بعد صمت الناس حول ما أُذيع عن تحدث الشيخ الداعية : محمد العريفي وطعنه لكبير قوم الشيعة و ما عقبه من جدل تجاه هذا الرأي " الشخصي "
افاجـأ اليوم بخبر في صحيفة عكاظ عن اعتذار الداعية الشيخ : صالح اللحيدان للفنان محمد عبده و الفنان عادل امام و يسرى ومجموعة أخرى
من الفنانين الذي بلغ عددهم 30 فنانا ً من الجنسين في دراسة نفسية قام بها في أنهم مصابون بالاكتئاب و الاضطرابات النفسية و الفصام وغيره من الأمراض النفسية .
وحقيقة أنني لم اقرأ الدراسة هذه ولا اعرف كيف توصل إليها و قد قام " بحرقها " اخيرا ً بعد ما عرف الخطأ الذي وقع فيه وهذا ما اعترف به في صحيفة عكاظ .
ولكني قمت بالبحث عن الخبر نتيا ً من باب الاطلاع فوجدت أنه يحلل التمثيل و الغناء على اعتبار أن هناك تمثيلا ً مباح .
وبعد ما قرأت كل هذا في الصحيفة ، راودتني بعض الأسئلة :
الدراسة التي قام بها الشيخ على ماذا اعتمد فيها ؟ اعني قد يحتاج إلى متابعة سيرهم ومتابعة طروحاتهم السينمائية و التلفزيونية والغنائية
فكيف عَرف الشيخ الفنانة يسرى ؟
وهل قام بمتابعة يسرى وهي تقوم بالأداء التمثيلي وغيرها من الممثلات الذين اجرى عليهن الدراسة ؟
وهل معنى قيامه بالدراسة أن منزل الشيخ الداعية يحوي قنوات تلفزيونية سينمائية و غنائية ؟
هل يرى تمثيل يسرى تمثيلا ً مباحا ً ؟
وهل غناء محمد عبده غناءا ً مباحا ً ؟
وغيرهم ؟
وهل مباح نظره في النساء وهن متفصخات ؟ لأن بالتأكيد الممثلة في المسلسل وفي المقابلة او لأجراء دراسة عليها
قد ترتدي فستانا ً عاري اليدين وعاري للركبة و قد يكون مغري _ على حسب أخلاق الفنانة _
ألا يرى هذه الدراسة تشهير لأخوة له مسلمين ؟
ثم ماالفائدة من هذه الدراسة ، خصوصا ً أنه اعترف بل قال :
أن دراسته ليست لأجل تحريم الغناء و التمثيل كونه غير محرم على الإطلاق بل أن هناك غناء و تمثيل مباح
إلا أنه تسبب في طعنهم و مضايقتهم بهذه الاتهامات وقد تكون دراسته غير صحيحة عنهم و الدليل اعتذاره الذي قدمه لهم .
بعد قرأت كل الخبر في الصحيفتين ، خرجت بمفهوم : أن المشائخ هم من يجلبون الحديث على أنفسهم