يروى
من منقولات الوالد
يروى أن هناك قبل ما يقارب مائة سنة رجلا كان يملك بندقية يسميها ( مطيعه ) وكانت هوايته ويذبح بها الصيد والسباع ولا كان عنده شغل شاغله إلا هي يسرح بها الصبح ويرجع بها المغرب
أحد الأيام مر على صاحب مزرعه وعرض عليه مبادلته البندق بمزرعته والمزرعه تسوى أضعاف ثمن البندقيه
قال : هيه جاتك
وبعد ثلاثة أشهر وهو جالس في مزرعته تذكر يوم كان يطارد الصيد ويطارد السباع وسرح ذاك اليوم لمحله اللي كان يتعاهده في الصيد وعندما وصل محل السباع وجد السبع معارضه قيل أنه ذيب وقيل إنه جعار
رد الرجال يدور البندق وما في يده إلا عصا لانه كان ضاري على البندق تذكر أيامه يوم كان ليا مر السبع نده ما كان يتعداه
تهيض وقال :
[poem=font="Arial,4,#ff99bd,normal,normal" bkcolor="#a0522d" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"]
عديت في الفيه اليمنى ومنها وقت أبو الرود = مع طلعة النور وليا الذيب مع مبداي بادي
رديت للزند أبوشي وانطوي له طي ماكود = مرهي على ذبحته واقول يا غاية مرادي
والد واليا يميني لازمه ما غار جمرود = وآصيح مثل الذي ماخوذ في ايام الطرادي
لا واوجودي على لاما مطيعه كل الاوجود = راحت على جنب عيسى كنها في غير قادي
زهقت وازهقني المال المولي كنت مجحود = لا عدت لا عدت يا مال تصافقك الايادي
والله لولا السلايل بيعها ما فيها منقود = لحوش لحمود ومحمد وبن صالح منادي
واقول حطو عليه للجوازي حكم مشدود = حتى يحرم جميع الباع في جمع الجيادي[/poem]
وقت = ماخوذ من وايق الرجل إذا نظر
ابو الرود = جبل من جبال وادي نخله اليمانيه ( لهذيل )
مطيعه = اسم البندق
وعيسى : صاحبه الذي شرى البندق منه
|