تأكيدلكلامي أمس عن خلاف نور مع الأتحاد
عندما قلت أن المشكلة بينه وبين خالد بن فهد
اليكم الدليل ...
طالب لجنة الاحتراف بحفض حقوق النادي لديه..
وأكد عدم أستحقاقه مبلغ الـ25 مليون..
خالد بن فهد : ارحل يانور غير مأسوف عليك ..
سمير الخضيري جدة
طالب الأمير خالد بن فهد رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الاتحاد السابق
لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين بالتدخل بشكل جدي وصارم
من أجل حفظ حقوق الأندية لدى اللاعبين المحترفين محلياً،
ومنها حقوق نادي الاتحاد مع لاعبه وقائد الفريق محمد نور
في حال إصراره على موقفه بعدم المشاركة مع فريقه في أداء التدريبات.
وقال الأمير خالد بن فهد في اتصال هاتفي أجرته معه (الرياضي)
من مقر إجازته في مدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية:
أطالب لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين ممثلة في الدكتور صالح بن ناصر
بالتدخل بسن مواد لوائح احترافية داخلية تحد من إهدار حقوق الأندية
على يد المحترفين السعوديين الذين يتمردون على أنديتهم والعقود الاحترافية
التي وقّعوا عليها وتلزمهم بتنفيذها بعد حصولهم على حقوقهم المادية،
وضرب الأمير خالد مثلاً بلاعب الاتحاد محمد نور وتمرده مؤخراً
بعدم المغادرة مع فريقه إلى معسكر أسبانيا ورفضه الاستمرار
في أداء التدريبات مع الفريق والضغط على إدارة النادي ومسؤوليه
ووضعهم بين خيارين إما السماح له بالانتقال رغم سريان عقده
(5 سنوات) مضى منها سنة مقابل 25 مليون ريال،
حصل منها على (سبعة عشر مليون ريال ونصف المليون)
وهي أكثر من نسبة30% المقررة نظاماً أو عدم الاستمرار مع ناديه
وتساءل رئيس أعضاء الشرف السابق عن كيفية قدرة لوائح ومواد لجنة الاحتراف
في استعادة حقوق نادي الاتحاد المادية من مقدم عقده في حال تمسك اللاعب بموقفه
بعدم الانتظام في التدريبات، وهل تعتبر حقوق النادي مهدرة أو معدومة
لا يمكن استعادتها عن طريق أنظمة لجنة الاحتراف أو أي جهة أخرى؟
وشدد خالد بن فهد على لجنة الاحتراف كشف موقفها في حالات كهذه
حماية لحقوق الأندية وعقودها الموقعة مع اللاعبين المحليين
والتي باتت تكلف خزائنها أموالاً طائلة ومهددة بفقدانها.
وانتقد الأمير خالد تصرف قائد الفريق الاتحادي تجاه ناديه وجماهيره
ووصفه (بالأرعن وغير المستغرب منه)،
مشيراً إلى أن اللاعب ـ أي لاعب ـ سواء نور أو غيره عليه أن يعلم
بأنه لن يكون يوماً من الأيام مهما فعل وقدم سيلوي ذراع ناديه
أو يعتقد أنه أكبر منه ومن جماهيره أو أن مصير فريقه يتوقف عليه،
وأؤكد أن نور إذا أراد الرحيل أو عدم الاستمرار مع عميد الأندية
السعودية عليه شراء عقده بدفع جميع ما حصل عليه من مقدم عقد
وحصة بدل تدريب وحينها أهلاً وسهلاً بمغادرته بوابة الكيان غير مأسوف عليه.
وأضاف:
إن هناك كثيراً من العبر والشواهد في الاتحاد تثبت أنه
لم ولن يتوقف مصيره على لاعب أو لاعبين مهما كانت نجوميتهم،
وأيضاً على مستوى العالم وما صفقات انتقال
كريستيانو وكاكا من مانشستر وإي سي ميلان إلا دليل على
أن النجوم ترحل وتوهج الأندية يستمر.
ونادى رئيس أعضاء الشرف السابق الذي عرف بصراحته في الشأن الاتحادي
بدعم جماهير ومسؤولي النادي لجيل
نايف هزازي والنمري والزبيدي والسلمي والقرني
في تحمل مسؤولية خدمة فريقهم وإسعاد جماهيرهم
بإكمال مسيرة العصر الذهبي الذي بدأ قبل نور وسيستمر بعده
بموهبة وإمكانات أولئك اللاعبين الذين وصفهم بجيل المرحلة الأهم
في تاريخ النادي، لأنه منذ أكثر من عشر سنوات
لم يصعد من درجة الشباب إلى الفريق الأول ذلك العدد المميز دفعة واحدة.
وجدد الأمير خالد بن فهد ما سبق وتحدث به لـ (الرياضي)
في حديثه المطول عقب نهاية الموسم الرياضي
بأنه من المعترضين على تجديد عقد قائد الفريق
بذلك المبلغ الذي وصفه بالخيالي..
وقال:
لقد تجاوز عمر اللاعب (31) عاماً..
فكيف يتم التجديد له بمبلغ الـ (25) مليون ريال؟
إضافة إلى الظروف التي كان يمر بها النادي من الناحية المادية
وضغوط ومزايدات نور المستمرة بزيادة مبلغ تجديد عقده
من (11) مليوناً إلى (15) مليوناً إلى (17) ثم (25) مليون ريال،
وأضاف:
لماذا يصرف النادي من أمواله كل تلك المبالغ
على لاعب لن يقدم في السنوات المتبقية من عمره
بالملاعب ما يستحقها
في الوقت الذي ظهر فيه جيل جديد من اللاعبين في الفريق
يستحقون العناية بهم أو الاستفادة من
بيع عقد قائد الفريق وصرفها عليهم واستقطاب لاعبين آخرين
سواء محلياً أو خارجياً؟
وأردف قائلاً:
أليس من الأولى أن أدخل لخزينة النادي مبلغ (50) مليون ريال
هي قيمة عرض قدمه أحد الأندية أم أصرف (25) مليون ريال
على لاعب تجاوز سن الثلاثين
وعرف بعدم انضباطه ولعبه بالحواري
وإصراره عليها ضارباً باحترام
النادي وإدارته وجماهيره عرض الحائط؟
وأكد أنه لا يزال مصراً على رأيه بعدم أحقية نور أكثر
من (5) ملايين ريال عند تجديد عقده.
وفي ختام حديثه
طالب الأمير خالد بن فهد رئيس أعضاء شرف الاتحاد السابق
من إدارة خالد المرزوقي عدم التهاون في فرض النظام والانضباط
ومساندة المدرب كالديرون في هذا التوجه الذي تقبله
جميع اللاعبين باستثناء قائد الفريق
الذي يصر على الحصول على مميزات واستثناءات خاصة
بوضع نفسه في كفة وبقية اللاعبين في كفة أخرى.
وأضاف:
ألا يكفي أن فريقاً عملاقاً مثل الاتحاد
يفرض عليه إلغاء الحصة الصباحية بسبب
(نور) كونه يرفض حضورها كونه يسكن في مكة المكرمة
مما يشكل عناء له في الذهاب والعودة مرتين بين مكة وجدة صباحاً ومساء؟
وتساءل هل هذا يليق بنادٍ عريق
تدليل (نجم) على حساب مصلحة فريق؟
فيما شروط الاحتراف تلزمه بالسكن في نفس مدينة النادي.
وقال:
أجدد أيضاً مطالبتي بإنهاء زمن الدلال في الفريق الكروي،
فالاتحاد عاجلاً أم آجلاً سيكون ضحية تلك السياسة،
وما يفعله نور هو أحد بوادرها،
والوقوف في وجه تصرفاته سيجعله عبرة لغيره وعظة لأي لاعب
وسيحفظ للكيان احترام البقية لهيبته وهيبة نظامه.
واستطرد مختتماً حديثه:
لو عرفت جماهير الاتحاد الحبيبة
كيف قام نور بلي ذراع النادي قبل مباراة الشباب
في كأس خادم الحرمين الشريفين ومغادرته
بعد حصوله على مبلغ مالي
أو ما فعله من بلبلة داخل المعسكر بين زملائه
قبل انطلاق المباراة بساعات
لأدركت حجم حقيقة تخفى خلف نجومية لاعب
مثل محمد نور.. ولن أتحدث أكثر من ذلك.
منقول من جريدة الرياضي
ـ
آعذَبْ وآرق آلتحآيآ ~
أهـ هذيل ـلاوي