الفاسق عبدالله أبوالسمح والمخيمات الصيفية
كتب لي أحد الاخوة الفضلاء بمقال ردا على مقال أبو السمح وطلب مني نشره قدر المستطاع في المنتديات لأن الصحف لن تنشره وهذا هو:
المخيمات الصيفية بين أبو السمح والجهات المنظمة
تعودنا في كل عام وخاصة الإجازة الصيفية أن يقوم بعض من يتسمون بالكتاب ويصبون جام غضبهم على المناشط المختلفة المقامة في هذه الفترة ( مخيمات دعوية ، أندية صيفية ، دورات علمية ) ومن هذه المقالات مقال كتبه عبد الله أبو السمح نشرته صحيفة عكاظ في عددها /2204 يوم السبت 15/06/1428هـ30/6/2007م عن المخيمات الصيفية تهجم عليها ووصفها بأن بعضها مختطفة من ( التيارات المتطرفة لترويج الأفكار التكفيرية المتشددة بين الطلبة ) بل إن بعضها كما قال استحوذ عليه ( فئة من التكفيريين حوّلت بعضها إلى مراكز لتلقين الشباب أفكار التعصب والتكفير ومعاداة الآخر وبغضه ومحاربته مما جعل بعض الشباب لقمة سائغة وفريسة سهلة للجماعات الإرهابية والانضمام لها أو التعاطف مع أفكارها... ).
ولي على كلامه بعض الوقفات هي :
1) لا أدري ما فائدة هذا الهراء الذي يذكره الكاتب ويتهم به الآخرين وهل كلف نفسه الذهاب لبعض الأندية الصيفية أو حضر بعض المخيمات ليثبت لنا صحة كلامه.
2) إن في كلامه هذا اتهاما خطيرا لجهات عدة خولتها الدولة بمتابعة هذه المناشط المفيدة وهذه الجهات هي وزارة الداخلية التي سمحت لإقامة مثل هذه الأنشطة الصيفية ووزارة الشؤون الإسلامية والتربية والتعليم اللتين أشرفتا وتابعتا.
3) أيضاً فيه اتهام لجملة كبيرة وعدد كثير من المشرفين على هذه المناشط من طلبة العلم والتربويين المعروفين بالصلاح والمشهود لهم بالخير ونفع المسلمين.
4) متى عُرف الكاتب بالسعي لمصلحة البلاد والعباد وهو الذي يخالف توجه الدولة بما يكتبه من مقالات ويسوده من كتابات (فأطرق كرى إن النعام في القرى).
5) ذكر الكاتب قبل أن يختم مقاله ( بأن المخيمات الصيفية ضرورية للشباب لتنمية هواياته بالنافع والمفيد من الأنشطة والهوايات والإبداعات ) وهذا من ضمن الأنشطة التي تقدمها الأندية والمخيمات وكلامه المذكور يزيدنا يقيناً بأنه لم يطلع على بعض برامج الأندية الصيفية.
6) ختم الكاتب مقاله بمناشدته ( بأن تكون الأندية فقط للأغراض المذكورة وإبعاد النشاط الضال عن المخيمات.والحق أن الشباب يتلقون الدروس الدينية في مدارسهم وفي الإذاعة والإعلام وهي جرعات كافية لتربية إسلامية، دون أن تتحول إلى مزالق التشدد والعداء)لا يستغرب على الكاتب مطالبته بإبعاد التربية الإسلامية من الأندية والمخيمات لأن الشيء من معدنه لا يستغرب والإناء ينضح بما فيه.
أخيراً أسأل الله أن يهدي ضال المسلمين ، وأطلب من إخواني الرد على من يتهم ويتهجم على الأندية والمخيمات وخاصة من المشرفين والقائمين عليها
التوقيع |
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]يــــــــــا عــــــقـــــلـــــن مـــــا يـــــســـــــــوق راعــــــــــيــــــــــه لـــلـــــــجــــــــنـــ ــــــة إن عـــــــقــــــل الـــــــحــــــــمــــــ ــار أخــــيـــــر مـــــنــــه ! ! ! 0 0 0
( إي والـــــــلــــــــه )0 0 0[/grade] |
|