رد: اعترف بفعلته وينتظر حكما قاسيا
وفد من قنصلية المملكة يزور طالب جامعة بينغهامتون
الخارجية السعودية تكلّف مكتب محاماة شهيراً للدفاع عن الزهراني
نيويورك - أحمد حسين اليامي
في متابعة لقضية طالب الدكتوراه السعودي، عبدالسلام صالح الزهراني، المتهم بقتل البروفيسور ريتشارد أنطوان في مكتبه بجامعة بينغهامتون في ولاية نيويورك، قام القنصل العام بالنيابة لقنصلية خادم الحرمين الشريفين في نيويورك الأستاذ مساعد بن عبدالمحسن القناوي يرافقه مسؤول الرعايا السعوديين في القنصلية الأستاذ خالد الزهراني بزيارة الطالب عبدالسلام الزهراني المعتقل حالياً في سجن «بروم كاونتي» في مدينة بينغهامتون وذلك أمس الأول، الأربعاء.
واتضح خلال لقاء المسؤولين السعوديين بالطالب الزهراني أنه يعاني من اضطرابات نفسية. وكان استقباله لهم غير مقبول وظهر عليه عدم الاتزان ورفض أي تعاون من قبله أو تقديم أي مساعدة له في حل قضيته رغم أن الجهات السعودية في الولايات المتحدة قد قامت بتكليف مكتب محاماة شهير للدفاع عنه. الطالب عبدالسلام صالح الزهراني اعترف أمام المسؤولين السعوديين أنه قام بتوجيه طعنات للبروفيسور ريتشارد أنطوان ولكنه قال إنه لا يعتقد بوفاة البروفيسور أنطوان لعدم وجود أي آثار دماء - حسب ادعائه. هذا وقد أبدت سلطات السجن في مدينة بينغهامتون تجاوباً واضحا في تسهيل إجراءات مقابلة المسؤولين السعوديين مع الطالب الزهراني، كما أن سلطات السجن تقوم بتقديم كل الخدمات الصحية التي يحتاجها الزهراني من خلال السماح له بمراجعة مركز للطب النفسي منذ اعتقاله الجمعة الماضي. وعلمت"الرياض" أن الطالب عبدالسلام صالح الزهراني جاء إلى أمريكا في العام ١٩٩٦، وغادرها في العام ٢٠٠٣، وخلال فترة إقامته في أمريكا بين تلك الأعوام حاول الانتحار مرتين، الأولى في العام ١٩٩٩م والثانية في العام ٢٠٠٠م مع محاولة انتحار ثالثة فاشلة في المملكة. وعاد الزهراني، ثانية، إلى أمريكا في العام ٢٠٠٦م، إلى وقتنا الحاضر دون تسجيل نفسه لدى الجهات السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما يقوم به كل مواطن سعودي بتسجيل وصوله إما للدراسة أو العلاج وخلافهما .. احتياطاً لما قد يحدث له أثناء تواجده خارج بلده. اهتمام الجهات السعودية المعنية في الولايات المتحدة يأتي وفقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بالاهتمام بالمواطنين السعوديين - أينما كانوا - خارج المملكة.
|