بين حبيب العازمي وعبدالله المسعودي
سادخل في صلب الموضوع
عندما قال عبدالله المسعودي رحمة الله اللغز الذي يقول
أنشدك عن بنت ليا منك دخلت بنصها *** تحماك من تسعين متسلح وتسعين أعزلي
تثنّت الأرماح عنها والمقص يقصها *** أكبر من الناقة واقل شوي من راس الطلي
مرت السنين والايام الى ان جاء الوقت الذي برز فيه شاعر كبير اخر لا نشكك في شاعريته وهو حبيب العازمي وقال لغزاً قريب من اللغز السابق لكن بموال وهو
أنشدك عن رجل راكبته مره * وإن دخل في بطنها جت بظهره * وإن ركب في ظهرها ما تقدره * ..
وقال المسعودي بيوت تعجيزية كثيرة لكن من اكثرها تعجيز هو
سلام ردية عجل .. وأبطى عليه لين أشوف *** بين الصفوف .. لكل جمع الحاضرين .. أثني سلام
الشام مالي فيه اهل.. وان ليا جيت امعروف *** ياهل الزروف .. اللي عليها كاتبين .. الدرب شام
وقال حبيب بيتاً تعجيزياً قريب من بيت المسعودي وهو
سار القدم حسب الطلب .. والدرب عيّا لا يشاف *** متى يشاف الدرب واللي فيه يسري كيف .. سار
صار اختلاف في العرب .. والسالفة فيها اختلاف *** فيها اختلاف ومشكلة لكن مدري ويش .. صار
التساؤلات كثيره واولها هل حبيب يريد ان يقلد المسعودي ويغير في مضمون بيوته لينسبها الى شاعريته ام ان حبيب والمسعودي تجمعهم قوة الشعر التي جعلت البيوت متقاربة من بعضها
اترك لكم التعليق
اختلاف الراي لا يفسد في الود قضية
|