نزف قلبي
بسم الله الرحمن الرحيم
ان للحزن في حياتي دور كبير وفضل في ذلك الحنان الذي لربما اعتبره البعض غباء او جنون
انما ذلك الشعور هو تعويض لما هو ميت في داخلي من زمان بعيد فانا اسعا بشتا الطرق بان اعيد تلك الطفوله التي سلبها مني الحرمان وتحمل المسؤليه في سن مبكر لم اجد صدقا سوا تلك الاوراق وذالك القلم الذي لم يياس ابدا من شكواي بكل ساعدني على نثر تلك الاحرف على تلك الاوراق لكي تولد بالنهايه قصيده او خاطره نابعه من صدق مشاعر وعذوووبه الكلام وشفافيته ولا انساا تلك الدموع التي لطالما زادت حبر قلمي عندما يجف به ذلك الحبر وتدفعه للكتابه دون كلل او ملل هكذا منذ الطفوله رغم انني لم اتعلم الكتابه الا اني قلبي تعلمها وفكري قد حفرها بداخله كي تكبر تلك الكلمات وتنضج وتجد لها مكان بين طيات تلك الاوراق التي ستجدونها على طاوله الماضي في غرفه النسيان لم اتذكرها صدقا الا عندما خطوت تلك الخطوات الى تلك الغرفه حاملة تلك الورده بين كفي تلك الورده التي سميتها زهره العمر لطالما شربت من احزاني وكبرت بها تلك الورده التي ظربت بجذورها كفي واستسقاها دمي ورويت بدموع عيني فسالو جدران تلك الغرفه كم من الوقت قد بكيت وكم مرت على جدرانها ارتميت اااااااهن على ذلك الزمن اعطاني من الربيع الثانيه والعشرون ولاكنه كان كريما في ذلك فجعلني اسبق الزمن بهمي ليجعل من طفولتي الشباب ومن شبابي الكهوووله متناسيا طفولتي ومستهينا بشبابي ومستبشرا بكهولتي لكن بارقة امل قد شدتني وانا بتلك الغرفه غرفه النسيان نحو باب المستقبل لاجد نورا به يستبشر الظرير نوراا يدعوني الى التفاؤل فخطوت بخطوات الامل نحو باب المستقبل ناسيتا ذلك الملف ملف الماضي فلتفت لاراه واودعه الوداع الاخير فبتسمت وقلت له هذا هو الباب باب مستقبلي قد فتح فمددت يدي واذا بزهرت العمر بها فانا بين خيارين اما ان اقتلعهامن يدي وافتح الباب او انني ابقيها وانسا المستقبل فنظرت الى يدي الاخرى واذا بهااا قد شلت وكانها تقول انها فرصتكي الاخيره فختاري عندها بكيت فلن استغني عن زهره العمر التي كانت معي لحظه بلحظه ولن استغني عن مستقبلي فهمو الامل ركعت على ركبتي باااكيه داعيه الله ان ينقذني من ذلك الاختيار الصعب وبينما انا حاظنة وجهي بين كفي واذا بيدن تمسح على راسي فرفعت نظري لارى تلك اليد الدافئه فاذا بها تفتح لي الباب وتمسك بيدي حتى عبرته فختفت تلك اليد ولم اراا منها سوااا النور الذي اجهر عينيي ولم استطع تميز صاحبها فتفقدت يدي واذا بزهره عمري في مكانها والباب قد اقفل تاركا ورائه غرفت الماضي ولاكني صدقا حتى هذا اليوم وانا لم استطع تخيل وضعي لو لاا تلك اليد ولولاا رحمة الله ماذا كان سيحل بي ؟؟؟؟؟
التوقيع |
|
|