عروة بن الورد
عُروة بن الوَرد
? - 30 ق. هـ / ? - 593 م
عروة بن الورد بن زيد العبسي، من غطفان.
من شعراء الجاهلية وفرسانها وأجوادها. كان يلقب بعروة الصعاليك لجمعه إياهم، وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم.
قال عبدالملك بن مروان: من قال إن حاتماً أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد.
شرح ديوانه ابن السكيت.
[poem=font="Arail,4,#4169e1,bold,normal" bkcolor="" bkimage="backgrounds/8.gif" border="solid,1,#f2b7f0" type=0 line=0 align=center use=sp num="0,"]
أتجعل إقدامي إذا الخيل أحجمت =وكرّي إذا لم يمنع الدَّبرَ مانعُ
سواء ومن لا يقدم المهر في الوغى= ومن دبرُهُ، عند الهزاهز، ضائع
إذا قيل يا ابن الورد أقدم إلى الوغى= أجبت فلاقاني كمي مقارع
بكفي من المأثور كالملح لونه =حديث بإخلاص الذكورة قاطع
فأترُكُه بالقاعِ، رَهناً ببلدة ٍ =تعاوره فيها الضباع الخوامع
محالف قاع كان عنه بمعزل= ولكن حين المرء لا بد واقع
فلا أنا ممّا جَرّتِ الحربُ مشتكٍ =ولا أنا مما أحدثَ الدهرُ جازع
ولا بصري عند الهياج بطامح =كأني بعير فارق الشول نازع [/poem]
|