طــرق أعجبتنـي في علاج الغيبة ..
[mark=FFCC66]
اخواني واخواتي المسلمين
تأملوا معي الفقرات التالية ..
واخبروني عن النتائج ..
1. لو أن صديقك سرق منك1000 ريال ألا تغضب ؟ فما بالك فى حديث هاتفى ، وقد
سُـرق منك أكثر من آلاف الحسنات ؟ فإذا حاول محدثك أن تنال من فلان ، فامنعه
أوغيّر مجرى الحديث حفاظا على الحسـنات ...
2. لو أن سياسة المصارف البنكية ، أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة ،
ووضـعها فى حسـاب من تحدثوا عنهم .. ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم ،
حفاظا على أموالهم من الضياع ؟.
3. إن معرفتك بأن جهازا يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك , تجعلك ممسـك
عن الكلام .. أفلا تجعل معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة تقولها
موجبا لأن تكون أكثر إمسـاكا وصمتا ؟!!
4. لو أن إبنك يشتم أبناء جيرانك كلما خرج للـعب معهم وتكرر نصحك له دون
جدوى ، ألا تحبسه وتحرمه من اللعب ؟ فما أشبه اللسان بالطفل ، فأطبق على كل
كلمة بشـفتيك ، قبل أن تخرج فتندم
5. لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمـات الدولية , وأنت تعلم بأن كل
كلمة تخرج منك تحاسبون عليها حسابا عسيرا كما تحاسبون على أموالكم!!.. والحال أن
المفاجأة بفـاتورة الهاتف يمكن تداركها بعدم العودة لمثل ذلك ، ولكن كيف حالك عندما
ترى الخسارة الكبرى فى القيامة من دون قدرة على التعويض ؟
قال ابن وهب رحمه الله نذرت اني كلما اغتبت انسانا ان اصوم يوما فاجهدني فكنت اغتاب واصوم فنويت اني كلما اغتبت انسانا ان اتصدق بدرهم فمن حب الدراهم تركت الغيبه
وعسى الله أن يطهر ألسنتنا من الغيبة و يجعلنا من عباده الذاكرين الشاكرين ..
اللهـم قد بلغــت ..... اللهم فاشهـــد ...
دعـــــــــــــواتي الصادقـــــــــــه لكم ,,,,,
[/mark]
|