وزارة التربية تلغي إجازة معلمي الصفوف الأولية ولجنة وزارية تحسـم فروقات مستويات
ضوء: مددت وزارة التربية والتعليم أسابيع الدراسة لجميع طلاب الصفوف للمرحلة الابتدائية للفصل الدراسي الأول لهذا العام لتصبح 18 أسبوعاً دراسياً يقدم فيها معلمو المواد الدروس لطلابهم ويتزامن اختتامهم لمناهجهم مع نهاية اختبارات الفصل الدراسي الأول للمرحلتين المتوسطة والثانوية.
أكد ذلك لـ "الوطن" المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز آل جارالله، موضحاً أن الأسابيع الدراسية المحددة للطلاب خلال الفصل الدراسي الأول والثاني لهذا العام هي 18 أسبوعاً دراسياً منها 16 أسبوعاً دراسياً للمناهج وأسبوعان للاختبارات النهائية الفصلية للمرحلتين المتوسطة والثانوية، فيما تواصل المرحلة الابتدائية متابعة دراسة المناهج خلال 18 أسبوعاً كاملة كون جميع صفوف المرحلة الابتدائية خاضعة هذا العام للتقويم المستمر.
وأضاف آل جار الله أن معلمي المرحلة الابتدائية ملزمون بتوزيع مناهجهم الدراسية طيلة 18 أسبوعاً دراسياً وبعدها تبدأ إجازة المعلمين والطلاب، بينما يوزع معلمو المرحلتين المتوسطة والثانوية خطة تدريس مناهجهم لمدة 16 أسبوعاً فقط، بعدها تبدأ الاختبارات للفصلين الدراسيين، وبالتالي فإن إجازة معلمي وطلاب جميع المراحل الدراسية سوف تتزامن هذا العام، مبينا أن حوافز معلمي الصفوف الأولية سوف تعطى للمعلمين خلال اختبارات الدور الثاني مع نهاية العام الدراسي.
إلى ذلك عبر مدير ابتدائية محمد المانع بشرق الرياض عبدالرحمن القحطاني لـ "الوطن" عن تخوفه من تطبيق وزارة التربية والتعليم لهذا القرار، مشيراً إلى أن خروج طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية من مدارسهم خلال اختبارات نهاية الفصل الدراسي قبل طلاب المرحلة الابتدائية يثير إشكالية السلوكيات السلبية التي قد يتعرض لها طلاب المرحلة الابتدائية
من قبل زملائهم في المرحلتين المتوسطة والثانوية، خاصة أن هناك أولياء أمور يتأخرون عن الحضور لاصطحاب أبنائهم.
وطالب القحطاني الوزارة بالاكتفاء بدراسة طلاب المرحلة الابتدائية لمدة 16 أسبوعاً وإعطائهم الإجازة، بالإضافة إلى معلمي الصفوف الأولية كحافز لهم، فيما يتم تعويض معلمي الصفوف العليا بدورات تدريبية أو تكليفهم بمساعدة زملائهم بالمرحلتين المتوسطة والثانوية خلال فترة الاختبارات.
وأكد معلم المرحلة الابتدائية عوض بن محمد العمري أنه قام بتوزيع المنهج مع بداية العام الدراسي على 16 أسبوعاً معتبراً أنها كافية بالنسبة لمواد اللغة العربية التي يدرسّها للصفوف العليا.
أما زميله معلم اللغة العربية ماجد سعيد القحطاني فيؤكد أن تمديد الدراسة لمدة 18 أسبوعاً ربما تصب في صالح بعض المواد كمادتي القواعد والرياضيات، مشيراً إلى أن هناك مواد أخرى يكفي لتدريسها 16 أسبوعاً.
فيما أبدى العمري والقحطاني تخوفهما من الآثار السلبية لامتداد الدراسة وخاصة بالنسبة لبعض المواد التي يريان أن تدريسها طوال 16 أسبوعاً يعتبر كافياً حتى لا يصاب الطلاب بالملل
وتظهر عليهم سلوكيات سيئة وعدم مبالاة في المتابعة والحضور للمدرسة.
وطالب معلمو الصفوف الأولية عبدالله المقبل وأحمد القاضي وسامي الباهلي بإعطائهم حوافزهم خلال الفصلين الدراسين وإعفائهم من قرار تمديد التدريس لمدة 18 أسبوعاً معتبرين أن 16 أسبوعاً تعتبر كافية للطلاب.
ومن ناحية اخرى أكدت مصادر خاصة بوزارة الخدمة المدنية طرح قضية فروقات المستويات للمعلمين والمعلمات ضمن أجندة الأعمال التي تجمع اللجنة الوزارية المشكّلة لمعالجة أوضاع المعلمين خلال الأسبوعين القادمين. وأوضح المصدر أن الفروقات جاءت عقب إصرار اللجنة الداخلية بوزارة التربية والتعليم على استحقاق المعلمين والمعلمات الفروقات عن المستويات وكذلك المستوى المستحق حسب نظام الخدمة المدنية .. إلا أن الجدل يدور حول قيمة هذه الفروقات التي يقدر متوسطها العام بقرابة 200 ألف لكل معلم أو معلمة .. يذكر أن عدد المعلمين المعينين على مستويات اقل من استحقاقاتهم يبلغ 120 ألف معلم ومعلمة بعد أن حسّنت الوزارة خلال العامين الماضيين 60 ألف معلم إلا أن الجميع لم يستلموا فروقاتهم
الحجاج في خدمتكم ليلاً ونهاراً
لا تنسونا من الدعاء يالغالين
|