جزاك الله خيرا أختي الكريمة الهنوف هذيل
على هذه النافذة الروحانية التي نتفيأ ظلالها
كلما أغرقتنا الدنيا وأعيانا الإبحار في لججها
المتلاطمة ومادياتها التي تخبو بالروح ونقائها
لعلنا نستوي على جودي الرحمة والمغفرة
إلهي لست للفردوس أهلا .. ولا أقوى على نار الجحيم
فهب لي توبةً واغفر ذنوبي .. فإنك غافر الذنب العظيم
تأمّل في نبات الأرض وانظر ** إلى آثار ما صنع المليك
عيون من لجين شاخصات ** وأزهار كما الذهب السبيك
على قضب الزبر جد شاهدات ** بأنّ الله ليس له شريك
يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة ** فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم
أدعوك ربّ كما أمرت تضرّعاً ** فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
إن كان لا يرجوك إلاّ محسن ** فبمن يلوذ ويستجير المجرم
مالي إليك وسيلة إلاّ الرجا ** وجميل ظنّي ثمّ إنّي مسلم