المتصفح الرمضاني الخاص

فرَاشتين بقرب راسي تدروش

لمّت سيوف اهل العرب والرفاقة

هِيْ وضعها بالحيل رايع ومدهش

من فوق ريحانة ؟ ومفتاح طاقة

ماني بباخع فالزمان المُهّمش

لكن ّ طارت للآوادم ذواقة

ترش ّ الاشعار وتحامي وتنبش

وسَط دهاليز الضمير ونطاقه

اِختلطت الالوان في عيون منغش

يحسب بها حد ّ السيوف وعناقه

لمجاملات الاوّلين اللي تنرش

من عنبر ابياتي ويشموم ساقه

لاول مرة من ابتكاري رجز عشريني موحد القافية













ياخايفا ً من الخفاجي

ليتك تروّح للملاجي

والله ياطلْق َ الحِجاجي

منته سواته (مستر فاجي )

مامن مرق لوجِبت ماجي

والغازكم يهل الاحاجي

يحّلها إلكم (جورجي حاجي )

شِفت َ القنابل فالمحاجي

ولَبّسوك العام تاجي

لكن ّ ياقِل ّ التناجي





............................


وكُثْرَها يا( ابن ناجي )

وجالك الموت المُفاجي

ولا اطعَم انواع الخماجي

ولا آرد الجم ّ الهماجي

ولا اشتري لي ( اف ّ آجي )

يابو سلندر او بواجي

(ياثامر انته ابن السواجي )

والطير بعته في الحراجي

لكن ْ على الله الخراجي

والبّق الجيب فجراجي

سليمة ٌ قد قالت المُفيدا

وسلّمتني نطقها المجيدا


حكاية ٌ وصورة ٌ ومعنى

قد حبكت من درّها الفريدا


ونسجت خيال من تعالت

بشعرها قالت لنا مزيدا


ربي حباها حِكمة ً ومغنى ً

ورايها من بيننا سديدا


مِثل ُ الأُلى ورصّعت لالي ء

كم نخلة ً وطلعُها نضيدا


حين َ استفادت من كتاب ٍ بيّن

قد حملت سيفا ً لنا شديدا


تصول ُ في الشباب ِ والصبايا

وحاربت جنا ً غوى مريدا


لم تسخر ِ العام َ من المعاني

واليوم َ لبّستهم ُ الجديدا

فيا ابا اللونين ِ يامُرائي
حسام ُ في مبناه شق ّ صيدا

اسماك ُ قرش ٍ او بحوت ٍ طاغ ٍ
ولن أُلاقي خصمي َ النديدا

لأنني ّ فوق َ العُلا من ربّي
الهمني الاخلاص والتسديدا

وان هوت ْ سِناّرتي في بحر ٍ
صِدت ُ الدلافين َ وكانت صيدا

واليوم َ في الالاف ِمن طريق ٍ
الى الملايين ِ وجاء َ الفيدا

بمنظر ٍ باه ٍ وزاه ٍ حقا ً
قصيدتي بين العيون ِ غيدا

لم يحتكمها هارب ٌ زنديق ٌ
ولا افاد َ بعضهم تنديدا

خلاصة ُ القول ِ بانّي راس ٍ
كشاهق ٍ عال ٍ يفوق ُ البيدا

يامرحبا وابليس (نطفي ضوّه )

والله لو يحلم يجينا ناوي

لكن ّ يلقى حسام سيف ً كاوي

والله يزيده صحة ً مع قوة








كريم ياهمّال جاكم توّه

نزَل على قوم القِرى متساوي

في العصر ياهويشم ولاني غاوي

وانت افتخر فيها وخلّك جوّه

الله اكبر ُ ماعِشنا على الحسد ِ

ياأمة ً أكَلَت ْ من ذالك َ الجسد ِ

إني ّ أتيت ُ بسيف ٍ كي ْ يخلّصنا

من ذالك َ الشائب ِ المغموم ِ والولد ِ

الله اكبر ُ يااستاذ قريتنا

لقيت ُ خيمتكم قامت بلا وتد ِ

جدّت احاسيس ُ قوم ٍ مابها حِكَم ٌ

لم تلتق ِ العون َ في الدنيا ولا السَنَد ِ


ياأرْض ُ قومي احرسي اطراف َ دولتنا

نحن ُ احتمينا اراضينا من البلد ِ

لكن ّ كل ّ غشيش ٍ جاء َ مُعتكِرا ً

كأنهّ ُ أسَد ٌ في الشَكْل ِ واللِبَد ِ


سنَسْتبيه ِ نعذبّه ُ ونُرهقه ُ

حتى ّ يذوق َ من الالام ِ والكَبَد ِ


الله ُ اكبر ُ فر ّ الشرك ُ وانتصرت

حقا ً لنا ُأمة ٌ دانت لذا الاحَد ِ

بالله لاتجيب في الإعراب

الا ّ اللذي كان في درسك

حذنا درسنا في وسط كتاب

وانته تحامى مع َ فُرسك

اليا اكتشفناك ياجاسوس

والله لاكتبك في معروض

من شعبك اللي خبيث نفوس

مِثلَك عن بلادنا منفوض

السيف للشيخ حدّيته

مافيه رحمه وماويّة

واللي تحدّى تحدّيته

والقوم في الحرب سِلمية

السالمي رافع ٍ راسه

بين المخاليق له قيمة

شِعره بنى فيه مع ساسه

متميّز بوزعة وشِيمة

اهلين جِعل القشر يخطيك

ياللي لك اشعار ماقلّت

روحي على دروبها تواتيك

عن وصلة الخِل ّ ماضلّت

سلام يالمرهف القناّص

بنيت فلّة وليش تفر ْ

قُلْ لابو تركي يحمّي الشاص

ويقابل احرار دامه حُر ْ

السيف يقطعك ياابليس !

مافاد كِذبك فمقصودك

جِيتك من ديار مو باريس

ما اظن ّ تلقى لمنشودك

يامرحبا بك لا تلامس

واحذر مع الصاحي ُتخامس

يمكن يمينه كهربا

تلسعك وتحوق المحامس




دامك مع الايّام فارس

ولشعر حرب تكون حارس

اصحك تعامل بالربا

ياللي لهواياتك تمارس

اللي في جيبه قنبلة يابن السناني عارفينه

امّا الرجز حُريّته هذي اختصاص السالمي

لاتعترض لي والقشر والله حّنا تاركينه

والا ّ مِنى فيها يكون النوم من عُقب الرمي

الليلة اللي معتمر راح واحرم

عساه والله مُقتصد صِدق ما اجرم

والا ّ المره لازم لها حضور محرم

((( لبّيك اللهم ّ لبّيك لبّيك ))







في احلِبان وفي طريقه ويش لاقي

كود ضُبّان الجزيرة بي عُكَرها


ياكل الخنزير لبّاس الطواقي

من بقيّة تُرْك والله قِد حشرها