 |
|
 |
|
مهارة التفاوض ودبلوماسية الإقناع
يعتبر(التفاوض) من الأمور التي نمارسها باستمرار.
وهو عملية ديناميكية تحدث في مواقف حياتنا اليومية |
|
 |
|
 |
اختي عناد طفله سلاماً من الله عليك
لقد قرات موضوعك أعلاهـ وما تخلله من قصة
واستنتجت ما ساقوم باضافته الأن
وأتمنى أن يحوز أهدافه على رضاكِ
اولاً / أن نتيقن أن أسلحتنا من صوت عالٍ وكلمات رنانة وأسلوب قاسي
لن تُجبر الطرف الآخر في الحوار على التخلي عن رأيه
أو تُرغمه على تبني أفكارنا بل ستزيده تمسكاً بقناعاته وعلى العكس تماماً
نجد أن للحوار الهادئ والأسلوب اللطيف في عرض وجهة نظرنا أثراً كبيراً
في نفوس الآخرين ، وإن لم يظهر لنا ذلك أثناء الحوار فسيظهر حتماً ولو بعد حين ..
أو على الأقل سيجعلهُم يُراجعون أوراقهم ويبحثون بجدية عن حقيقة
ما سمعوه من آراء مُخالفة لهم ..
ثانياً / لحوار أكثر إيجابية وأكثر تأثيراً في الطرف الأخر
ينبغي أن نُثني في بداية الحوار على آرائه الإيجابية
من خلال ذكرها وتأييده عليها ..
ومن ثم نُعرج بطريقة ذكية على النقطة التي اختلفنا وإياه عليها
فالإنسان بطبيعته ينفر ممن ينظر إليه على أنه كومةً من السلبيات
ويستجيب بسهولة أكثر لمن يعترف بإيجابياته أولاً
لنستحضر دائماً وقبل الخوض في أي حوار أننا بشر
ووجهات نظرنا تقبل الصواب كما تقبل الخطأ ..
وهذا ينطبق على قناعات الطرف الآخر ..
لذا يتوجب علينا
أن نتجنب إصدار أحكامنا على المتحاورين
عند نهاية الحوار بالصواب المُطلق أو الخطأ المُطلق
ولا ينبغي تعميم نتيجة الحوار
سواء كانت سلبية أو إيجابية على علاقتنا بالشخص الذي نتحاور معه
. فاختلاف الرأي لا يُفسد للود قضية
وأخيراً :
ليكن شعارنا في حواراتنا أن الاحترام المُتبادل
هو أساس الحوار الناجح
ولكِ مني فائق التقدير والإحترام