الذات & الآخر..

لكي لانضيع في اروقة االزمن وبدون مبررات يجب ان نضع حدود لنا..

او بالاصح ان نعلم من نحن فكثير منا يتجاهل هذه النقطه وهو لايعلم..

المشكله العظمى ان هناكـ من يجهل ذاته ويؤمن بالآخر ..
فهوينجرف خلف اهواء الاخرين..

وبدون مبررات في اغلب الاحيان..

وهو لايعلم هل هو مع اوضد التيار الذي يواجهه..

بل اجزم ان البعض لايعي اي التيارات يواجه..

وقد يكون الاعجاب المفرط بالآخر هو اكثر مسببات تجاهلنا لانفسنا..؟

وبالتالي..
يتحول ذلكـ الاعجاب الى تعصب سلبي ان جاز لي التعبير..

يجب علينا ان نعلم ..

أن لكل منا ذات مستقله يجب ان نعطيها حقوقها..

وان نوجهها التوجيه الصحيح وان لانتركها تنجرف خلف اهواءغيرها..

حتى لانظلمها..

فظلم الذات بات من اشد انواع الظلم..

في زمن لايقبل القسمه على االرقم 2 في كثير من الامور..

لذا يجب علينا التغيير فالتغيير لابد ان يبدأ من الذات..

ومن ثم النظر في الآخر ليكتمل ذلكـ التغير ان لزم الامر..

بشرط ان لانجعل الآخر هو الدافع الرئيسي لذلكـ التغيير..


الا اذاكان التغير الزامي..
فالتغير الالزامي هو التغير الذي اوجبه الدين علينا باتباع ماجاء به خير البريه ,صلى الله عليه وسلم..
فهو خير قدوه لخير امة..

وحتى لاتختلط الامور في فهم الموضوع..
فموضوعي يتحدث عن التغير المتعلق بالاحتكاكـ مع الآخرفي امور الحياه العمليه والاجتماعيه..


اتركـ لكم المساحه للتعليق واضافة الآراء..
فالفائدة لاتكتمل الا بتواجدكم..



لكم احترامي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دائماً ما يحدث الخلل والاشكالية فيما يخص الذات والآخر، وتبدأ عملية البحث عن أفق جديد لغلق مسألة الصراع المحتدم بينهما، ولأن السؤال قائم منذ الأزل


وحتى مرحلة التشكيك يبقى الامر غامضاً، لحين ولأن مقولة سارتر أن الآخرين هم الجحيم ربما كانت تدخل في مظهر آخر من مظاهر الصراع الذي بدأ يتأسس ويتأجج بين الذات والآخر ولو بأشكال وطرق فلسفية وظاهراتية متأرجحة في فك الاشتباك عن هذا الغموض.
ذهب المفكرون والمختصون بهذا الشأن الى مناطق نائية للبحث عن مكنونات هذا الصراع ومحاولة فك بعض من شفراته المتداخلة.
إنّ الآخر وإن بدت عليه ملامح الرضا أو الغضب أو النزق أو الخوف وحتى العنف الذي صار في الوقت الراهن من اكبر الاشكالات التي تواجه الحياة المعاصرة الآن، لا قدرة لك على المضي في فهمه ومحاولة ارضائه أو التقرب منه كي تشاركه ما يعانيه لازالة كل ما يضيّق الخناق عليه.
قد تبدو فكرة الانسجام مع الذات أو التوافق معها شيئاً مطروحاً، بل أحياناً مقنعاً، وذلك تحت مسميات عدة أولها انك تفهم ذاتك خير من الآخر فهذا الأمر قد يبدو شائكاً وربما مستحيلاً، فأين لك من ادراك وقوة بصيرة وفهم واسع لاحتواء الآخر بكل اشكالاته ونزقه وحتى اختياراته، إنّ الأمر يبدو مستحيلاً وصعباً ويدفعك الى الاستسلام والترهل أمام واقع من الصعب مواجهته والدخول في أتونه، الآخرون شيء مبهم وملفوف بالأسرار، وأي محاولة لازاحة غطائه قد تأتي عليك بما لا تحتسب
...........
شكرا على الطرح الرائع

	الا اذاكان التغير الزامي.. فالتغير الالزامي هو التغير الذي اوجبه الدين علينا باتباع ماجاء به خير البريه صلى الله عليه وسلم.. فهو خير قدوه لخير امة..

هذا مطلبنا جميعاً اخي عبدالرحمن مساعد أنار الله طريقك
فسجلت حضوري تكريماً لحضورك بمجلس الرأي والرأي الآخر
ولي عوده بمشاركتك برأي أذا أستطاع قلمي مجارات بوح متصفحك
بما يليق بالوصول لتحقيق الذات أن شاء الله
ودمت سالماً

اخي عبد الرحمن مساعد
لقد طرحت موضوع يستحق المناقشه
وتعمق فيه لانه هادف واله ابعاد واسعه
فكما ذكرت ان الشخص لايجب ان يفرط في حب اي شخص
ويتاثر بافكاره ويصيطر عليه هذا الشخص حتى يصبح ذاته اسير لذات غيره
فلقد اثيتت اتجارب التي ليس ببعيد ذالك عند ماتاثر بعض شبابنا بافكار غيرهم وافرطو في حبهم حتى الصبحو فريسه سهله لهاولاء لاشخاص وبسبب تصرفاتهم قامو الاعداء لهذه الامه بحمله شرسه ضد الاسلام والمسلمين والصبحنا في نظرهم دمويين 0
تقبل تحياتي وتقديري

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن مساعد

	فموضوعي يتحدث عن التغير المتعلق بالاحتكاكـ مع الآخرفي امور الحياه العمليه والاجتماعيه..

أنا اشوف لها إيجابيات و سلبيات
فمثلا إحتكاك الشخص بغيره يكسبه خبرة ومن الممكن يغيره للأفضل
و هذا برأيي شي حلو
لكن
لمن يعجب بشخصية
و يقوم بتقليدها
وكأنه نسخ لصق منها
فبرأيي ظلم نفسه و ألغى شخصيته
فالافضل يقتبس ما عجبه من تلك الشخصية
و يعمل على تظوير ذاته و امكانياته من خلال استكشافاته و خبرته بالحياة
ليكون شخصية قوية و مميزة و الاهم مستقلة ما يشبه غيره
//
/
طرح رائع و مميز
يعطيك الف عافية خيو.

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الطلحي

	وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته دائماً ما يحدث الخلل والاشكالية فيما يخص الذات والآخر، وتبدأ عملية البحث عن أفق جديد لغلق مسألة الصراع المحتدم بينهما، ولأن السؤال قائم منذ الأزل وحتى مرحلة التشكيك يبقى الامر غامضاً، لحين ولأن مقولة سارتر أن الآخرين هم الجحيم ربما كانت تدخل في مظهر آخر من مظاهر الصراع الذي بدأ يتأسس ويتأجج بين الذات والآخر ولو بأشكال وطرق فلسفية وظاهراتية متأرجحة في فك الاشتباك عن هذا الغموض. ذهب المفكرون والمختصون بهذا الشأن الى مناطق نائية للبحث عن مكنونات هذا الصراع ومحاولة فك بعض من شفراته المتداخلة. إنّ الآخر وإن بدت عليه ملامح الرضا أو الغضب أو النزق أو الخوف وحتى العنف الذي صار في الوقت الراهن من اكبر الاشكالات التي تواجه الحياة المعاصرة الآن، لا قدرة لك على المضي في فهمه ومحاولة ارضائه أو التقرب منه كي تشاركه ما يعانيه لازالة كل ما يضيّق الخناق عليه. قد تبدو فكرة الانسجام مع الذات أو التوافق معها شيئاً مطروحاً، بل أحياناً مقنعاً، وذلك تحت مسميات عدة أولها انك تفهم ذاتك خير من الآخر فهذا الأمر قد يبدو شائكاً وربما مستحيلاً، فأين لك من ادراك وقوة بصيرة وفهم واسع لاحتواء الآخر بكل اشكالاته ونزقه وحتى اختياراته، إنّ الأمر يبدو مستحيلاً وصعباً ويدفعك الى الاستسلام والترهل أمام واقع من الصعب مواجهته والدخول في أتونه، الآخرون شيء مبهم وملفوف بالأسرار، وأي محاولة لازاحة غطائه قد تأتي عليك بما لا تحتسب ........... شكرا على الطرح الرائع

اخوي عبدالعزيز

شكرا على كل حرف كتبته هنا..

لكـ احترامي

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد الياسي

	هذا مطلبنا جميعاً اخي عبدالرحمن مساعد أنار الله طريقك فسجلت حضوري تكريماً لحضورك بمجلس الرأي والرأي الآخر ولي عوده بمشاركتك برأي أذا أستطاع قلمي مجارات بوح متصفحك بما يليق بالوصول لتحقيق الذات أن شاء الله ودمت سالماً

[align=center]ابوفهد

انا في انتظار قلمكـ الرائع..

لكـ احترامي[/align]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عناد طفلة

	أنا اشوف لها إيجابيات و سلبيات فمثلا إحتكاك الشخص بغيره يكسبه خبرة ومن الممكن يغيره للأفضل و هذا برأيي شي حلو لكن لمن يعجب بشخصية و يقوم بتقليدها وكأنه نسخ لصق منها فبرأيي ظلم نفسه و ألغى شخصيته فالافضل يقتبس ما عجبه من تلك الشخصية و يعمل على تظوير ذاته و امكانياته من خلال استكشافاته و خبرته بالحياة ليكون شخصية قوية و مميزة و الاهم مستقلة ما يشبه غيره // / طرح رائع و مميز يعطيك الف عافية خيو. [/center] [/center]

عناد طفله
بين الايجابي والسلبيي ..
كان لكـ رؤيه رائعه..


ولكن..


هل تتوقعين من الشخص الذي الغى شخصيته بالتاثر بالآخر انه يستطيع ان يميز بين الايجابي والسلبي..


وماهي الحلول؟؟

وهل الحلول يجب ان تكون من نفس الشخص المتأثر بالآخر ام ان الآخر هو من يجب عليه توجيه
الشخص المتاثر به التوجيه الصحيح؟
لكـ احترامي

هل تتوقعين من الشخص الذي الغى شخصيته بالتاثر بالآخر انه يستطيع ان يميز بين الايجابي والسلبي..
راح يواجه صعوبة مالم يكن مرن مع الظروف و المواقف اللتي ستفرضها عليه الحياة.


وماهي الحلول؟؟
الحل يثق بنفسه
و يعطي حاله فرصة ليثبت قدرته على مواجهة الحياة
و يفجر كل ما يملك من طاقة على ان يكون شخصية مميزة

وهل الحلول يجب ان تكون من نفس الشخص المتأثر بالآخر ام ان الآخر هو من يجب عليه توجيه
الشخص المتاثر به التوجيه الصحيح؟
لا طبعا التغير لازم يكون من الشخص المتأثر لانه هو المتضرر من هذا التأثير
يكفي انه حط نفسه مكان شخصية تكونت تحت ظروف تختلف عن ظروفه
و لا بأس لو ان الشخص اللي اثر فيه يوجه و يوعيه
//
/
هذا رايي
و يعطيك العافية خيو.

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عناد طفلة

	هل تتوقعين من الشخص الذي الغى شخصيته بالتاثر بالآخر انه يستطيع ان يميز بين الايجابي والسلبي.. راح يواجه صعوبة مالم يكن مرن مع الظروف و المواقف اللتي ستفرضها عليه الحياة. وماهي الحلول؟؟ الحل يثق بنفسه و يعطي حاله فرصة ليثبت قدرته على مواجهة الحياة و يفجر كل ما يملك من طاقة على ان يكون شخصية مميزة وهل الحلول يجب ان تكون من نفس الشخص المتأثر بالآخر ام ان الآخر هو من يجب عليه توجيه الشخص المتاثر به التوجيه الصحيح؟ لا طبعا التغير لازم يكون من الشخص المتأثر لانه هو المتضرر من هذا التأثير يكفي انه حط نفسه مكان شخصية تكونت تحت ظروف تختلف عن ظروفه و لا بأس لو ان الشخص اللي اثر فيه يوجه و يوعيه // / هذا رايي و يعطيك العافية خيو.

عناد طفله

الف شكر على التعليق..

ويعطيكـ العافيه..

لكـ احترامي