بماذا امتدح عثمان بن عفان رضي الله عنه قبيلة هذيل
ذكر الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه العظيم (فضائل القرآن ومعالمه وآدابه وسننه) بسند رجاله ثقات ما يلي:
(562) حدثنا حجاج عن هارون بن موسى عن الزبير بن الخريت عن عكرمة قال:
لما كتبت المصاحف عرضت على عثمان فوجد فيها حروفاً من اللحن فقال:
لو كان الكاتب من ثقيف والمملي من هذيل لم توجد هذه الحروف"
وفي هذا إشارة إلى شهرة هذه القبيلة بالفصاحة الباهرة، ولذا لما نزل القرآن على سبعة أحرف كان أحدها لهجة هذيل.
ولذا أقام معهم الإمام الشافعي القرشي سبعة عشر عاماً ينزل معهم ويرتحل معهم يتلقف العربية من أفواههم حتى أصبح حجة في اللغة وكان هذا في المئة الثانية من الهجرة بعد اختلاط الناس وانتشار اللحن
|