خفظ درجة حرارة المعالج
في بداية شهر مارس من عام 2003 اعلنت شركة انتل لمعالجات الحاسابات الشخصية إنتاج تقنية منتج جديد يعرّف بـ (سنترينو) و على الرغم من ذلك فان (سنترينو) ليس بمعالج مركزي و انما اسم للتقنية الجديدة المطورة من قبل شركة انتل. و هذة التقنية الجديدة تخص الكمبيوترات المحمولة على وجة الخصوص. ولكي تتمكن من اطلاق اسم (سنترينو) على جهاز محمول يحب ان تتوفر فية ثلاثة مكونات اساسية لتقنية (سنترينو) على النحو التالي:
1. معالج انتل بنتيوم م (Intel Pentium M)
2. شرائح انتل 855 - (Intel Chipset 855)
3. كرت شبكة انتل لاسليكي من نوع PRO/Wireless 2100 (802.11b) او Intel PRO/Wireless 2200BG (802.11b/g)
الشرط الأول :
المعالج انتل بنتيوم (M) (يشير الحرف M إلي كلمة Mobile للدلالة على حرية الحركة واللاسلكية) هو الاهم من القائمة المذكورة طالما اقترن مدى البطارية على الاداء العالي. فهو يستهلك في اعلى اداء له 25 واط مقارنة باكثر من 100 واط يتم استهلاكها من قبل معالج انتل بنتيوم 4 ذو سرعة 3.4 جيجاهيرتز. تقليل الحمل الكهرباء المستخدم من قبل المعالج يتيح المجال الى ان تصبح الحاسبات المحمولة اقل وزنا و واصغر حجما وذلك لقلة اجهزة التبريد اللازمة لتبريد و حدة المعالجة. و لقلة اجهزة التبريد المضافة الى الكمبيوتر فان مدى تحمل البطارية سوف يزيد لفترات اطول. عند تشغيل الكمبيوتر المحمول باستخدام البطارية فان معالج انتل بنتيوم م يقوم بخفض سرعتة الى 600 MHz و يستهلك خلال هذه السرعة المنخفضة 6 واط لتوفير الطاقة الاستيعابية للبطاربية لفترات اطول. بما ان زيادة سرعة المعالجات المركزية يزيد من استهلاك البطارية فان شركة انتل أضافت الى معالجها الجديد "بنتيوم M " سعة اكبر في الذاكرة الثابتة L2 Cache ليتزيد من كفاءة المعالج و تقليل استهلاكه للبطارية, فمعالج بنتيوم M يحتوي على 1024 ك مقارنة بـ 512 ك مستخدمة مع معالج بنتيوم 4 و بذلك فان اداء معالج بنتيوم M بسرعة 1.7 GHz يعادل اداء بنتيوم 4 بنسبة الضعف, اي ان اداء 1.7 GHz من بنتيوم M يعادل او يزيد على اداء معالج بنتيوم 4 بسرعة 2.6 GHz و قد تفوق على 3.0 GHz في بعض الاختبارات.
الشرط الثاني:
لنتمكن من اطلاق اسم "سنترنيو" على كمبيوتر محمول يجب إحتوائه على شرائح انتل رقم 855. هذه الشرائح تأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية, فهي شرائح تعمل بطاقة منخفضة جدا إلا أنها تعمل بكفائة عالية حيث انها تقوم بتشغيل الجزء المطلوب فقط من الشرائج لاداء المهام.
والشرط الثالث
تتطلب شركة انتل احتواء الجهاز المحمول على احدى بطاقات شبكاتها اللاسلكية من نوع 802.11b او b/g لكي يتمكن الجهاز المحمول من حمل علامة "سنترينو". فان لم يتم تجهيز الكمبيوتر المحمول بإحدى بطاقات انتل للشبكات اللاسلكية فلا يمكن بالتالي اطلاق اسم سنترينو على ذلك الجهاز.
وخلاصة للموضوع ، فإن الجهاز الذي يحتوي على معالج انتل بنتيوم M و شرائح انتل 855 حتما سيتفوق على أي جهاز آخر يحتوي على معالج انتل بنتيوم 4. و ان كلمة "سنترينو" فرضت من قبل شركة انتل لتسويق منتجاتها, فان احتواء الجهاز على معالج انتل بنتيوم M و شرائح انتل 855 هو الاهم فبحصولك على جهاز يحتويهما تكن واثقا بانك قد حصلت على جهاز يعادل او قد يتفوق على أي جهاز اخر غير مسي بـ"سنترينو".
تقنية Intel® Centrino® Duo مع المعالج Intel® Core2 Duo
ولآن تقنية المعلومات لا تعرف الثبات وتتطور في سرعة البرق فقد انبثقت عن تقنية السنترينو تقنيات جديدة كليا تعتمد على نواتين Core عوضا عن نواة واحدة اطلق عليها مسمى Intel Centrino® Duo وكلمة Duo تعني ثنائي حيث زودت الحاسبات الدفترية بمعالجات ثنائية النواة تستند على ذاكرة تخزين مؤقت cache سعة 2 ميجابايت ثم طورت لترتفع الي 4 ميجابايت ويطلق على هذه المعالجات الجديدة كليا مسمى Intel® Core2 Duo حيث يشير الرقم 2 الي تطورها وهي التي تتصدر معالجات الحاسبات الدفترية اليوم.
توفر أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعمل بتقنية Intel Centrino® Duo مع المعالجات Intel® Core2 Duo الجديدة ما يزيد عن ضعفي أداء وحدة المعالجة المركزية عند إجراء مهام المعالج المُركزة مثل المهام المتعددة ، كما أنها تستخدم طاقة أقل بمعدل يصل إلى 28% مقارنةً بالجيل السابق من أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعمل بتقنية Intel® Centrino® ، فبفضل أفضل معالج محمول في العالم، يعمل باستخدام البنية الدقيقة Intel® Core الجديدة من Intel، مدعماً بذاكرة التخزين المؤقت المشتركة (cache) سعة 4 ميجابايت L2 مقارنةً بذاكرة التخزين المؤقت سعة 2 ميجابايت L2 الموجودة في معالج Intel Core Duo، يوفر المعالج Intel Core 2 Duo مشاركة البيانات الأكثر كفاءةً بالإضافة إلى الأداء المتطور وسرعة الاستجابة وتوفير الطاقة ، حيث تتكيف ذاكرة التخزين المؤقت المشتركة مع الأعباء غير المتوافقة على كل نواه (Core) . فعندما تصل أحدى النواتين (Core) إلى الحد الأدنى من متطلبات ذاكرة التخزين المؤقت، تستطيع النواة الآخرى زيادة نسبته من ذاكرة التخزين المؤقت L2 مما يؤدي إلى تقليل إخفاقات ذاكرة التخزين المؤقت لتحسين الأداء والكفاءة؛ حيث تستطيع كل نواة استكمال حتى 4 تعليمات كاملة في آن واحد باستخدام خط أنبوبي مُكون من 14 مرحلة عالي الكفاءة لتحسين أداء النظام عن طريق حجب زمن استجابة الذاكرة وبالتالي تحسين استخدام عرض بيانات الكمبيوتر المتاحة لتوفير البيانات للمعالج متى وأينما توجد حاجة إليها. ومع الناقل الأمامي 667 ميجاهرتز المحسّن لتوفير عرض النطاق الأكبر لناقل البيانات، وذلك مقارنةً بالأجيال السابقة توفيرًا لنقل البيانات بمعدلات أسرع للمساعدة على الوفاء باحتياجات التطبيقات الضرورية. أما Intel® 64 فهي تقنية متطورة يمكنها الاستفادة من التطبيقات 64 بت ونظام التشغيل Microsoft Vista* متى أصبحت متاحة ، مع إمكانات الطاقة الذكية و تنسيق الطاقة الديناميكي من Intel® للتنسيق بين تقنية ®Intel SpeedStep المحسنة والفترات الانتقالية لحالة إدارة الطاقة في وضع الخمول وذلك لكل نواة على حدة للمساعدة على توفير الطاقة. حيث ينشأ سكون أعمق محسن مع تحجيم ذاكرة التخزين المؤقت الديناميكية من ®Intel لتوفير الطاقة عن طريق نقل بيانات ذاكرة التخزين المؤقت إلى ذاكرة النظام أثناء فترات عدم النشاط لخفض الجهد الكهربي لوحدة المعالجة المركزية ، و لتوفير إمكانية إيقاف تشغيل أجزاء وحدة المعالجة المركزية حتى أثناء فترات تنفيذ الأداء العالي لتطوير الأداء لكل واط. اما الإيقاف الديناميكي لناقل البيانات من ®Intel فهو أحد خصائص معالج Intel Core 2 Duo التي تتيح توفير طاقة النظام الأساسي عن طريق السماح للشريحة بخفض الطاقة في حالات وضع التردد المنخفض للمعالج لتوفير العمر الأطول والمُحسن للبطارية. اما فيما يتختص بالتقنية اللاسلكية المطورة فهي توفر حماية متطورة من التشويش لتوفير الأداء المتطور لشبكة الاتصال اللاسلكية بالإضافة إلى مستويات الإنتاجية الأعلى في مناطق تداخل الإشارات اللاسلكية مما يعزز التجوال المرن بالإضافة إلى التحديد المتطور لنقطة الوصول لضمان أفضل اتصال ممكن والحفاظ على الاتصال بأقصى درجات ثبات لتحميل الملفات أو ممارسة الألعاب بدعم أحدث الصناعات وحلول الحماية الرائدة الخاصة بالأطراف الأخرى ولدعم بروتوكولات الحماية الخاصة بـ 802.11a/b/g والتنسيقات الرائدة للأطراف الأخرى, مثل أحدث إصدارات برنامج Cisco Compatible Extensions*. مع دعم 802.11e QoS لجودة الخدمة في توصيل تطبيقات الزمن الفعلي مثل VoIp أو الفيديو المتدفق عبر الإرتباط اللاسلكي.
المعالج Intel® Core2 Extreme
ويبدو أن إنتل لم تتوقف عن مفاجأة مستخدمي معالجاتها حيث أطلقت مؤخرا معالجا جديدا أطلقت عليه Intel® Core2 Extreme والذي يعد آخر صرعات إنتل في هذا المجال ويختلف هذا الإصدار الجديد عن المعالج الذي أطلقته قبل اقل من شهرين Intel Core 2 Duo حيث يحوي المعالج الجديد أربع أنوية بدلا من نواتين ، وهذا يعني كأن جهازك يحتوي على 4 معالجات في معالج واحد وهو معالج مصمم خصيصا للسيرفرات. ولكن طرح إنتل لهذا المعالج الجديد ذي الأربع أنوية يطرح معه العديد من التساؤلات التقنية. على سبيل المثال هل وجود أربع أنوية مثل وجود نواتين أم هناك فرق؟ هل وجود أربع أنوية في معالج واحد سوف يزيد من الحرارة؟ ما هو معدل الاستهلاك الكهربائي لجهاز حاسب يعمل على معالج رباعي النواة. و أيضا ما هي البرامج التي تستفيد من هذا المعالج الجديد رباعي النواة؟ والسؤال الأخير والخاص والذي يطرحه العديد من المحترفين كم من المتوقع أن تكون سرعة معالجه البيانات في هذا المعالج الجديد؟ فما هي احد المواصفات التي تحتويها المعالجات الحديثة. الإجابة على هذا السؤال هي قلة الاستهلاك في الطاقة الكهربائية. فعلى سبيل المثال المعالج القديم من إنتل Intel Pentium D 805 Dual Core كان يعمل بسرعة خرافية تصل إلى 4.1 جيجا هرتز. أما الجيل الجديد من المعالجات فهي تهتم بالاستهلاك القليل للطاقة حيث يصل استهلاك الطاقة إلى 130واط كحد أعلى. المعالج الجديد من إنتل رباعي النواة عبارة عن نواتين على كل شريحة سليكونية حيث يوجد شريحتان سليكونيتان في المعالج الواحد. وهذا المعالج الجديد يحتوي على 582دائرة كهربائية. ولكن من الناحية الفيزيائية فإن المعالج رباعي النواة يزيد عن المساحة الخاصة بالمعالج الحالي كور 2 ديو . حيث تبلغ مساحة المعالج الحالي 10.48مليمتر- 13.63مليمتر. والمعالج رباعي النواة يسع ما مساحته 572مليمتر مربع من إجمالي المساحة الفارغة على المعالج والتي تبلغ كحد أقصى 625مليمتر مربع. وتصل كميه استهلاك المعالج الجديد لطاقه كهربائية إلى 200واط. وتسعى إنتل إلى إنتاج معالجاتها بتقنية ال 45نانومتر والنانومتر عبارة عن مساحة صغيرة جدا مجهرية. واعتبارا من منتصف العام القادم وحتى عام 2009تخطط إنتل إلى استخدام تقنية ال 45 نانومتر من ما سوف يمنح الشركة التمسك بالمرتبة الأولى لمدة عامين من بين صناع المعالجات في العالم إذا سارت خطط إنتل حسب المتبع. والفضل يعود في هذا التميز إلى تقنية EUV .
والآن وبعد هذا الشرح المستفيض أعود إلي عنوان المقالة الرئيسي وهو " قياس إرتفاع حرارة المعالج " ، حيث يعود السبب لإرتفاع حرارته إلي سد منافذ التهوية بالجهاز خصوصا في أجهزة اللابتوب التي توضع على الأسرة وعلى الفخضين لتعاق منافذ التهويه التي عادة تقع بالجهة السفلية من الجهاز ، هذا عدا عن تراكم الغبار عليها وتراكم الغبار على المروحة ذاتها ، ويمكن قياس حرارة المعالج بالبرنامج الظاهر بالرابط أدناه فإن أظهرت النتائج إرتفاعاّ في درجة حرارة المعالج فيجب تنظيف منافذ التهوية على الفور لأن الحرارة الزائدة تعطب المعالج على مر الزمن ، و أول اشارة تدل على أن حرارة المعالج مرتفعة هو إستمرار عمل مروحة التبريد دون توقف و ظهور الشاشة الزرقاء الفجائية القاتله مع تكرار ظهورها الفجائي الذي يؤدي الي تجمد الشاشة حيث لا يعود الجهاز إلي طبيعته إلا بإعادة تشغيله يدوياّ.
[align=center]منقول[/align]
|