عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-2011, 01:51 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية سحاب
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

سحاب غير متواجد حالياً


افتراضي رد: آدب الإخـتـلآف !!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عباد الهذلي مشاهدة المشاركة
آهلآ آختي الفاضله حياك الله .






جدا ممتاز آتفق معك فيما تقولينه في هذه النقطه كما سبق مع الأخ نايف الجابري
وبهذا نستنتج أن أول أداب الحوار ( الإيمان التام بالإختلاف في وجهات النظر والإحترام المتبادل من الطرفين المتحاورين قبل وبعد الحوار) .







الشواهد كثيره أختي الفاضله جل من يطرح موضوع ويتدخل البعض لمجرد فرض الرأي فقط ولآ يقتنع ولآ يعلم ويلم بإبجديات الحوار وأدابه
فهل يستحيل أن يكون هناك نقاط إجابيه في الحوار نتفق عليهـآ كما إتفقنا في النقطه أعلآه ؟







آختلف معك في هذه النقطه !!
فلي الحق في آن أعرف سبب رفضه وقبوله في صلب موضوع النقاش والتحاور معه بكل أريحيه وأدب فإما يقنعني بسلبيتي آو إيجابيتي وإما اقنعه
فمن الممكن أن يغير قناعتي أو أغير قناعتـه ..

هذه القصه أكبر شاهد ...

جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم
مع اصحابه رضي الله عنهم
وسألهم مبتدأ
بأبي بكر


ماذا تحب من الدنيا ؟



فقال ابي بكر ( رضي الله عنه) أحب من الدنيا ثلاث
الجلوس بين يديك والنظر اليك وأنفاق مالي عليك


وانت يا عمر ؟
قال احب ثلاث
:
امر بالمعروف ولو كان سرا ونهي عن المنكر ولو كان جهرا وقول الحق
ولو كان مرا


وانت يا عثمان؟


قال احب ثلاث:
اطعام الطعام وافشاء السلام والصلاة باليل والناس نيام

وانت يا علي؟
قال احب ثلاث:
اكرام الضيف الصوم بالصيف - وضرب العدو بالسيف

ثم سأل أبا ذر الغفاري( رضي الله عنه):

وأنت يا أبا ذر :
ماذا تحب
في الدنيا ؟قال أبو ذر:أحب في الدنيا ثلاث
:الجوع؛ المرض؛ والموت .



فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): ولم؟
فقال أبو ذر:
أحب الجوع ليرق قلبي؛ وأحب المرض ليخف ذنبي؛ وأحب الموت لألقى ربي


فقال النبي

(صلى الله عليه وسلم) حبب إلى من دنياكم ثلاث
الطيب؛ والنساء؛ وجعلت قرة عيني في الصلاة


فلو أكتفى الرسول صلى الله عليه وسلم بقول الصحابي الجليل آبا ذر ولم يسئله لماذا لما عرفنا السبب في إختياره :الجوع؛ المرض؛ والموت .
تخيلي أنه قال الجوع والمرض والموت ولم يسئله الرسول صلى الله عليه وسلم لماذا ؟


0
0
0
0
0




جميل جدآ نقطه ثانيه ممتازه أحسان الظن نقطه حساسه .

ياليت توضحين آختي النقطه الملونه باللون الأحمر حيث أن فيها إلتباس مع نقطه سابقه في حوارك فإما أنا لم أفهم وإما هناك تناقض !!

فكيف تقولين ( مع الأخذ بالإعتبار إحترام ردة فعله في حال عدم تقبله لحديثي من عدمه )
وقولك ( أنت تطرح مالديك وتترك لهم حرية الأخذ به أو العكس )

فهل مجرد طرح الموضوع لأخذ الأراء والنقاش مع الجميع أم لمجرد طرح موضوع فقط دون الإكتراث بالطرف الأخر ؟






كلام سليم جدا ( معرفه شخصيه المحاور ).





شكرآ لك آختي سحــآب
وإن شاء الله تعالى نقراء هذا الكتاب

مرحبا مره أخرى أخي عباد .

بالعكس أنت تسأل محاورك عن أي نقطة تحب تسأل فيها ، ما أشوف فيها شيء كمان من باب المعرفة و حتى تصل و إياه إلى الحق الذي هو نهاية ذلك الحوار .

ولكن ما اعنيه أنه في حال عدم تجاوب المحاور أو في حال التمسك بوجهة نظره فنحن لا نستطيع فرض وجهات نظرنا أو الأخذ بها على أنها وجهات نظر صحيحة ونقوم بسبه وشتمه لأنه لم يأخذ بوجهات نظرنا !

فكيف تقولين ( مع الأخذ بالإعتبار إحترام ردة فعله في حال عدم تقبله لحديثي من عدمه )
وقولك ( أنت تطرح مالديك وتترك لهم حرية الأخذ به أو العكس )
لا أرى أن في العبارتين تناقض فكلاهما يؤدي إلى نفس فِكرتي :

فأنت عندما تطرح وجهة نظرك وهو يطرح وجهة نظره _ الغيره متفقه معك _ ثم ترّد عليه لتثبت صحة وجهة نظرك وهو لازال يأكد أن وجهة نظره أيضا ً صحيحة فعليك احترام توجهه وأن لا تفرض عليه مالديك .

و العبارة الأولى تعني أنك تطرح وجهة نظرك و أنت تظن بأن محاورك قد لا يتقبل وجهة نظرك وهذا أيضا ً يخفف عليك أي تصادم معه أو مشادة كلامية قد تحدث أثناء ذلك الحوار .


شكرا ً لك مره أخرى و الله يعطيك العافية .






رد مع اقتباس