أحــدٍ ضـــوى بالطيبة وأحـــدٍ بطيبه مـا ضـوا
وأحـــد ٍ مـواقيفه قســت وأحـد ٍ مواقيفــه تلين
وقـدر العضيد اللـــي نعــزه ما يطير مــع الهوا
مثــل الجبــال النايفــات اللــي لهـا جنب ٍ متين
من يــوم مــا جتني بشـــاره رتبته صـارت لوا
أخــــذت هـواجيســي تقـلـب لليســـار ولليـمـين
يا هاجسـي عطني بيوت الشعــر شعرك مانطـوا
وأنا أعـــرف إنـي لا طلبتك ساعـة الفزعـة تبين
هـات البيــوت الطيبه مـــا دام ممشـــانا إستــوا
مـــد الهــديــة للحـــزام اللـــي مـواقيفـــه تـزين
العــاقــل اللــي حكمته تبقــى مثـل وصـف الــدوا
الغـالــــي اللــي لـــه معـــزه باقيـه طــول السنين
فــي حــزة الشــدات ما ساعــة عن الدرب إنزوا
وإليـــا نصيتــه مــا يغـيب عــن الرجـــال الطيبين
ما هــو كمــا اللــي ياكــل التمــره ويطمــع فالنوا
ولا هــو كمــا اللي ساعــة الميقاف تسمـع له حنين
ذيب ٍ علـــى المرقــاب فــي ليلـــه تغنــى بالعـــوا
صـوتــه يشــوق القلب وفعــوله تســـر المسلــمين
معــروف ابو نايف حكيـــم وعن دروبــه مـا غـوا
فيــــه الإداره والــركـــاده والـــرزانــــــه للــرزين
يسـتاهــل الــرتبـه ومن لا يحتــزم بــه وإش حــوا
ميـــر إختصــاري للقصيــــده كلهـــا فــي جمـلــتين
مبــــروك مـن قلــب ٍ مـن الفـرحــه تــزايـد وإرتـوا
يا جعـــل فـــرحتنا تـــزايـــد كـــل وقت وكــــل حين