سنة 894 توجها القائد مفتاح البوقيري في عسكر سيده واخذ جماعه من مكه من العرب
وخرج يريد عرب (ال جميل ) وارسله الي العربان بان يسيرو ا معهم ومن لايسير فهو
من الشريف في النقا فابا كثير من العربان في المسير وانتمى الى ال جميل عرب هذيل
وغيرهم وحصلت معركه كبيره
وفي نفس السنه احترق بكاران احرقهم عرب
ال جميل لكونهم مناقين ولكون اهل الحجاز انتقدوا منهم غنم كانوا اخذوها
وفي الليله الثانيه ليلة الجمعه سمع الوالي ان جماعه من ال جميل بشعب عامر فاخذ مشاعل
وجماعة وراحو اليهم فلم يجدوا احد فاخذ يعس مكه
وفي يوم السبت تاسع الشهر اجتمع جماعه من العرب العلويين عند الجمال البوني لصلح مع
الشريف فانهم كانوا ناقوا مع عرب ال جميل فوقع الاتفاق معهم على ان الا يعينهم
ولايشيروا عليهم وحلفوا على ذالك عند الحجر الاسود
وفي النصف الاول من رجب سمعنا بان التجريده التي بالحجاز هجمت على عرب ال جميل
ووقع بينهم قتال كبير قتل فيه جماعه من التجريده ثم هربوا وقتل بعض الخياله هو وفرسه
وفي رابع شعبان نودي بيان يخرج جميع العربان الي عرفه لغزو عرب
ال جميل وسمعت بان الشريف اتهم جماعه من العربان بمآلات ال جميل
منهم الندويون فنقى عليهم وفي توجهم لبلادهم اخذوا ابلا لخزاعه
وفي ليلة الجمعه عاشر الشهر وصل الشريف بركات صاحب مكه اليها بنية
التوجه لقتال ال جميل ثم في عصر يومه طاف وسافر اليهم واحطاطهم في الجبل احدهم مع
الشريف بركات من جهة اليمن والثانيه مع مفتاح البوقيري من جهة الحجاز والثالثه مع بدر
هجين من جهة مراوه .وفي يوم الثلاثاء الحادي والعشرون جاء على ابن سالم شيخ ال
جميل الي السيد بركات فامر به فطوق في رقبته في الحديد ويقال انه اخو الشريف من
الرضاعه
ان جماعه كثيرين من جماعة الشريف توجهوا الي الماء بمراوه فنزل عليهم نفر يسير من
ال جميل فازالوهم عن الماء
وفي يوم الثلاثاء الثامن عشر الشهر دخل السيد بركات وعسكره الي مكه ومعه عشره من
العربان ومنهم على ابن سالم وابن اخيه زيد ابن سالم واثنان من الطلحات واثنان من
الندويين بسبب الابل التي اخذوها اظن لخزاعه فامره السيد بركات جميع العربان بالرحيل
وناده لعرب ال جميل في العربان انهم بوجه السيد بركات وفي سنة 897 هجري في ذي
القعده ان عرب ال جميل نقوا على الشريف بسبب ان عبدالشريف الموكل بالحجاز وهو
مفتاح البوقيري سأله العرب في ان يخلى بينهم وبين ال جميل فقال بينكم بين فطلعوا اليهم
ونهبوا منهم . حينئذ نقوا ونزلوا الي جهة عرفه فنهبوا لخزاعه ابلأ جملتها خمسه
وثلاثون ونحو ثلاثمائة شاة وقتل رجل ونهبوا حلتهم وحصل للعرب خوف ورعب منهم
وفي المحرم سنة 898 هجري جاء قمامه (احد بني جميل ) الي قاضي القضاء الشافعي
الجمالي ابي السعود ابن ظهيره ودخل عليه في ان يدخل له على الشريف ويدخل هو
وجماعته في الطاعه على حسب مايطلبه الشريف فكتب الي الشريف فجاء الخبر بان ينادي
له وجماعته بالامان وان يسكن الوطاه .
(الوطاه ) وهى من حدود منطقة الهدار وهي التي عناها الفارس المغوار فيصل الجميلي
من ضمن القصيده التي اوردها منديل الفهيد مطلعها :
لي ديره بين الوطاه وخرطم ............... سقاها الحيا وابتل بالما
فروعها
سقاها الحيا من مزنه عقربيه ............ يطم الحيا من فوق عالي
جزوعها
السؤال
الشيخ علي بن سالم يعتبر من أي جماعه من جميل هل هو (سالمي - طلحي - خالدي)؟
وأرجو الرد على الموضوع وإعطائي جواب هذا السؤال بسرعه
رد: موالآت الندويين لأل جميل في وقعتهم عام (894 هـ)
(الوطاه ) وهى من حدود منطقة الهدار وهي التي عناها الفارس المغوار فيصل الجميلي
من ضمن القصيده التي اوردها منديل الفهيد مطلعها :
لي ديره بين الوطاه وخرطم ............... سقاها الحيا وابتل بالما
فروعها
سقاها الحيا من مزنه عقربيه ............ يطم الحيا من فوق عالي
جزوعها
فيصل الجميلي الهلالي و ليس الهذلي اماعن الوطاة فأنا لا اعلم ديرة عند هذيل اسمها الوطاة وانا انسان عرفي على قدي ولست علام الغيوب ولكن اعتقد ان الوطاة هي الارض السهله في عرف الشريف هاااك الوقت .
عموما يجب علينا ان نقع على الكتاب الذي اورد هذة النصوص لكي نتثبت من العلم
رد: موالآت الندويين لأل جميل في وقعتهم عام (894 هـ)
الله يعطيك العافيه أخي ابا طلال هذا توثيق لمرحله مهمة من تاريخ ال جميل أو كما يسميهم صاحب الكتاب (عرب آل جميل) وهم المسودة والطلوح وليس بغريب على الندويين مواقفهم المواليه لآل جميل سابقا كما رواها صاحب الكتاب أو مواقفهم الحالية أما بالنسبه لسؤالك عن الشيخ علي بن سالم شيخ آل جميل فهو فهو ابن سالم الذي ينتسب له السوالمة
سنة 894 توجها القائد مفتاح البوقيري في عسكر سيده واخذ جماعه من مكه من العرب
وخرج يريد عرب (ال جميل ) وارسله الي العربان بان يسيرو ا معهم ومن لايسير فهو
من الشريف في النقا فابا كثير من العربان في المسير وانتمى الى ال جميل عرب هذيل
وغيرهم وحصلت معركه كبيره
وفي نفس السنه احترق بكاران احرقهم عرب
ال جميل لكونهم مناقين ولكون اهل الحجاز انتقدوا منهم غنم كانوا اخذوها
وفي الليله الثانيه ليلة الجمعه سمع الوالي ان جماعه من ال جميل بشعب عامر فاخذ مشاعل
وجماعة وراحو اليهم فلم يجدوا احد فاخذ يعس مكه
وفي يوم السبت تاسع الشهر اجتمع جماعه من العرب العلويين عند الجمال البوني لصلح مع
الشريف فانهم كانوا ناقوا مع عرب ال جميل فوقع الاتفاق معهم على ان الا يعينهم
ولايشيروا عليهم وحلفوا على ذالك عند الحجر الاسود
وفي النصف الاول من رجب سمعنا بان التجريده التي بالحجاز هجمت على عرب ال جميل
ووقع بينهم قتال كبير قتل فيه جماعه من التجريده ثم هربوا وقتل بعض الخياله هو وفرسه
وفي رابع شعبان نودي بيان يخرج جميع العربان الي عرفه لغزو عرب
ال جميل وسمعت بان الشريف اتهم جماعه من العربان بمآلات ال جميل
منهم الندويون فنقى عليهم وفي توجهم لبلادهم اخذوا ابلا لخزاعه
وفي ليلة الجمعه عاشر الشهر وصل الشريف بركات صاحب مكه اليها بنية
التوجه لقتال ال جميل ثم في عصر يومه طاف وسافر اليهم واحطاطهم في الجبل احدهم مع
الشريف بركات من جهة اليمن والثانيه مع مفتاح البوقيري من جهة الحجاز والثالثه مع بدر
هجين من جهة مراوه .وفي يوم الثلاثاء الحادي والعشرون جاء على ابن سالم شيخ ال
جميل الي السيد بركات فامر به فطوق في رقبته في الحديد ويقال انه اخو الشريف من
الرضاعه
ان جماعه كثيرين من جماعة الشريف توجهوا الي الماء بمراوه فنزل عليهم نفر يسير من
ال جميل فازالوهم عن الماء
وفي يوم الثلاثاء الثامن عشر الشهر دخل السيد بركات وعسكره الي مكه ومعه عشره من
العربان ومنهم على ابن سالم وابن اخيه زيد ابن سالم واثنان من الطلحات واثنان من
الندويين بسبب الابل التي اخذوها اظن لخزاعه فامره السيد بركات جميع العربان بالرحيل
وناده لعرب ال جميل في العربان انهم بوجه السيد بركات وفي سنة 897 هجري في ذي
القعده ان عرب ال جميل نقوا على الشريف بسبب ان عبدالشريف الموكل بالحجاز وهو
مفتاح البوقيري سأله العرب في ان يخلى بينهم وبين ال جميل فقال بينكم بين فطلعوا اليهم
ونهبوا منهم . حينئذ نقوا ونزلوا الي جهة عرفه فنهبوا لخزاعه ابلأ جملتها خمسه
وثلاثون ونحو ثلاثمائة شاة وقتل رجل ونهبوا حلتهم وحصل للعرب خوف ورعب منهم
وفي المحرم سنة 898 هجري جاء قمامه (احد بني جميل ) الي قاضي القضاء الشافعي
الجمالي ابي السعود ابن ظهيره ودخل عليه في ان يدخل له على الشريف ويدخل هو
وجماعته في الطاعه على حسب مايطلبه الشريف فكتب الي الشريف فجاء الخبر بان ينادي
له وجماعته بالامان وان يسكن الوطاه .
(الوطاه ) وهى من حدود منطقة الهدار وهي التي عناها الفارس المغوار فيصل الجميلي
من ضمن القصيده التي اوردها منديل الفهيد مطلعها :
لي ديره بين الوطاه وخرطم ............... سقاها الحيا وابتل بالما
فروعها
سقاها الحيا من مزنه عقربيه ............ يطم الحيا من فوق عالي
جزوعها
السؤال
الشيخ علي بن سالم يعتبر من أي جماعه من جميل هل هو (سالمي - طلحي - خالدي)؟
وأرجو الرد على الموضوع وإعطائي جواب هذا السؤال بسرعه
وتحياتي للجميع
من ما لون بالأحمر يستدل على أن آل جميل المذكورين من أهل مكه ( شعب عامر وعرفه ) وآل جميل إلي منهم السوالمه والطلحات وأل خالد ديارهم بعيده عن مكه فمن ألأرجح حسب المواقع أن لايكونوامن آل جميل إلي من هذيل ربما يكون
هنالك تشابه في ألأسماء ,
مجرد ملاحظه الله يسلمك ولو تسأل أهل التاريخ والأنساب يكون أوثق
رد: موالآت الندويين لأل جميل في وقعتهم عام (894 هـ)
علي بن سالم أمير عرب جميل هو من تنتسب إليه قبيلة السوالمة ، وتفاصيل هذه الحرب وردت في كتاب غاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام تأليف المؤرخ المكي : عز الدين بن عبدالعزيز بن عمر بن محمد بن فهد القرشي الهاشمي ، الذي عاصر تلك الحقبة فهو من مواليد 850 هجرية ومتوفى عام 922هجرية ، وقد فصل عن المعركة ووصف مناطق عرب جميل ، حيث سلك جيش بركات ثلاثة طرق لمحاصرتهم في جبلهم ويبدو من الوصف أنه جبل قراص في المحضرة من ديار السوالمة وكانت طرق الجيش الأول من وادي ضيم والثاني من مراوة من ديار بني ياس والثالث من مرتفعات الحجاز.
رد: موالآت الندويين لأل جميل في وقعتهم عام (894 هـ)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد السالمي
علي بن سالم أمير عرب جميل هو من تنتسب إليه قبيلة السوالمة ، وتفاصيل هذه الحرب وردت في كتاب غاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام تأليف المؤرخ المكي : عز الدين بن عبدالعزيز بن عمر بن محمد بن فهد القرشي الهاشمي ، الذي عاصر تلك الحقبة فهو من مواليد 850 هجرية ومتوفى عام 922هجرية ، وقد فصل عن المعركة ووصف مناطق عرب جميل ، حيث سلك جيش بركات ثلاثة طرق لمحاصرتهم في جبلهم ويبدو من الوصف أنه جبل قراص في المحضرة من ديار السوالمة وكانت طرق الجيش الأول من وادي ضيم والثاني من مراوة من ديار بني ياس والثالث من مرتفعات الحجاز.
رد: موالآت الندويين لأل جميل في وقعتهم عام (894 هـ)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مساعد الهذلي
مشكوووور على التوضيح يا أبو خالد
الكتاب يا أبو خالد وين أحصله .
العفو،الكتاب من إصدارات معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى ، ويقع في ثلاثة أجزاء ، صدرت طبعته الأولى عام 1409هـ ، بتحقيق فهيم محمد شلتوت ، ويباع في مكتبة الرشد.
رد: موالآت الندويين لأل جميل في وقعتهم عام (894 هـ)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد السالمي
العفو،الكتاب من إصدارات معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى ، ويقع في ثلاثة أجزاء ، صدرت طبعته الأولى عام 1409هـ ، بتحقيق فهيم محمد شلتوت ، ويباع في مكتبة الرشد.
حامد صبحك الله بالخير يالحبيب
انا ماني من مكه ممكن تقلي وين مكتبة الرشد بأي حي في مكه