أمين الله محمد علي في الانترنت اسمه خالد ..!

يتحدث بلهجةٍ غير لهجته ..!

أي أنه قلمٌ يتشدق .. لكي يعطي لمن يقرؤوا له صورة أخرى غير صورته ..!

أي أنه غير راضٍ بحقيقته ..!



إن كان يريد تجده يقول : أبي ..!

وفي لهجته تُقال : أبغي ..

ولا أدري ما سبب نطقه لها (أبي) بدلاً من (أبغي)

فإن كان لسهولة كتابة (أبي) كيبوردياً فهذا ذكاء المرسل للمتلقي ..

إما ما سوى ذلك فأراه موافقاً لنظرتي التي بدأت بها هذه السطور ..



يسكن في محافظة .. ويكتب أنه من سكان العاصمة ..!

وحتى يتقن اللهجة أكثر يأتي بالعيد من بعيد ..

فيكتب لها رداً تحفيزياً يختمه بقوله : ( يعطيج العافية ) ..!

وما عدنا نعرف هل هو من العاصمة أم أنه من شرق الجزيرة ..؟!



هي كذلك أصبحت شامية في غمضة عين

فبعد أن كانت تكتب اسم الإشارة بهذه الصورة ( هذا ) صارت تكتبه ( هيدا )

وأصبحت أنا ( خيو ) من بعد أن كنت ( أخويه )

أو ( يااااخي ) إن كانت في قمة النرفزة من تصرفاتي ..





في أحد المنتديات وجدت موضوع معنون بـ كافيه المنتدى .. يلتقي فيه الأعضاء ليتبادلوا أطراف الحديث ..

وفيه جاء أحد الأعضاء ليتبادل أطراف الحديث مع إحدى العضوات ..

العضو : مساء الخير والإحساس والطيبة . ( مكررة أو كما أسميها بلهجتي معيودة )

العضوة : مساء النور هلا فيك خيو شو أخبارك . ( كسابقتها معيودة )

العضو : بخير جعلس بخير (أكاد أجزم أنه نسخها من المنتدى المجاور وألصقها في مشاركته)

سألته عن اسمه فأجابها : اسمي خالد .

سألته : إنت من وين ؟

فأجابها : من سعودية .!!

ثم ركزّت في السؤال عليه أكثر : من وين بالسعودية ؟

فأجابها : من رياض ..!! ( أتذكر أن السعودية والرياض تبدآن بأل التعريف ولكن نعديها )

ثم وضع في مشاركته التالية بعض الأيقونات المعبرة عن الحزن

وهي لم تتأخر في الاستفسار عن سبب اختياره لهذه الأيقونات ( لقافة )

فأجابها : أنا اليوم حزين ..!!

سألته : لييييش عسى ما شر ( لم يكن تعاطفاً منها معه ولكنه أيضاً من باب اللقافة )

أجابها : جدي ماتت ..!!!!


,


حاولت أعديها ولكنها أبت


بأي لهجةٍ قال :( جدي ماتت ) ..؟!!!



,



كأني أرى اسمه الحقيقي .. أمين الله محمد علي


وليس كما يقول : خالد ..!


,


الانترنت مساحة شاسعة تخلو من الكنوز إلا في جزءٍ صغيرٍ منها من عرفه تمكن في كامل المساحة ومن ضاع عنه تاه في باقي المساحة

,


,


,


بقلمي


الشيناني