الحلقه الاخيره لمسلسل راعيها
أراد دنفوس أن يغير حياته أصبح يطوف بين القبائل يبحث عن أي أمراً ربما يكون له مجداً ...فسمع بقبيله تدعى شطي بطي وبكرم شيخهم الملقب بالطلي الذي يستقبل أي شخص يقصده ويكرمه بل أنه حتى يوظفه وأن أستدعى الأمر يجوزه ... ذهب دنفوس لقبيلة شطي بطي ووصلها في منتصف الليل و أتجه إلى أكبر بيت للشعّر بين البيوت ودخل الشق ولكن الشيخ لم يكن موجوداً في الشق توجه دنفوس جهة الخدر فدخل مدرعماً وتعثر في الظلام وسقط بين الطلي وحرمته صاحة وصرخة حرمة الشيخ..قال الشيخ علاامك يا حرمه تصايحين أنت مقروصه ؟ ! ..ودنفوس ساكت بينهما وعيونه مفنجله ..قالت لا بس حسيت بشي دبج علي قال لها الشيخ مثل كذا!!! ((مسوي شيخ عارفه.. يعنني فاهم حركات النسوان)) ووضع يده على دنفوس وتحمل دنفوس وبدأ الشيخ يبوس في دنفوس
يظن بانه خد حرمته ولكنه ما أن أروح رائحته الكريهه وشئ يغززه في خدوده !!((المتعروجه اصلا غريبه حس ههههه))
وتطور الامر عندما وضع يده في مكان حساس بالنسبه لدنفوس ههههههههه
فقام الشيخ منتفضا وش صار في الحرمه الليله !!!
واخذ يبحث عن الفانوس وعن سلاحه الشخصي ((مايبقالها كلام شيخ مثل الطلي ماتمشي عليه هاذي الحركات ))
تعثر الشيخ بحرمته وسقط على أحد مناسيب بيت الشعر ليلقى حتفه ...((نهايه ماساويه لشيخ وفارس مثل الشيخ طلي المشهور بمعاركه واهتزازه في المعارك زي الجلي )) المخرج عايز كده؟هرب دنفوس من القبيله وأدرك أنه منحوس من قبيلة المناحيس ..قرر بأن يرجع لقبيلته وأن يرضى بحاله وفي باله((اصبر على حالك المزري والصبر يطوي المصائب طي))
رجع دنفوس لقبيلته المناحيس وما أن دخل مضاربها حتى سمع أصوات النساء تغطرف وإذا بالرجال يركبون خيولهم وحميرهم متجهين نحوه الذي أصبح يتلفت يمنة ويسرة وخلفا وقداما خوفاً من أن قبيلة المساطيل رجعت لغزوهم ؟
ولكنه تفاجأ بأن قومه ألتفوا حوله مرحبين به و يهنئونه على سلامته وأتى شيخ القبيله وأخذه بالأحظان و أرتسمت على دنفوس علامات الأستفهام والتعجب مالذي دهاهم ومالذي غير الأحوال .وصل إلى بيت الشيخ ودفعه الشيخ إلى أن أوصله صدر المجلس ثم همزه على كتفيه مطالبه بالجلوس في مجلسه وصبوا له القهوه وهو يناظر الرجال الذين تفتقد وجيههم للأشناب وخشومهم المتورمه من العض.. قال الشيخ أنت الفارس اللذي أنقذت نساء القبيله ورفعت رؤوسنا............
بين القبائل بأننا أول قبيلة تتمكن من أستعادة نسائها من قبيلة المساطيل !
بل أنك لم توسم بالعار الذي وسمنا به في خشومنا أنت فارس قبيلتنا وبطلها المغوار ...
((لقد ابتسم الحظ لبطلنا دنفوس اخيرا ... وهذا حال معظم من يصلون للمناصب العليا))
وبذلك عييّن شيخ قبيلة المناحيس دنفوس كبيراً لفرسانها و مستشاراً يشّاور في أوقات الحروب والغزوات..وذاع صيت دنفوس بين القبائل بفروسيته و بقصته التي لم يعرف أحداً حقيقتها الفعليه كما نعرفها نحن اعضاء مجالس قبيلة هذيل الذين تابعوا الحلقات الاولى والثانيه ؟
الى اللقاء في مسلسل جديد ان شاء الله تعالى سيكون بطله ((رعروع ))
التوقيع |
[frame="2 98"]((اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما أستطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي ، وأبوء بذنبي ، فأغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت))
(( سبحان الله والحمدلله ولااله الاالله والله اكبر))
(( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ))[/frame] |
|