يقصد به الشاعر هنا ان الخل النافع دائما ولو حدث منه ضرر فانما يكون ضرره كضرر الريق عندما يشرق منه صاحبه اي ضرر بسيط وعابر سرعان مايتناسى
اي ان ضرر الصديق النافع عارض ولايلتفت اليه مع كثره منافعه ومحاسنه
فتلك المضره قطره في بحر نفعه
والله اعلم
وكلي اسف ان لم اوفق في الشرح