معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
رد: اعتراف ليبراليه سابقه
[align=right]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عودة مرة أخرى للنقاش و قد إشتد وطيسه, و خرج من بوتقة الحوار الراقي إلى الإتهام و التهجم و هو ما لا ينطبق على مبدأ الرأي و الرأي الآخر. عرفت عنكم آل هذيل أنكم أفصح العرب لسانا و أعلمهم بفن الحوار و النقاش الهاديء الراقي كنقاش الأخوة بيرق لحيان, وراد, خالد الياسي, صالح الكعبي, بن عادي و الأخوات سحاب و الهنوف الهذيل و غيرهم بالعديد من الموضوعات التي قرأتها في هذا القسم ..
أرجو أن نلتزم بالحوار الهاديء الراقي الذي عهدته من أبناء هذا المنتدى و نبتعد عن أسلوب الإتهامات و القذف التي لا يلجأ لها إلا ضعيف و أبناء هذيل الذين لديهم القدرة على إقناع حتى الصخر ليسوا بالضعفاء في الحوار
و الآن نعود للتعقيب على ردود الأخوة على ما ناقشته سابقا مع أخي الفاضل بيرق .. و لنبدأ مع الأخ مهد
يبدو أنك أستاذ مهد مولع بالبلاغة عامة و فن التورية خاصة فبحثت عمّا أخفيه من معان باطنه وراء حواري و لولا أخذته على معناه الظاهر لتيقنت أنه مجرد قراءة و تفكير للأسباب التي جعلت تطبيق الليبرالية في بلادنا يختلف عن تطبيقها في الغرب. هذا كل ما كان في الأمر
و لكنك حمّلت الرد ما لا يحتمل و شككت فيم ليس لك به علم و تجاوزت في بعض مواضع ..
 |
 |
|
 |
|
الأخت ملك قلت:
و علّ السبب الرئيسي في ذلك - والله أعلم - هي الطبيعة الخاصة التي تميزنا نحن العرب عن بقية الدول فيم ننشأ عليه من أخلاقيات إجتماعية نستمدها من قرآن و إنجيل ثم أعراف، أحكام و تقاليد.
الذي أوجد تعاليم الليبرالية ونظّرها وصنعها , لم يطبق هذه النظرية تطبيقاً كاملاً , لاسيما إذا تعارضت مع مصالحه ومعتقداته , و... و...
وأرجعتِ السبب أنتِ في :
سؤالي واضح جداً , هل تريدين منّا أنْ نتنازل عن الأخلاقيات الإجتماعية التي نستمدها من القرآن؟؟؟؟؟؟؟؟ والذي نستمدها من أعراف وأحكام وتقاليد العرب؟؟؟؟؟؟؟
إنْ قلتِ نعم فقد إتضحت الصورة للقرّاء !!!! , وهو إنك تنادين بما ينادي به الليبراليين أو من يسمون أنفسهم (ليبراليين) وهو : التخلي عن هذه الأخلاقيات المستمدة من القرآن والعرف والتقاليد !!!!! هذا مفهوم عبارتكِ السابقة , وهي خطيرة جداً لماذا؟؟؟؟
لأنّ العرف جزءٌ من الدين يبني عليه الشرع أحكاماً , ويرجع إليه أهل العلم مالم يخالف الشريعة , وكذلك التقاليد والعادات الحسنة عند العرب فإن الإسلام أقرّها وستحسنها وأيّدها .
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم(( إنما بعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق)) |
|
 |
|
 |
و إجابتي أوضح بالتأكيد لم أطالب بهذا و ما ذكرت في نقاشي هو أحد الأسباب التي جعلتنا لا نطبق من الليبرالية إلا قشورها و لو أني ضد هذة الطبيعة لما قلت أنها تميزنا!!
 |
 |
|
 |
|
أما قولكِ:
فتجدنا نشب على منهج يُأصّل فينا فكرة الثواب و العقاب من غير البشر - اي من الله - و بالتالي مهما بلغ المرء أعلى درجات الحرية في بلادنا فهي - مع إحترامي - حرية مقيدة بنشأته
هنا نفهم أنّ فكرة الثواب والعقاب من الله هي التي قيدتنا وقيّدت حريتنا !!
ماذا تسمين هذا الكلام؟؟؟؟؟؟؟
نحن نسمي هذا الكلام تمرّد على فكرة العقاب والثواب , وتمردّ على الله الذي أوجد العقاب والثواب , وتمرّد على الدين , وتمرّد على التقاليد والعرف , وهذا ماينادي به سادة الليبراليّة في أوروبا التي تعيشين فيها , وترين أنّهم يطبقون لبّ الليبرالية , والليبرالين في السعودية وغيرها يطبقون القشور |
|
 |
|
 |
و مرة أخرى تفسر على هواك ما لم أقصده و تحمّل الكلم أكثر مما يحتمل فنقاشي كله بعقلية الليبرالي و ليست أفكاري التي أنتهجها في حياتي
 |
 |
|
 |
|
قولكِ:
أضف إلى ذلك تلك القيود التي تمارسها بعض الحكومات من قمع لحرية الرأي و الفكر حتى أن بعض الدول تفرض و تسن بعض قوانين فيها - برأيي - من كبت الحريات ما يكفي.
كان بودي لو ذكرتِ أمثلة لتلك القيود التي تكبت الحريات التي تقصدينها ؟؟؟ ضروري أمثلة ؟؟؟؟؟ حتى نناقشها , مع أنكِ أشرتي إشارة على إستحياء , يفهمها الفطن من القرّاء عن بعض هذه الحريات المكبوته , وهي قولكِ :
و ما نجده من حريات في بلدان عربية عديدة إنما وراءها إحتلال دام قرون زعزع الهوية الصحيحة لبعضها فما تمتعت بكامل حريتها كالغرب و لم تبق كعهدها قبل الإحتلال!
أفهم من عبارتكِ السابقة
1ــ البلدان العربية التى أشرتي إليها , بأنها تتمتع ببعض الحريات بعد إحتلالها من دول كالغرب , تقصدين : أنّه بسبب الإحتلال تمتعتْ بالحرية ولولا الإحتلال الغربي لما تمتعت بالحرية |
|
 |
|
 |
أعتقد أن كلامي واضح, قلت الإحتلال غير الهوية الأصلية لتلك البلدان فلم تبق كما كانت و بسبب أعرافها و تقاليدها لم تتخل عن كامل مبادئها, يعني باختصار باتت مذبذبة لا لهؤلاء و لا لهؤلاء
 |
 |
|
 |
|
ولعلي أذكّر الجميع بأنّ الدولة العربية الوحيدة التي لم تحتل هي المملكة العربية السعودية |
|
 |
|
 |
بل هي محتلة كغيرها و الإحتلال الآن أشد و أدهى: هو إحتلال فكري و تعصب من البعض غير محمود ..
 |
 |
|
 |
|
وهذه الدول تتمتع فيها النساء بالحرية المنافية للدين من تبرج وسفور ودعارة وتمرد كامل على كل ماله علاقة بالدين أو العرف أو التقاليد . |
|
 |
|
 |
تتمتع النساء بحريات نعم و لكن هذا لا يعني أنهن ساقطات بل معظمهن محترمات، شريفات كريمات الأصل و من غير ذلك نسأل لها الهداية
 |
 |
|
 |
|
2ــ إعجابكِ بحرية الغرب بل وصفتها بأنها (كاملة الحرية) نفهمه من قولك: فما تمتعت بكامل حريتها كالغرب.
إذاً أنتِ من أنصار التغريب والإعجاب بحرية الغرب؟؟؟ أليس كذلك؟؟؟؟؟ |
|
 |
|
 |
بالطبع أنا شديدة الإعجاب بحرية الغرب و ليبراليتهم, فلولا تلك الليبرالية لما تمتع بنات العرب و المسلمات بكامل حريتهن في الفكر و المعتقد و ما وجدتهن يتفوقن في العديد من المجالات و لم يتخلين عن حجابهن و دينهن !! لهذا أعشق حرية الغرب
 |
 |
|
 |
|
قولكِ: و بخاصة الأجيال الحديثة - حيث إعتاد القدامى الإلتزام - قد اعتنقوا مبدأ ربما رآه البعض صحيحا و هو "دع ما لله لله و ما لقيصر لقيصر"
ربما رآه البعض صحيحاً !!! هل أنتِ من هذا البعض؟؟؟
وهل هذه النظرية صحيحة؟؟؟ وما موقفكِ منها؟؟؟ |
|
 |
|
 |
نعم أنا مع هذا القول و هي نظرية كما ذكرت و لا يوجد شيء صحيح مطلق لذلك تحتمل الخطأ و أجد أنها جميله جدا لا فيم ذكرت انت من تفسيرها و لكن جمالها يكمن في أن نعطي كل شيء حقه و لا نخلط الأمور و الأوراق كعادة العرب!
 |
 |
|
 |
|
قولكِ:
فكف البشر عن إستقاء تعاليمهم من كتابهم المقدس - و إن كان دينا محرفا فقيمه لم تحرف برأيي -
إذا كان الدين محرفاً !! بالبطبع ومن البديهي أن تكون القيم محرّفة
كنت أتمنى لو ذكرتي لنا مثالاً على الدين المحرّف الذي لم تحرف قيمه؟؟؟ |
|
 |
|
 |
قد حرّفوا دينهم بأن غيروا التعاليم و الصلوات و الأحكام و لكن القيم و الأخلاق لم تتغير و دليل ذلك قول الشيخ محمد عبده رحمه الله فيم رأى خلال زيارته أوروبا (رأيت إسلاما بلا مسلمين و في بلاد الإسلام رأيت مسلمين بلا إسلام) و هكذا يكون شهد من هو أعلم مني أن قيمهم لم تتغير حيث أن القيم في كل الرسالات السماوية واحده
أدى لمجتمع مادي يخلو من الروحانيات, تحركه شهواته و نزواته و لا يجد حلا لمشاكله إلا الإنتحار
لم أنادي يوما بالتحرر من الدين و لكن تحرر الفكر و الذي كان سببا في تقدمنا حين عصورهم المظلمة و حين دارت الأيام: كان لهم سببا فمشوا على سطح القمر و نحن مازلنا نناقش قيادة المرأة للسيارة و تقصير الثوب!!
ليبراليتهم تدعوا لتحرر العقل قبل الجسد و قد شوهها المتليبراليون العرب فنادوا بتحرير الجسد و نادوا بكل إنحلال أخلاقي بداعي الليبراليه و الحرية و هي بريئة من كل ذلك
لولا الليبرالية في بلاد الغرب لما وجدت المساجد في كل الدنيا و ما وجدت المسلمات بكامل حجابهن في أوروبا و الأمريكتين و منهن منقبات .. فما أجمل ما تراه قبيحا حين يطبق تطبيقا صحيحا دون تدنيس من هؤلاء المتليبراليون!
هنا قد تجاوزت انت حدودك و خرجت عن النصوص و هذا ما لا أسمح به, فماذا تعرف عن ملك حتى تحكم عليها و تطعن في علاقتها بربها؟؟؟؟
أما كوني لست قدوة لبناتكم فهذا لا يعنيني و لم أطلب يوما أن يقتدي بي غيري و يكفيني أني أحظى بإحترام أهلي و كل من أعمل معهم في أوروبا أو العالم العربي و أحظى برضا أهلي,
نعم أسافر كثيرا و هذا لأن عملي كمحاضر بجامعة القاهرة, لندن و لايدين الهولندية و دراستي يترتب عليهما سفر و لكني لم أتخلى عن حجابي يوما فبأي حق و أي صفة تتنبأ!!
بالطبع أقود سيارتي الخاصة من 15 سنة و قد أهدانيها والدي حفظه الله يوم دخولي الجامعه و هي أغلى هدية حصلت عليها
أختلاطي بالرجال يكون خلال المحاضرات و المؤتمرات أو خلال تسجيلاتي التلفزيونية و كلها لا تتعدى علاقة زمالة و لم أصافح أحدهم قط --- أما ما ترمي له بكلمة إختلاء فهذا قذف و سب لا أقبله على الإطلاق فأرجو أن تلتزم أدب الحوار معي فما عهدت هذا أسلوبا لبني هذيل منذ اشتراكي
 |
 |
|
 |
|
قولك:
إن الصورة المشوهه للإسلام و ربطه بالإرهاب نحن سببا فيها, نعم أنتِ وأمثالك من دعاة التحرر والليبراليين أو من أطلق على نفسه هذه العبارة , أنتم من أوجد الإرهاب , وأذكى فيهم الإرهاب (الإرهاب بمعناه الحاضر) وليس معناه الشرعي
عندما يقرأُ الشباب مثل هذه الأفكار التحررية , ومناداة المرأة بخروجها وترك ما يأمر به دينها , والسعي إلى التعايش مع الجمييييييييييييع , تأتي ردة الفعل بفعل معاكس تماماً وهو التشدد , والإرهاب في نظرك , والسبب هو انتم وأمثالكم .
قولك:
فقد سلّط إعلامنا الضوء على شرذمة من المتطرفين مدّعي الإسلام - برأيي - و رسموا بهم صورة للمسلم الحق فهم المجاهدين في سبيل الله و هم برأيي أبعد ما يكون فلم يأمر الله يوما بخراب!!
كنتُ أتمنى منكِ أنْ تكون لديكِ الشجاعة , فتذكري هؤلاء المتطرفين من هم؟؟؟؟
لأنّ إعلامنا بصفة عامة في السعودية وكثير من دول العالم العربي وغيره يحاربون الإرهابيون , والإرهاب لدى الإعلام (القاعدة ـ والتكفريين) |
|
 |
|
 |
تعدي جديد و تناقض فكيف لداعيا الى تحرر فكر من تخلف و تعصب و مناديا بإِعمال عقل أن يكون إرهابيا, بل الإرهابيون المقصودين هنا هم هؤلاء المتشددين من يدعي أن التشدد هو الدين و هو أبعد ما يكون و قلت سابقا لم يدعو الدين لغلو او خراب
و أما عن تسميتي لهم فلم أسميهم يقينا مني أنكم تعرفون بن لادن و الظواهري و تنظيم القاعدة و كل من على شاكلتهم
إذاً - مع إحترامي - لم تفهم
 |
 |
|
 |
|
أخيراً كشرتْ الأخت عن أنيابها , واظهرت ماتريده منّا بقولها:
ما نحتاج حقيقة هو ثقافة الليبرالية في إطار إسلامي يضمن لنا حرية الرأي و الفكر و المعتقد
حرية الرأي ضمنها الإسلام في الفروع وليس في الأصول , ضمنها في المسائل الفقهية وليس في العقائد يامحترمة , أسأل الله أن يهدنا ويهديك سواء السبيل . |
|
 |
|
 |
بل ضمنها في كل شيء و ذكرت مقصدي بحرية المعتقد في نقاشي مع اخي بيرق بالأعلى
و أهل مكة أدرى بشعابها, فكل هؤلاء من بلاد العرب و لا أحيا فيها فكيف لي أن أعرف تلك الأسماء؟! [/align]
مهد سبوحة
لولا أخذت نقاشي على معناه الواضح و لم تحمّله ما لا يحتمل لكان النقاش أرقى, أهدأ و أجمل
وفقنا الله و اياكم للخير
التوقيع |
بَيْنَ النُجُومِ أَتَلَألَأ مَلَك |
آخر تعديل ملك يوم 03-22-2010 في 10:35 PM.
|