من كل بحرٍ قطرة ........**
السلام عليكم .
قصيدة لكل متذوق لكتاباتي المتواضعة ..
:
[poem=font="tridisional arabic,5,#0000ff,bold,normal" bkcolor="" bkimage="backgrounds/24.gif" border="double,3," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,"]
الشوق جمره والمفارق عبره=و أول مراسيل التلاقي نظره
وقت الرسائل والحمام الزاجل =و اليوم وقت العولمه والطفره
أحوال ما يعلم بها إلا ربي=دنّت من الحر النداوي قبره
منها حوال أكنها و أخفيها =و لا للفتى إلا ما يكنّه صدره
و منها حوال الكل يدري عنها=يا كثرها لمدورين الكثره
و أهمها و اكبر هموم الدنيا =دور السعاده في حياة الأسره
كلمه ومعناها يجي اكبر منها=و لا تنشرا للي مشيّد قصره
و الله عطاها من يشأ من خلقه=و أقرب لها من هو يصلي فجره
و انا قصيدي من صميم الواقع =لا جاء قصيد البعض فاقد عصره
لو كل شاعر عاش هم الأمه =كان اعتدل راس الجمل مع ظهره
و المال ما هو كل شي نسعى له=المال واحد والقضايا عشره
و أول قضيه حلها يستعصي =إنّا نغيّر من سواد البشره
و أقصد طبيعتنا وهذا واقع =يا كرهنا لمسببات الجبره
و الثانيه والثالثه , ضعفتنا=اللي أحرمتنا من سلاح النصره
لولا تفككنا ملكنا العالم=ولولا تخاذلنا حفرنا بحره
و الرابعه , طرد الحطام الفاني =من شرنا , من حفرةٍ في حفره
نطرد سراب القيظ ما قيظنا =نبي خسايرنا تعوّد تمره
والخامسه , حب التوسع فينا=حتى نفكر في زحل والزهره
الجار ما يسلم تعدي جاره =يزحف على ملكه ويهدم جدره
و السادسه , حب الظهور المفرط =على حساب أذواقنا المعتبره
و أشد من هذي فظاعه و أقوى=السيطره , سابع , سلاح الشهره
وسع نفوذك و انتبه لخصامك =هذي سياسة موجزين النشره
و الثامنه , غدر الغريب الغافل =وطعن المقفي لا عطاهم ظهره
عادة عرب لا بارك الله فيهم =أخطر على المبصر من أهل البصره
و التاسعه , نقل الكلام الفاضي =اللي يفرق زمرةٍ عن زمره
و أهل الردى تسعى لفك اللُحمه=أما بكسرالساق و إلا بتره
والعاشره , ليلٍ سواده حالك =من جربه يكوي سوات الجمره
" الظلم " ظلمه من ظلام الدنيا= و الأخره يا ويلها من حشره
هذا كلام القارحي " و القرّح " =من شجرةٍ يا حيّها من شجره
فروعها لعروقها متّصله=و الها على كل ألشجاري كبره
و أغصانها ما بات فيها الصابي =اللي من أوصافه ثقيل النفره
بِكر المخور اللي معقب عارد=ويطير به من سمرةٍ في سمره
هذاك لا منا ولا هو فينا =ذاك اصلبي " من كل بحرٍ قطره "
:
** عطا الله القارحي **[/poem]
آخر تعديل عطا الله القارحي يوم 05-06-2009 في 08:20 PM.
|