم سب العلماء?


الشيخ سعد بن عبد الله الحميد :
[grade="4169E1 FF4500 008000 FF4500 8B0000"]نحن لا نتصور من مسلم تمكن الإيمان من قلبه أن يتناول العلماء بالسب، لكن قد يكون هناك شيء مما هو دائر في الساحة؛ إما من انتقاد لبعض العلماء الذين قد يفتون بفتاوى لا ترضي بعض الأشخاص، فربما تناولهم إما بالعيب أو بالتنقص أو بنحو ذلك، وربما سب إذا كان لا يرتضي ذلك العالم.
وفرق بين هذا، وبين من يتناول العلماء الذين يدعون إلى الخير، ويحثون الناس على المعروف، وينهونهم عن المنكر، فرق بين الصورتين:
الصورة الأولى: هي من الفتن التي وقعت، واتسع فيها الخرق على الراقع، والواجب على المسلم: أن يحفظ لسانه حتى ولو كان السب لإنسان غير مسلم، أو فاسق، أو نحو ذلك؛ يجب عليه ألا يعود لسانه على السب، وأن يكون نقده دوماً باعتدال إن كان له أي ملاحظة، وليختر المناسبة لهذه الملاحظة، وفرق بين أن أحذر من خطر فتوى معينة أو خطأ معين وبين أن أتناول الشخص بالسب والشتم ونحو ذلك.
فبيان الحق والتنبيه على الخطأ واجب، لكن باعتدال، دون إسراف وغلو، وتناول للشخص نفسه.
الصورة الثانية: إن كان السب للعلماء مطلقاً؛ فهذا لا يتصور وقوعه من مسلم تمكن الإيمان من قلبه، وإنما قد يقع من بعض المغرضين للدين وأهله، فهؤلاء لا يتصور منهم إلا مثل هذا وأمثاله، ونسأل الله جل وعلا الهداية للجميع.
على كل حال: السب عموماً لا يجوز، لاسيما العلماء على وجه الخصوص، ويجب على الإنسان أن يكون حذراً منه.
أما قضية اللعن فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء) ، وقال: (لعن المؤمن كقتله) ، فلا يجوز للإنسان أن يجعل اللعن على لسانه، بل عليه أن يجعل لسانه رطباً بذكر الله: بالتسبيح.. بالتهليل.. بالتكبير.. بقراءة القرآن، وغير ذلك من أنواع الأذكار.
بعض الناس يعجبني فيه أنه إذا غضب قال كلمة حسنة: (أصلحك الله)، فالإنسان على ما عود نفسه عليه، فعود لسانك على القول الحسن، والقول الذي فيه دعاء بالخير لإخوانك المسلمين، ربما دعوت أنت بهذه الدعوة أو سببت بهذا السب لأبنائك أو لبعض أقاربك نتيجة الانفعال، وقد يوافق هذا ساعة استجابة -نسأل الله السلامة- لكن إذا عودت نفسك على الألفاظ الطيبة مثل: أصلحك الله أو هداك الله أو نحو ذلك؛ فأنت تكون قد دعيت له بالهداية.
وعلى العموم يجب على المسلم أن يبتعد عن كل الألفاظ البذيئة، وأن يعود لسانه على الطيب من القول.
وكون الأب أو الأم يسب أو يلعن أبناءه وذريته، فهذا من التربية السيئة لهؤلاء الأبناء؛ لأن الابن سيقتدي بأبيه بلا شك، والبنت ستقتدي بأمها، وهكذا، والبيت الذي تعصف به مثل هذه الخصومات وهذه الألفاظ البذيئة، حري بأن ينتج أبناءً غير راشدين؛ نسأل الله الهداية للجميع.


منقول للفائدة...

تحياتي....[/grade]

السلام عليكم.

نعلم أن (العلماء ورثة الأنبياء)، وروي عن الشافعي رحمه الله تعالى قوله : "إذا لم يكن العلماء هم الأولياء فليس لله من ولي في الأرض"، والله جل جلاله يقول في الحديث القدسي: (من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب).

وقال ابن عساكر - رحمه الله -: «اعلم يا أخي... أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة»

ولقد كان هناك رجل في مصر يكره الشافعي رحمه الله تعالى ورضي عنه ويُكثر دائمًا من اللمز والطعن فيه ويدعو عليه بالموت، قالوا: فمات بعد شهر من دعائه على الشافعي رحمه الله - .


جزاك الله خيرا أخي هذلي متطور على الفتوى.

مشكــــــــــــــــــــــ ــــــور يالغالي على هذا الموضوع

وأتمنى من الادارة تثبيت مثل هذه المواضيع المفيدة للجميع

جزاك الله بالخير اخوي على هذا النقل

وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك

	على كل حال: السب عموماً لا يجوز، لاسيما العلماء على وجه الخصوص، ويجب على الإنسان أن يكون حذراً منه

التنقص من العلماء من البلاوي التي بلي بها المسلمون
وبعض الأشخاص لا يجيد الوضوء أو لا يعرف معنى لا إله إلا الله
أو لايعرف أركان الصلاة ولا الفرق بين الركن والواجب
وتجده ينتقص من قدر علماء أهل السنة
بارك الله فيك على هذة الفتوى الهامة والموضوع الخطير
اللهم احفظ لنا علماءنا

مشكورين على المشاركات الفعالة والقيمة...

يا الفارس حزين الطلعة

ابو خالد الياسي

ابو الوليد

هذلي قديم


تحياتي....