الموضوع
:
إضاءات إلى صديق/الجزء الثاني:
عرض مشاركة واحدة
05-31-2008, 09:42 PM
رقم المشاركة :
7
معلومات
العضو
أبو خالد
إحصائية العضو
اخر مواضيعي
رد: إضاءات إلى صديق/الجزء الثاني:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفند الضبيبي
بعد اذن فارسنا فارس الادب والعلم
ومحاولة متواضعه مني ان اشرح البيت الذي استفسر عنه اخينا سيف هذيل
اذ يقول البيت
فـرُبـّما ضـرَّ خـِلٌّ نافـعٌ أبداً ،،،،،،،،،، كالريـِّق يحدثُ منه عارض الشَّـرَقِ
يقصد به الشاعر هنا ان الخل النافع دائما ولو حدث منه ضرر فانما يكون ضرره كضرر الريق عندما يشرق منه صاحبه اي ضرر بسيط وعابر سرعان مايتناسى
اي ان ضرر الصديق النافع عارض ولايلتفت اليه مع كثره منافعه ومحاسنه
فتلك المضره قطره في بحر نفعه
والله اعلم
وكلي اسف ان لم اوفق في الشرح
أشكر لك كريم المرور وجميل التعليق ..
وجزاك الله خيراً على ما تفضلت به ..
وآمل أن أكون عند حسن ظنك ..
وأشكر لك تفضلك بتفسير البيت لأخينا سيف هذيل
وأضيف معك حول البيت وهو لأبي العلاء المعري
ما يلي:
أولاً معاني الكلمات:
الريق: الرّضابُ، واللعابُ، وماءُ الفمِ، وجمعه أرياق،
ومنه نقول: هو على الرِّيق؛ أي لم يـُفْطِر، والشَّرق
بالماء والرِّيق ونحوهما كالغصِص بالطعام،
المعنى ( من وجهة نظري ):
فأنه لما كان الصاحب موافقاً لصاحبه كان كالماء انسياباً وكالنسيم
العليل رقة، فهو ليس من أسباب الشرق والغصص، إلا أنه رغم ذلك
ربما يشرق به الإنسان، وهذا من النادر المغتفر، كما الغصة بالماء
من حيث ندرة حدوثها ..
لو بغير الماء حلقي شـَرِق ،،،،،،،،، كنتُ كالغـَصّان بالماء اعتـِصاري
( اعتصر ــ اعتصاراً : شرب الماء قليلاً قليلاً ليسيغه ).
تحياتي وتقديري ،،،
حامد السالمي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى حامد السالمي
البحث عن كل مشاركات حامد السالمي