لي عشرين وقفة مع هذا الموضوع
سأجزأها على ردود ...
.
.
كان لي أكثر من موقف في مسألة النقد و اختلاف الأراء ...
بداية الرأي في النص الأدبي أو اللوحة الفنية مثلا أو حتى في الفعل يعتمد إعتماد كبير على الثقة في صاحب الأمر ...
حتى لو هرب أحدهم من معركة و هو عرف على أنه فارس سيجد له ألف مبرر و محامي يلتمس له العذر
فما هرب الا لخطة حربية أو لتحيز لفئة ،،،،
كان معي مرة أحد الأخوان و نقل لي نص من نصوص ( نزار قباني ) و طلب رأيي
و أعدت السؤال عليه ... فبجله كل التبجيل و حلل الصور الشعرية و وقف على جمال النص
ثم قلت له تخيل لو أنك لم تقرأ هذا النص من قبل و أنا نقلته لك و قلت لك هذا النص لـ فلان من الناس
فما هو ردك ، هل ستجد نفس الجماليات ...؟
بالطبع لا بل سأجد فيه العيوب ربما ....
حتى في الرسم نفس الحال
هذا لأن الثقة تلعب دورها ...
.
.
و وجهة نظر خاصة أن النقد موهبة كأي موهبة أخرى ... و لا يكفي فقط أن يتقرأ أو يدرس الشخص أساليب النقد ليصبح ناقد ناجح
و لكن التخصص عامل مساعد و صقل موهبة ...
بكل أمانة الذائقة دون النقد في تردي ، يصدمني كثيرا أن أجد مبدعين و يفتنون بنصوص أقل من عادية
هناك أمر مهم ,,, و هو الردود في المنتديات و خاصة على القصائد ... فالمجاملة قائمة لا محالة
و قد يطول الرد و النص لا يستحق الرد أساسا و لكن مجاملة ... و لكن القارئ الحصيف يستطيع فرز المجاملة من الإعجاب الحقيقي
.
.
أما بخصوص ( قصة لوحة القرد ) ... فالأمر أقرب للواقع ... المصلحة تفرض نفسها
و لا مشكلة أن يبحث الانسان عن المصلحة و لو بأدبه ... كم من الشعراء مدحوا و كالوا الثناء لمن لا يستحق
و سهر و سافر و اغترب ليقترب من صاحب المصلحة ....
فتعليق على لوحة و بعده جائزة فهذا أمر هين في سبيل عظيم ...
.
.
أكثر واحد انظلم فيهم الطبيب .... فهو لم يخطيء ... حلل شخصية ( القرد )
.
.
أديبنا حامد السالمي ...
كنت رائع في الكتابة و الطرح و الإختيار
الموضوع رائع و ذو شجون ...
و لاشك سيكون لي عودة و عودة و ربما إضافات
شكرا لك |