من اشد غدر برأيك البحر أم الانسان؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركااااااااااته

هل توافقونني بأن الإنسان أكثر غدراً من البحر

عن نفسي يغدر بي بحر ولا انسان أعزه

خلونا نقرا هالاستطلاع ....


&
&
&

كثيراااا من الناس يظنون بأن البحر غدار
ولا يوجد من هو أشد غدرا من البحر ..
ولكنني أخالفهم الرأي فالإنسان بحد ذاته
أكثر خطرا وفتكا على نفسه من البحر ..

فالبحر مهما أخفى من أسرار وأخبار
فلابد في يوم تخرج أسراره على,,
سطحه أو على شواطئه...
اما الإنسان فهو بحر عميق جدآ بلا شواطئ ولا
أمواج يشبه تماما مثلث برمودا

الموصوف بالخطر ومن يحاول الاقتراب
منه يعتبر كما غنى العندليب
الأسمر في أغنيته قارئة الفنجان ..

فالبحر إذا غدر بنا فإن غدره يكون مفاجئا
ويأخذ ما يريد دون رجعه ودون تعذيب دائم ..

فنحن نعلم أن البحر قد أخذ الكثير من
أجدادنا ودفنهم في أعماقه إذا فغدره
يؤدي إلي الموت المباشر دون أن يمنح,
لضحيته الفرصة لتقبل الآلام بينما
الإنســـان إذا غدر فإنه يحدث
جرحا عميقا جدا جدا بضحيته ..
يظل ينزف حتى يفارق الحياة...
أي أنه يرى الجميع أنواع الألم وهناك من
يمـــوت من من شدة العذاب وهناك
من يرفض موته حتى يذيقه المزيد من
الأسى والألم... بل أنه ربما يطلب
الموت على أن يستمر في تجرعه لهذا
الألم وكأن الموت أصبح رحمة له...
.. بع******** ما يظنه الكثيرون ..

والآن ..

هل توافقوني الرأي بأن الإنسان
أشد غدرا على بني جنسه من

البحر ؟؟ ..
__________________


منقول

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
صباح الخير أستاذي..
نقل موفق دون شك.
من قال أن الإنسان بطبيعته يحب الغدر كل إنسان وبيئته التي تؤثر في سلوكه من غدر وخلافه ....أما إن كان صاحب الطرح يقصد الإنسان الذي تربى على الغدر وذقت من سمه فهذا إختيارك وربما قدرك..
أما انا فالإنسان والبحر سيان عندي فلا احب أن أرمي كل مافي جعبتي لتلتهمني الأمواج أو يقتلني غدر غادر..
عليك أن تأخذ بقد إحتياجك من كل الأشياء فلا تسرف ولا تبخل .
للبحر عنفوان يرتقي بمشاعري أحبه والتقي به وأستعجل الرحيل قبل أني يمل جلوسي ..
والإنسان إن لقيته وجدت إنسانيتي فبدونه كيف أكون إنسانا.

لك تقديري ومعذرة أخي ربما خرجت عن طرحك ولكن قلمي طفولي ولا يرضى بالقليل من الكلمات..

محبوب لك مني الشكر على المواضيع المميزة التي قمت بنقلها

محبوب والله ما ادري وش اقول مشعل الهذلي كفا ووفا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكيد الإنسان أشد غدرا

فعندما يغدر البحر ينتهي بك الأمر إلى الموت وخروج الروح
أما حينما يغدر إلإنسان ينتهي بك الأمر إلى الموت والموت والموت من دون خروج الروح
والأكيد الموت من غير خروج الروح هو الأشد

وأيضا الأنسان حينما يغدر يعي جيدا مايفعله

لكن البحر لم ولن يقصد الايذاء لانه لايستطيع ان يقرر متى يؤذي ومن سيؤذي

إذن الغادر الأشد هو الانسان


الف شكر على الموضوع

حينما يغدر البحر فإننا نتوقع منه هذا الغدر

أما حينما يغدر بنا أُناس أعزاء علينا فإنَا لانتوقع منهم هذا الغدر



لن أندم حينما يغدر بي البحر ، لإني لم أقدم له شئ

ولكني سأعض أصابع الندم حين يغدر بي من قدمت له تضحيات شتى وآثرته على نفسي.


وإذا كان البحر غدار فإن مصيبة غدره ارحم من غدر الإنسان

لأن الغدر من صفت البحر ، والوفاء من صفة الإنسان .

شكرا اخي محبوب على طرحك ..

الانسان والبحر من خلق الله ؟
الفرق بينهم ان الانسان له عقل بحكم التكليف الرباني سبحانه وتعالى
اما البحر والصحراء والنار والثلج فجعله الله لنا نستفيذ منه الجواري(السفن)
في البحر.. الحوت السمك .. انا في اعتقدي وراي انا البحر ليس
غدار في منافع لنا بني الانسان ...وعلى قولهم (ماينزل البحر الا عوااام) ..

اما معشر الانس ففيهم كل الخصال ..الطيب والخسيس والشجاع
والنذل .. والغدار والصديق ...باختصار الخير والشر في هذه الدنيا

لاتقرب من النار كون من النار الذي يستفيد منها ...

شكرا اسف على الاطاله .. لكن تطرحك جدا اكثر من رائع