![]() |
اعترف بفعلته وينتظر حكما قاسيا
http://www.burnews.com/newsm/11286.jpg عاجل ( نيويورك)-
سلطت الصحف والمنتديات والمواقع الأخبارية على ألانترنت في أمريكا الضوء على ما أسموه بالفجيعة الكبيرة بعد أن قام مبتعث سعودي يحضّر أطروحته لنيل الدكتوراه في علم نظرية المعرفة في الثقافة العربية المبكرة يدعى عبد السلام الزهراني بقتل مشرفه على رسالة الدكتوراه الدكتور انطوان معترفا أمام الجهات المسؤوله بفعلته . وتقرر حبسه من دون كفالة إلى حين محاكمته. ونفى وكيل النيابة بمقاطعة بروم جيرالد مولين وجود «أي دافع ديني أو عرقي» وراء الحادثة، فيما رجّح أساتذة وطلاب في جامعة بينغهامبتون أن يكون الزهراني أقدم على فعلته بسبب الضغوط الدراسية، إذ بقيت بضعة أسابيع على موعد الامتحانات النهائية في الجامعة. لكن عدداً من زملاء الزهراني وصفوه بأنه «مجادل وعدواني وصاحب أفكار غريبة». ووصفت الجامعة قتل الأستاذ (مدى الحياة) أنطون الذي توفي عن 77 عاماً بأنه «اعتداء عديم الإحساس» وذكر الموقع الإلكتروني للجامعة أن الزهراني يحضّر أطروحته لنيل الدكتوراه في علم نظرية المعرفة في الثقافة العربية المبكرة. وأعرب المسلمون في المنطقة المحيطة بالجامعة عن أسفهم لرحيل أنطون الذي قالوا إنه داعية للسلام وشارك مراراً في مناسبات خطابية أقيمت في مساجد المنطقة. حصل الدكتور أنطون على الدكتوراه من جامعة هارفارد في عام 1963، وقضى حياته الأكاديمية متنقلاً بين الأردن ولبنان وإيران حيث درس عادات البدو، واليونان حيث درس أوضاع المهاجرين. وله مؤلفات عدة أهمها كتابه «فهم الأصولية: الحركات المسيحية والإسلامية واليهودية» الذي حظي باهتمام واسع، إذ تم نشره في آب (أغسطس) 2001 قبل أقل من شهر من وقوع هجمات 11 أيلول (سبتمبر) على واشنطن ونيويورك. وقالت أرملة الفقيد روزالين أنطون (63 عاماً) إنها لا تعتقد بأن «عدم التسامح» وراء مقتل زوجها. واكتفت بالقول: «القاتل وحدة يعرف السبب». وذكر وكيل النيابة مولين أن الزهراني يعرف أستاذه القتيل منذ مرحلة دراسته الجامعية. وأنه توجّه إلى مكتب الفقيد بعد ظهر الجمعة الماضي وسدد له ست طعنات تسببت في وفاته لاحقاً. |
رد: اعترف بفعلته وينتظر حكما قاسيا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خبر مؤسف وملابسات غامضة نتمنى أن توضح الأيام القادمة المسببات الحقيقية. تقبل مروري وتقديري ،،، |
رد: اعترف بفعلته وينتظر حكما قاسيا
أعتقد أن القضيه لها تبعيات بين الزهراني والدكتور أنطون
وليست أفكار عدوانيه وأن شاء الله يظهر الحق |
رد: اعترف بفعلته وينتظر حكما قاسيا
فيه شي غلط أو بالأصح حلقة مفقوده في هذه القضية
ستكشف الأيام عنها مشكور ياشيخ ماطر |
رد: اعترف بفعلته وينتظر حكما قاسيا
القضيه مفتقده المصداقيه في حقيقه الجريمه ونقل الخبر....
|
رد: اعترف بفعلته وينتظر حكما قاسيا
اقتباس:
شكراً لمرورك يا ابو خالد وتقبل تحياتي وأحترامي |
رد: اعترف بفعلته وينتظر حكما قاسيا
اقتباس:
عليكم السلام ورحمة الله وقبركاته شكراً لمرورك يا ابو فهد وتقبل تحياتي وفائق الاحترام |
رد: اعترف بفعلته وينتظر حكما قاسيا
اقتباس:
نورت بمرورك على الموضوع يا ابو حمدان وتقبل تحياتي وأحترام |
رد: اعترف بفعلته وينتظر حكما قاسيا
اقتباس:
|
رد: اعترف بفعلته وينتظر حكما قاسيا
تعيش كثير تشوف كثير من المصائب
|
رد: اعترف بفعلته وينتظر حكما قاسيا
اقتباس:
مشكور يا عبدالله على مرورك الله يعطيك العافية |
رد: اعترف بفعلته وينتظر حكما قاسيا
مابين جدة ونيويورك «الرياض» تبحث في تفاصيل اتهام الزهراني بمقتل أستاذه
شقيق المتهم: عبدالسلام بعيد عن التطرف .. وحياته مكرسة لطلب العلم http://www.alriyadh.com/2009/12/10/img/174667087148.jpg البروفسور ريتشارد أنطوان»إرشيفية» جدة- معيض الحسيني- نيويورك- أحمد اليامي، مفيد عبدالرحيم نفى عبدالرحمن الزهراني الأخ الأكبر للطالب عبدالسلام الزهراني الذي وجهت له السلطات الأمريكية تهمة قتل أستاذه في جامعة بينج هامتون في ولاية نيويورك البروفيسور ريتشارد أنتون أن يكون لأخيه توجهات دينية متطرفة كما ادعت الجامعة التي يدرس فيها. وقال في تصريح ل»الرياض»: إن توجهات أخي ليبرالية أكثر منها إسلامية ولم يحمل طيلة حياته أي توجهات دينية متطرفة ، لكنه كان حزينا على ما وصل إليه حال الأمة العربية والإسلامية من الضعف، مثله مثل أي مواطن عربي. وأضاف الزهراني» لقد كان أخي شغوفا بعلوم الإنسان وكان همه الأول والأخير تحصيل العلم فقط، لذلك لم يتزوج طيلة حياته، فقد تخرج من جامعة الملك عبد العزيز قسم المحاسبة ثم انتقل إلى شركة صافولا مديرا لمصنع الكرتون، وبعد جمعه مبلغاً كبيراً توجه للدراسة في أمريكا حتى تحصل على شهادة الماجستير، ثم عاد للعمل مديرا إقليميا لبنك سامبا، وواصل عمله حتى جمع مبلغاً من المال ثم توجه لمواصلة دراسته في أمريكا في مجال علوم الإنسان، وهو حاليا في المراحل النهائية من الدكتوراه، والدرجات العلمية التي تحصل عليها عبدالسلام كانت جميعها مرتفعة، ولم نلحظ عليه توجهات عدوانية طيلة حياته. وقال عبدالرحمن: تبلغنا بجريمة القتل، لكننا لا نعرف التفاصيل وسير التحقيق والدوافع وراءها، مشيرا إلى أنه يدين هذه الجريمة مهما كانت دوافعها ومسبباتها، متمنيا أن يحصل أخوه على محاكمة عادلة. وأثنى عبدالرحمن على دور قنصلية خادم الحرمين الشريفين في نيويورك التي قامت على الفور بتوكيل محامية ذات خبرة كبيرة وسوف نتابع ما تحمله لنا الأيام القادمة. من جهته شكك احمد الزهراني ابن عم المتهم في التحقيقات التي أدانت عبدالسلام الزهراني، مؤكدا أنه يعرف الرجل منذ نعومة أظفاره ولم يلحظ عليه أي توجه عدواني أو تطرف ديني، وقد كرس حياته كلها لتحصيل العلم فقط، ولديه من الذكاء ما يحميه من التورط في مثل هذه الجريمة. وأضاف أحمد أن جميع المعلومات التي تشير إلى تطرف عبدالسلام مكذوبة وملفقة، فقد كان منفتحا على النظريات العلمية الغربية ومتابعا جيدا لها، ولم يحدث أنه وجه اللوم لأصحاب تلك النظريات. الى ذلك تشيع مدينة بنغامبتون بولاية نيويورك يوم غد الجمعة جثمان البروفسور الأميركي ريتشارد أنطوان الذي اتهم بقتله طالب الدكتوراه السعودي عبدالسلام الزهراني في جامعة هذه المدينة لأسباب لا تزال غامضة. وبعد خمسة أيام من الحادثة ، أكد أحد الناشطين في منظمة إسلامية في منطقة بنغامتون أن الضحية البروفسور أنطوان كان من أصل لبناني وأنه كان صديقا مقربا جدا من الجالية الإسلامية في المدينة. وقال الناشط الإسلامي الأميركي إن الدكتور أنطوان وقف مع الجالية الإسلامية بصورة "تُذكر له"، خصوصا بعد أحداث 11 سبتمبر وفورة الغضب التي اجتاحت الشارع الأمريكي بعد تلك الأحداث. كما كان الدكتور أنطوان قد عاش وعلم في عدد من جامعات الشرق الأوسط ومنها الجامعة الأميركية في بيروت والجامعة الأميركية في القاهرة. وقال كاسين كوبوز من المنظمة الإسلامية في مدينة بنغامتون إن الدكتور "أنطوان كان صديقا حميما للجالية الإسلامية، إذ كان يشارك دائما في البرامج التي ينظمها مركز جمعيتنا لتوعية الأميركيين بالإسلام وحضه على الخير وعدم العنف." وقال كوبوز، الذي وصف الدكتور أنطوان بأنه كان "صديقا مقربا جدا لي"، إنه كان "تجسيدا للنور والمعرفة." وأضاف أن مسجد الجالية الإسلامية في المنطقة أجرى تأبينا رسميا للدكتور أنطوان "لتكريمه على مواقفه مع جاليتنا على مدى سنوات طويلة. وقد حضر التأبين أكثر من 150 شخصا من المسلمين وغير المسلمين الذين أتوا لتذكر مكارم المغدور." وقال إن الكثير من المسلمين في المنطقة سيشاركون في جنازته تقديرا له ولمواقفه. وقال كوبوز إن "جريمة قتل البروفسور لا معنى لها في سياق الديانة الإسلامية التي تضع المعلمين في مراتب الأبوين، فالأب والأم يغذيان جسد الطفل ولكن البروفسور يغذي عقله وروحه.. وهكذا كان الدكتور أنطوان." وقال كوبوز إن الدكتور أنطوان "وقف معنا وقفة كريمة بعد أحداث 11 سبتمبر. لقد كان ناشطا ولطيفا وقد عمل بكد ليساعد الأميركيين من غير المسلمين على فهم الديانة الإسلامية السمحاء، وقد عمل معي هنا في مسجدنا وفي الكنائس على العديد من البرامج لتنوير المجتمع الأميركي بالأصول الحقيقية للإسلام وحضه على السلام والخير." من جهتها استبعدت أرملة الدكتور أنطوان، روزالين، أن يكون الطالب السعودي عبدالسلام الزهراني، المتهم بقتل الدكتور اللبناني الأصل، قد قتله "بدافع انعدام التسامح لأسباب دينية." وقالت لشبكة فوكس 40 في منطقة بنغامتون: "أعتقد أن الذي قتل زوجي قتله لأسبابه الخاصة. أعتقد أن زوجي الذي قضى عمره في الدعوة إلى السلام والرحمة والعدالة في العالم لا يستحق أن يموت بهذه الطريقة. أعتقد أن المجتمع قد فقد شخصا رائعا وصانع سلام رائعا." وقالت إنها وزوجها الدكتور أنطوان قضيا فترة من الوقت في الشرق الأوسط حيث كان يزور الأصدقاء أو يقوم بإجراء الدراسات على المجتمعات العربية والإسلامية أو يعلم في جامعات المنطقة." ومن أهم الكتب التي كتبها الدكتور أنطوان، وهو ما يدل على تسامحه وعدم تعصبه لجانب دين ضد آخر هو كتابه بعنوان "فهم الأصولية: الحركات المسيحية والإسلامية واليهودية." والدكتور أنطوان ترعرع في بلدة شروزباري بولاية مساتشوستس، وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة وليامز كوليج المعروفة في العام 1953. ثم حصل على الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جونز هوبكنز العريقة في العام 1955، ليواصل الدراسة الأكاديمية في جامعة هارفارد بعدها التي حصل منها على درجة الدكتواره في العام 1963 في الأنثروبولوجي والدراسات الشرق أوسطية. وأعد الدكتور أنطوان أطروحة الدكتوراه عن قرية في الأردن اسمها كفر الما التي عمل فيها لأربعة أعوام. وكان أنطوان قد بدأ دراسته العلمية في قرية كفر الما الأردنية في العام 1959 التي عاش فيها أربع سنوات "والتي درس فيها القرآن كله على يد معلم خاص في القرية." |
رد: اعترف بفعلته وينتظر حكما قاسيا
وفد من قنصلية المملكة يزور طالب جامعة بينغهامتون
الخارجية السعودية تكلّف مكتب محاماة شهيراً للدفاع عن الزهراني نيويورك - أحمد حسين اليامي في متابعة لقضية طالب الدكتوراه السعودي، عبدالسلام صالح الزهراني، المتهم بقتل البروفيسور ريتشارد أنطوان في مكتبه بجامعة بينغهامتون في ولاية نيويورك، قام القنصل العام بالنيابة لقنصلية خادم الحرمين الشريفين في نيويورك الأستاذ مساعد بن عبدالمحسن القناوي يرافقه مسؤول الرعايا السعوديين في القنصلية الأستاذ خالد الزهراني بزيارة الطالب عبدالسلام الزهراني المعتقل حالياً في سجن «بروم كاونتي» في مدينة بينغهامتون وذلك أمس الأول، الأربعاء. واتضح خلال لقاء المسؤولين السعوديين بالطالب الزهراني أنه يعاني من اضطرابات نفسية. وكان استقباله لهم غير مقبول وظهر عليه عدم الاتزان ورفض أي تعاون من قبله أو تقديم أي مساعدة له في حل قضيته رغم أن الجهات السعودية في الولايات المتحدة قد قامت بتكليف مكتب محاماة شهير للدفاع عنه. الطالب عبدالسلام صالح الزهراني اعترف أمام المسؤولين السعوديين أنه قام بتوجيه طعنات للبروفيسور ريتشارد أنطوان ولكنه قال إنه لا يعتقد بوفاة البروفيسور أنطوان لعدم وجود أي آثار دماء - حسب ادعائه. هذا وقد أبدت سلطات السجن في مدينة بينغهامتون تجاوباً واضحا في تسهيل إجراءات مقابلة المسؤولين السعوديين مع الطالب الزهراني، كما أن سلطات السجن تقوم بتقديم كل الخدمات الصحية التي يحتاجها الزهراني من خلال السماح له بمراجعة مركز للطب النفسي منذ اعتقاله الجمعة الماضي. وعلمت"الرياض" أن الطالب عبدالسلام صالح الزهراني جاء إلى أمريكا في العام ١٩٩٦، وغادرها في العام ٢٠٠٣، وخلال فترة إقامته في أمريكا بين تلك الأعوام حاول الانتحار مرتين، الأولى في العام ١٩٩٩م والثانية في العام ٢٠٠٠م مع محاولة انتحار ثالثة فاشلة في المملكة. وعاد الزهراني، ثانية، إلى أمريكا في العام ٢٠٠٦م، إلى وقتنا الحاضر دون تسجيل نفسه لدى الجهات السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما يقوم به كل مواطن سعودي بتسجيل وصوله إما للدراسة أو العلاج وخلافهما .. احتياطاً لما قد يحدث له أثناء تواجده خارج بلده. اهتمام الجهات السعودية المعنية في الولايات المتحدة يأتي وفقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بالاهتمام بالمواطنين السعوديين - أينما كانوا - خارج المملكة. |
الساعة الآن 04:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل