ما سبب ندرة الشعر الهذلي بعد العصر الجاهلي وصدر الإسلام ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

سعدت ليلة البارحة كثيراً بالاجتماع بثلة من أدباء وشعراء قبيلة هذيل،


ومجموعة من الغيورين الحريصين على شؤونها ..


وكانت مسامرة أدبية ممتعة ..


وقد لفت انتباهي سؤال بالغ الأهمية وددت أن أجد له إجابة شافية


السؤال : ما سبب ندرة الشعر الهذلي بعد العصر الجاهلي وصدر الإسلام، بعد هذه الحقبة ، لوحظ قلة الروايات الشعرية للأشعار الهذلية حتى العهد المملوكي والعثماني ؟

هل يعقل أن قبيلة الشعر والفروسية التي رويت لها الآف الأبيات
ولديها عشرات الشعراء المشهورين ، القبيلة التي كانت مرجعاً في اللغة والنحو والصرف ، القبيلة التي ورد اسم أحد شعرائها في لسان العرب وحده في أكثر من ستمائة موضع، القبيلة التي حفظ الشافعي رضي الله عنه الآف من أبيات شعرائها بإعرابها وغريبها ومعانيها، القبيلة التي قرأ الأصمعي الكثير من شعرها على الشافعي، القبيلة التي كانت برعت في الشعر والرجز ولا يشق لها فيه غبار ...

ما الذي حدث ما هي المسببات ؟
الذي أتيقن منه أن الشعر يسري في دمائهم من الجاهلية إلى عصرنا الحالي ولكن ما سبب ندرة الروايات وهل الأسباب كانت :

لها علاقة بــ : الرواة ، السياسة، الحروب،ظروف اجتماعية، جغرافية، عدم تدوينه، البادية وبعدها عن مراكز الحضارة والشهرة، عدم طرقهم لأبواب الولاة من عزة أنفسهم ... غير ذلك ؟

آمل التفاعل مع هذا السؤال لعلنا نصل إلى إجابة شافية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخي

الفارس حزين الطلعة


السؤال
ماسبب ندرة الشعر الهذلي بعد العصر الجاهلى وصدر الآسلام

جوابي
بقاء كل حال على حاله من المحال امم تفنى وحضارات تباد
ولصدق والآمانه اتى الآسلام وهذيل فى مجدها بلغتها وشعرائها
ودخلو بالاسلام بعد الشرك فأعزهم الله به فجاءت ايات من القران بلهجتهم
كما فى اقتت وهي وقتت والمعروف انها لهجه هذيل والآمثله كثيره ونفخر بها اليوم عن باقي القبائل كما جاء لربيعه مثل

ويحق لهذيل انتفخر بما لديها من تراث ومجد فى حفظ اللغه العربيه بأشعارها

وبشعارها كا ابوذئيب وهو المشهور اليوم وبصحابه رسولنا صلى الله عليه وسلم

كا عبدالله ابن مسعود ضي الله عنه.

وعندما تأتي العرب لتعلم ابنأها اللغه عند هذيل كما الشافعي مثل


اليوم ?????????

ماذا ؟؟؟؟؟؟


ليس من العدل عمل مقارنه بين جيل واخر


والاجيال تظلم عندما تقارن ببعض تغير الاحوال

والثقافات تتداخل وكثر العلم وندثرت اللغه وحفظت فى الكتب

بقي الشعر وبلهجه كل منطقه كل يغني يدندن على مايحب

ويبقى الدين والآسلام هو المعز اليوم

سلمت اخي

الفارس

وهذا ما ورد فى خاطري

وقد اكون اخطأت فى ماجاء فى خاطري (تصوري)

أشكر أخي الفاضل مساعد السليمان على مشاركته في هذا الموضوع القيم،

وأود القول بأن كل القبائل دخلت في الإسلام وشاركت في الفتوحات الإسلامية،

وخدمت القرآن والإسلام، وكان الشعراء حاضرين في المشهد التاريخي، في

كافة العصور الإسلامية،

وكما تفضلت تمر مراحل ضعف ومراحل قوة أما إختفاء الشعر نهائياً فمن

الاستحالة بمكان، فالشعر ملكة وموهبة ووراثة .....

ولكن ماهي الأسباب .. لا زال التساؤل قائماً ؟

؛؛

أهلا بك يا أبا خالد ..

الأمور ربما تحتاج إلى رجعة إلى آلة الزمن المزعومة للرجوع إلى تلك الحقبة

ومعرفة ملابسات اندثار الذكر الطيب لدى الهذليين ..

ومع هذا لابد من البحث والتنقيب عن الأسباب وربما لي عودة في هذا الجانب


وسعدت جدا بك كثيرا في تلك الأمسية .. رغم أن العشاء كان مفاجأة دون العلم .. لكن سوف نردها

تحياتي لك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لندرة الشعر الهذلي بعد صدر الإسلام فأقول :

إن الجزيرة العربية كانت مهد العرب ومسرحهم , وكان اللغويون يدونون كل صغيرة وكبيرة عن قبائل الجزيرة العربية

أما في عصر الدولة الأموية فقد أصبحت الشام عاصمة للمسلمين , ولا شك أن مقر الدولة هو الذي ينال نصيب الأسد من ناحية التدوين وكذلك يتوافد الشعراء على الخلفاء ويتم تدوين ما يقولون , وهذيل - كما ذكرت - يكرهون التكسب بالشعر وغيره

ثم جاء عصر العباسيين فانتقلت الخلافة إلى بغداد , فكانت مسرحا للأدباء , وكثر التدوين حتى شمل شعر المولدين

وكذلك هذيل لا يحبون ترك ديارهم فبقوا فيها ( وهذا شيء إيجابي ) فبعدوا عن وهج الإعلام في ذلك العصر , بعكس بعض القبائل التي تركت ديارها , ورحلت عنها

فالمسألة تتمحور في الإعلام , وهذا ما نعاني منه إلى اليوم


والله الموفق , ولي عودة بإذن الله

انا ارى ان السبب هو عسكرة الهذليين في صدر الاسلام وبعدهم عن المدن

والحواضر المتنعمة ومرابطتهم على تخوم الاقاليم الاسلاميه المتناثرة والدليل

هو تواجدهم الكثيف الان في غرب ايران وموريتانيا والمغرب العربي مما صرف

العقلية الهذلية من الابداع الشعري الادبي الى الابداع البدني العسكري . كما ان

هذيل لاتسترزق بالسنتها كغيرها من القبائل بل بسواعدها.علما ان هناك من ا

لعلماء اللذين تتلمذوا على ايدي الهذليين قد نبغوا في ما تتلمذوا من اجله .

كما اننا لو نظرنا الى عدد السكان قبل 100سنه لوجدنا ان لا يوجد سكان اصلا في

ديار هذيل اللتي يقطنونها الان سوى العشرات فقط وذلك لانه ليس هنالك حدود

تمنع الهجره بين الاوطان العربيه سواء هذيل ام غيرها من القبائل.كما ان هنالك

من هذيل من إنصرف كغيره في تيار المذاهب الدينه وتحمس لها وجعلها شغله

الشاغل مماصرفه عن الشعر والادب .

إن أخذنا الموضوع بشمولية أكبر فإنني أرى ندرة الشعر عند هذيل وعند الكثير من قبائل العرب

فذاك جيل رحل ولن يتم تعويضه

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن المسعودي

	؛؛ أهلا بك يا أبا خالد .. الأمور ربما تحتاج إلى رجعة إلى آلة الزمن المزعومة للرجوع إلى تلك الحقبة ومعرفة ملابسات اندثار الذكر الطيب لدى الهذليين .. ومع هذا لابد من البحث والتنقيب عن الأسباب وربما لي عودة في هذا الجانب وسعدت جدا بك كثيرا في تلك الأمسية .. رغم أن العشاء كان مفاجأة دون العلم .. لكن سوف نردها تحياتي لك

أبقاك الله أخي في الله الأستاذ عبدالرحمن،
والفخر لي بلقائك تلك الليلة، والمفاجأة لي ولك، والرد في القريب العاجل، إن شاء الله.
أما آلة الزمن فلو كانت عندي لأسرفت في استخدامها ...
تحياتي وتقديري لشخصك الكريم ،،،

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رداد الكبكبي

	وكذلك هذيل لا يحبون ترك ديارهم فبقوا فيها ( وهذا شيء إيجابي ) فبعدوا عن وهج الإعلام في ذلك العصر , بعكس بعض القبائل التي تركت ديارها , ورحلت عنها فالمسألة تتمحور في الإعلام , وهذا ما نعاني منه إلى اليوم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
إذن أنت ترى أن من الأسباب البعد عن الوهج الإعلامي والأضواء،
وبقائهم في ديارهم بعيداً عن الخلفاء والرواة ..
وأنا أشاطرك الرأي ، وآراه سبباً وجيهاً.

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوجنوب

	انا ارى ان السبب هو عسكرة الهذليين في صدر الاسلام وبعدهم عن المدن والحواضر المتنعمة ومرابطتهم على تخوم الاقاليم الاسلاميه المتناثرة والدليل هو تواجدهم الكثيف الان في غرب ايران وموريتانيا والمغرب العربي مما صرف العقلية الهذلية من الابداع الشعري الادبي الى الابداع البدني العسكري . كما ان هذيل لاتسترزق بالسنتها كغيرها من القبائل بل بسواعدها.علما ان هناك من ا لعلماء اللذين تتلمذوا على ايدي الهذليين قد نبغوا في ما تتلمذوا من اجله . كما اننا لو نظرنا الى عدد السكان قبل 100سنه لوجدنا ان لا يوجد سكان اصلا في ديار هذيل اللتي يقطنونها الان سوى العشرات فقط وذلك لانه ليس هنالك حدود تمنع الهجره بين الاوطان العربيه سواء هذيل ام غيرها من القبائل.كما ان هنالك من هذيل من إنصرف كغيره في تيار المذاهب الدينه وتحمس لها وجعلها شغله الشاغل مماصرفه عن الشعر والادب .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أوردت عدة أسباب لندرة الشعر الهذلي بعد العصر الجاهلي وصدر الإسلام ألخصها في :تفرغهم للجهاد، ومرابطتهم على الثغور، وأن الهذلي لا يسترزق بلسانه مستجديا الخلفاء، إضافة إلى التعمق في
طلب العلم الشرعي ..
وإنني أشاطرك الرأي أن هذه من المسببات.

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجه السعد

	إن أخذنا الموضوع بشمولية أكبر فإنني أرى ندرة الشعر عند هذيل وعند الكثير من قبائل العرب فذاك جيل رحل ولن يتم تعويضه

أشكر أخي الفاضل على مداخلته القيمة،
وأنت ترى أن السبب يرجع إلى أن ذلك الجيل رحل ولن يتم تعويضه،
ولكن ما هو سبب هذا النفوق الجماعي لكافة شعراء القبيلة،
لماذا هذا الإنقراض المفاجئ !!
لا بد أن الأمر أعمق من ذلك، وأن فيما ذكرة الإخوة الكثير من الحقيقة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع ممتاز جدا والله من الاهميه مايستوجب الى دراسات عليا من قبل متخصصين في مجالات التاريخ والادب
ومشاركة مني في الموضوع
اقول واله المستعان
اجاد الاخوان في ذكر اهم الاسباب الى ندرة رواية الشعر الهذلي من بعد صدر الاسلام
والحقيقه تقال وهو ان هذه مشكلة الشعر العربي اجمالا وليس الشعر الهذلي فقط فقد غيب الادب العربي في الجزيره العربيه ككل خصوصا مع بداية حكم العباسيين وهو زمن سيطرة الشعوبيين على مقاليد الحكم في الدوله الاسلاميه وسخطهم على العرب سياسيا واجتماعيا وتم تهميشهم لدرجة ان الامر هذا تعدى الى كل مجالات الحياه
وهذه بداية نهاية امجاد العرب كقوميه متحضره وانحدارهم ومن هنا انتهى جميع ماكان العرب يجمعهم ويظهرهم فصاروا اقليات في الاقاليم وحتى لو كانوا اكثريه فهم بلا وزن وبدون ترابط حتى عادوا هنا في الجزيره العربيه مهدهم الاصيل الى حياة الجاهليه وعادت الحروب بين قبائلهم وبعثوا قوانين الجاهليه والتفاخر في ما بينهم بالنساب والتحالفات والتهتيم والنبذ والحصار والتهميش وعادات سيئه اخرى واخرى حسنه كالمبالغه في الكرم وحماية الدخيل والجار وما الى ذلك فاندثرت ثقافتهم وتناسوا مجدهم السابق وكل هذا الامر استمر مده زمنيه ليست بالقصيره وتقديرا لها فانها استمرت قرابة 1000 سنه فهذه المده كفيله باسقاط الرقي الحضاري الذي وصل اليه العرب كقوميه متحضره
وما كانت قبيلة هذيل الا جزء من الامه وقد مرت عليها الاحداث كما مرت على غيرها من القبائل لكن هذا لايمنع وجود شعراء في تلك الاحقاب التاريخيه فلم تغيب هذيل عن ساحاتها السياسيه والاجتماعيه فتصديهم للقرامطه في تلك الاحقاب ونشوء حلف خندف والحلف الاخر شبابه و كانت هذيل احدى الاعمده الرئيسيه لحلف خندف وقد شاركات في تلك الحروب المسببه للحلفين وايضا المناوشات بين هذيل وحكام مكه المكرمه كل هذا حدث في تلك الفترات ومن البديهي جدا ان يواكب تلك الازمات فرسان وشعراء لكن غياب الرواة وسقوط الحضاره ادى الى عدم تدوين الشعر الهذلي وغيرها من القبائل
وهناك نتيجه اخرى للتدهور الحضاري للعرب كقوميه وهو تراجع لغتهم وبعدهم عن اللغه العربيه الفصحى ولم تبقى من اللهجات الفصحى سوى لغة القران الكريم ولو ان اقرب لهجه الى الفصحى من اللهجات المتاخره هي لهجة قبيلة هذيل وهذا اثر سلبا الى اندثار الشعر الاصيل واكتفاء كل اقليم بموروثه الشعري والادبي
هذا ما اراه والله اعلم
والله من وراء القصد

أشكر أخي الفاضل الفند الضبيبي على الإضافة الرائعة جداً،


وقد احتوت على فوائد جمة أثرت الموضوع كثيراً،


ولامس جوانباً مهمة من الموضوع،

لذلك آمل أن تمنحني بعض الوقت لتأمل كل ما ورد بها،


فالمعلومات كثيرة وتستوجب التعليق المفصل بما يليق مع


مجهودك المشكور.



أخوك/ الفارس حزين الطلعة.

أشكرك كثيرا أخي الفاضل الفند الضبيبي على مشاطرتي العناء
في هذا المبحث الرائع، الذي تكتنفه الكثير من الصعوبات خلال
سبر غوره والإلمام بجوانبه المتعددة، ولكن حسبنا أن نجتهد
قدر استطاعتنا، وننتظر من المهتمين من يميط اللثام عن كثير
من الجوانب ..

	لكن غياب الرواة وسقوط الحضاره أدى الى عدم تدوين الشعر الهذلي

وندرة الورق في البوادي وقلة الكُتـْاب أضعفت التدوين ،
ونشطت الرواية الشفوية ، ومعروف أن التدوين أول مراحل
الكتابة، وكذلك لا ننسى مقولة المستشرق الفرنسي (بلاشير)، الذي يرى أن التدوين لم يشمل في الغالب سوى آثار الحضريين
فلو لاحظنا الشعر الهذلي في ديوان الهذليين نجد ما يقرب من
ثلاثة الآف بيت من الشعر مما قاله الهذليون، ولكن إذا عرفنا أن
شعراء القبيلة المعروفين قاربوا الأربعين، اتضح لنا أن المجموع الشعري لا يمثل كل ما قاله أولئك الشعراء، وأنه لا يعدو أن يكون نموذجاً من أشعارهم، وهذا دليل على أن الشعر الهذلي أخذ
بالرويات الشفوية، وأن الكثير منه تعرض للضياع، فلولا تدارك السكري لما دونه منه لضاع من بين أيدينا، فقد قام بتدوينه من الروايات الشفوية، فكتب له البقاء.

الجدير بالذكر أن الشعر الهذلي القديم موثوق الروايات لأن السكري ألف بين روايات الجيل الأول : المفضل الضبي، الأصمعي، أبي عمر الشيباني وابن الأعرابي، عبر شيوخه المباشرين أمثال : حبيب الرياشي ومحمد بن الحسن .. ، فسنده متصل إلى مشايخ الأدب الأوائل.

كذلك كان للرواية الشفوية سلطانها ومكانتها حتى نهاية القرن
الثالث الهجري.

كذلك قلت العناية بالشعر المنسوب للقبائل ، فقد كان في
النظام القبلي قديما عناية فائقة بالشاعر وكان لكل شاعر
راوية خاص بشعره، وظل هذا التقليد حتى عهد جرير والفرزدق،
أيام الأمويين.

	تراجع لغتهم وبعدهم عن اللغه العربيه الفصحى ولم تبقى من اللهجات الفصحى سوى لغة القران الكريم ولو ان اقرب لهجه الى الفصحى من اللهجات المتاخره هي لهجة قبيلة هذيل وهذا اثر سلبا الى اندثار الشعر الاصيل واكتفاء كل اقليم بموروثه الشعري والادبي

ومن عوامل انقطاع الشعر وعدم وصوله إلينا إضافة إلى ما سردته
لنا وما أضافه الإخوان ما يلي :
1) سقوط بغداد في أيدي التتار عرض الكتب والصحائف إلى
الإحراق والضياع، وقد جرى نهر دجلة بسواد الحبر من كثرة
ما ألقي فيه من كتب نفيسة.

2) وفي الأندلس عند سقوط غرناطة ( 1492م)، أمر الكاردينال فرانسيسكو وهو عرّاف الملكة إيزابيل أن تحرق الكتب العربية
في ساحة باب الرملة وبأن تباد كل الكتب العربية نهائياً من أسبانيا، وقد قدر أكثر الباحثين حذراً عدد هذه الكتب بثمانين ألف كتاب.

3) وفي دير فخم على بعد (50) كم من مدريد جمعت نفائس المخطوطات التي سلمت من الحرق والدمار فكانت بضعة الآف
مجلد سلبها قراصنة أسبان من مركب سلطان فأس، ثم لما جاء
عام(1671م)، سقطت صاعقة على الدير أحرقت معظم هذه
الكتب والمخطوطات.

دائما متميز ايها الفارس
لله درك
اضافه ممتازه جدا
وحقيقه مستمتع جدا بما اضفته ولعل لي عوده ان شاء الله لمناقشة ما اسردته او اضافه متواضعه للموضوع الشيق المتشعب