الخطر الداهم بدأ من هنا !!!!!!!!!
أتعلمون من أين بدأ هذا الخطر وهذا المرض العضال لقد بدأ من بداية إنطلاق صافرة الحكم في أول مباراة في دورة الخليج الثامنة عشرة !!!!!!!!!!!!!
الخطر كان موجود من قبل ولكن بطرق أخرى ولكن الذي لفت الإنتباه له عندما أصبح عياناً بياناً أمام أعين الناس بدون خجل ولاحياء ولاإكتراث بكل القيم والمبادئ الإسلامية للأسف الشديد . ومن من ؟ من فتياتنا السعوديات اللاتي سمح لهن أوليائهن الذين لايقدرون المسئولية ولاالأمانة التي حملهم الله إياها سمحوا لهن بحضور فعاليات المباريات التي خاضها منتخبنا في دورة الخليج الحالية ، حضرن لتلك المباريات متبرجات متزينات يحملن الأعلام والصور ويشاركن الرجال في التشجيع والهتافات بطرق راقصة وماجنة واختلاط مع الرجال ، إنها والله الطامة الكبرى ، هذا الأمر لم يكن في الحسبان ولم أصدق ذلك حتى رايت هذه الظاهرة بعيني على شاشة الفضائيات التي نقلت المباريات .
أدعوكم هنا لقراءة ماقاله العلامة والشيخ الجليل سماحة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز عليه رحمة الله في التبرج وخطره ، يقول رحمه الله :
لايخفى على كل من له معرفة ماعمت به البلوى في كثير من البلدان من تبرج الكثير من النساء وسفورهن وعدم تحجبهن من الرجال (( يقول في كثير من البلدان ولم يعلم رحمه الله بأن نكون الآن من ضمن هذه البلدان )) وإبداء زينتهن التي حرم الله عليهن إبدائها ، ولاشك أن ذلك من المنكرات العظيمة والمعاصي الظاهرة ومن أعظم أسباب حلول العقوبات ونزول النقمات لما يترتب على التبرج والسفور من ظهور الفواحش وارتكاب الجرائم وقلة الحياء وعموم الفساد .
فاتقوا الله أيها المسلمون ، وخذوا على أيدي سفهائكم ، وامنعوا نساءكم مما حرم الله عليهن ، والزموهم التحجب والتستر ، واحذروا غضب الله سبحانه وعظيم عقوبته ، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( إن الناس إذا راوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه )).
وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم (( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لايتناهون عن منكر فعلوه لبئس ماكانوا يفعلون )) .
وفي المسند وغيره عن بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية ثم قال : (( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، ولتأخذن على يد السفيه ، ولتأطرنه على الحق أطراً ، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ، ثم يلعنكم كما لعنهم )) .
وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، ومن لم يستطع فبقلبه ، وذلك اضعف الإيمان )) .
أكتفي بهذا القدر من كلام الشيخ بن باز رحمه الله لأنه يطول وله كتيب خاص يزيد عن سبعون صفحة عنوانه (( التبرج وخطره )) وهو موجود في المكتبات ومحلات التسجيلات الإسلامية .
اللهم إننا نبرأ إليك مما يفعل هؤلاء ، اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا واهدي جميع المسلمين لماتحبه وترضاه .
هانحن ياسيدي رسول الله ننكر هذا المنكر العظيم والأمر الجسيم ولكننا لانملك السلطة لتغييره بأيدينا ، ولكننا ننكره بالسنتنا وقلوبنا .
وارجوا ممن يملك تغييره بيده أن لايتهاون في ذلك فالأمر خطير جداً وعواقبه وخيمة للغاية ولابد من الأخذ على يد هؤلاء السفهاء وردعهم بشتى الوسائل والطرق لمنع هذه الظاهرة الخطيرة .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
التوقيع |
بسم الله
والحمدلله
ولاإله إلا الله
واللــه أكـــــــبـــر
ولاحول ولاقوة إلا بالله |
آخر تعديل أبو حمدان يوم 01-26-2007 في 11:22 AM.
|