موقعة المعابدة
وقعة المعابده
1116هـ " ومما أتفق أن عتيبة ليلة التاسع من شوال قتلت أربعة من هذيل واثنين من قريش قريباً من السد فخرجت هذيل في صبيحتها في نحو مائتي مقاتل إلى أن وصلت المعابده فوجدوا هناك حياً من عتيبة وفيهم هنيدس شيخ الروقه فقتلوه وقتلوا معه نحو سبعة أنفار من عرب عتيبة وطرحوهم في الطريق ورقوا جبل الخندمه فصرخ صارخهم فارتجت لهم الأرض فركب السيد أحمد بن جازان في جماعة من الأشراف فاعطوهم الأمان فلم يأمنوا لأن عتيبة أجتمعت فرقة منهم بالمعابده فلم تزل بهم الأشراف حتى رضوا عند العصر فأخذوا هدنه عشرة أيام ونادى السيد أحمد بن جازان لهذيل أنهم في أمانه وضمانه ووجهه ، ثم أن عتيبة رحلوا غضاباً ونزلوا بالخبت على غير رضى ، واستمر الخوف إلى أن دخل الشريف عبدالكريم وكان ما كان، ثم أن الشريف عبدالمحسن نادى بأن هذيلاً وعتيبة الكل منهم في وجهه لايمد أحد منهم يده على رفيقه ."
خلاصة الكلام//زيني دحلان//ص 144
يقال ان هنيديس اول امير يذكر في عتيبة تاريخياَ
اختلاس من احد المنتديات
|